جراءة نيوز-اخبار الاردن-خاص:
أمام مدير الأمن العام بواسطة جراءة الأردنية:
تزوجت ابنتي منذ تسعة سنوات من شاب ادعى انه في ذلك الوقت من اهل الله وسارت الامور اربعة سنوات بشكل نوعا ما جيد وفي السنة الخامسة استعار الشاب مصاغها بحجة فتح عمل وسارت الامور واغتنى الشاب واثرى جيدا بالالوف بل بمئاتها وقبل ما يزيد عن التسعة اشهر بسماع زواجة الثاني ولا مانع في ذلك فهنأته على ذلك وبعد ثلاثة اشهر فوجئنا بطرده الزوجة الاولى ام اولاده الثلاثة وانتظرنا وقتا كافيا لعل الرجل يبعث كالمرات السابقة من يرد الزوجة .
لم يظهر احد فرفعنا قضية نفقة موسعة على اعتبار ان هذة العائلة كانت تعيش حياة رغد وان مصروفها لم ينزل عن الالفي دينار شهريا حسب ما كنا نرى وقال القاضي ان هذة النفقة كبيرة على العادة وقال عليكم باثبات الطلب لهذة النفقة فاحضرنا لة اوراق من الصناعة والتجارة بان الرجل يملك شركة هو واخوتة وان نسبتة الثلاثون في المئة واحضرنا كتابا من الجمارك بان الرجل استورد بنصف مليون دينار ونيف بضاعة خلال السنة الماضية من الشكوى فلم يقتنع القاضي الذي احال القضية الى الخبراء الذين ذهبوا لمعاينة الشركة ومدخولاتها وعادوا بتقرير ان الكلام صحيح ولكنهم قرروا اعطائنا ثلث ما طلبنا تقريبا وهم ثلاثة من المحامين العدول الذين انتدبتهم المحكمة
وافقنا على امل ان تنتهي القضية هنا ولكن مددت القضية عن يد محاميهم وبدأنا كل اسبوعين جلسة وكنا قد طلبنا من القاضي اعطائنا نفقة مستعجلة وماطل القاضي على امل ان تحل القضية وبدأ الضغط علينا للتنازل الى الاقل فقلنا انكم انتدبتم خبراء والزمتمونا بما قالوا ولم يقبل الطرف الاخر واخيرا قبل القاضي وبعد سبعة شهور ان يعطينا نفقة معجلة وكانت بالكاد مقبولة واخذنا كتابا الى دائرة التنفيذ واجلسونا لاستجواب اين وكيف وماذا يركب الرجل فاخذناهم الى بيتة ودخل الضابط المخول بنشاط ومعه اثنان اخران وسأل سؤالا واحدا اين فلان فقال الوالد ليس هنا انه في مكتبه وعدنا ادراجنا املا ان نذهب الى المكتب الذي لا يبعد عن باب الدائرة مئات الامتار.
بدأت المعاناة كل يوم اذهب اليهم فياخذ كل من يقابلني استجوابا اين يعيش وماذا يلبس وماذا يقود سيارة واين تتوقع وجودة وقال احدهم ان عندنا قسم المتابعة علهم ينصبون لة كمينا ليلا او نهارا وفوجئنا عندما قلنا لهم ان الرجل في الداخل في المنزل فقالوا لا امر معنا بالدخول في المنزل مع العلم ان الرجل مطلوب بثلاثة قضايا فقلنا ان تحل القضية من الاعلى.
طرقت كل ابواب المسؤلين الاعلى رتبا ملازم نقيب رائد مقدم واعلى من ذلك واخيرا ذهبت لاقابل الباشا مدير الامن العام ولم افلح مع انني سمعت ان الرجل ابوابه مفتوحة للمظلومين امثالي واستقبلني من يدعي سكرتيره واخذ المعلومات مني ...ووعد خيرا في رد الخبر بعد ساعة من اللقاء ولم استلم ردا لتاريخة لا خير ولا شر وللعلم ان القصة بدأت منذ حزيران الماضي وان الرجل مطلوب منذ السابع والعشرين من كانون الثاني 2013 وما زلت اركض