آخر الأخبار
  التربية توضح بشأن مواعيد عطلة منتصف العام الدراسي   منخفض جوي قوي وأمطار غزيرة تزور الأردن   "الداخلية"؛ الأردن لن يجبر احد على مغادرة الأردن والخيار متروك للاجئين السوريين   أبرز المعتقلين والقتلى من نظام الأسد (اسماء)   توقعات خبيرة الفلك "ماغي فرح" بخصوص الاردن لعام 2025   طُلب منه الترويج لنظام الاسد .. "جو حطاب" يكشف التفاصيل!   الوزير الأسبق الربيحات : "هذه قصة خروجي من حكومة البخيت"   خبير أردني يدعو لإطلاق "الأرانب" في الصحراء   مسار جديد للباص سريع التردد عمان-الزرقاء اعتبارا من الغد   للادخار والاستثمار.. أسعار الليرة الإنجليزي والرشادي في الأردن السبت   الأمن يشيع جثماني عبيدات والقيسي   الأردن.. 126 ألف جلسة محاكمة عن بعد منذ بداية العام   توقف تقديم خدمات الاستهلاكية المدنية ليومين لغايات الجرد السنوي   الدفاع المدني يتعامل مع 963 حالة إسعافية خلال 24 ساعة   الأرصاد : هطولات مطرية في هذه المناطق حتى الثلاثاء   طلبة "تمريض" عمان الأهلية يزورون مكتب منظمة الصحة العالمية   التكنولوجيا الزراعية في عمان الأهلية تشارك في تونس بمؤتمر الزراعة الذكية   سُحب ماطرة تندفع نحو إربد وعجلون قادمة من فلسطين - تفاصيل   مطالب لإيجاد تشريع قانوني لتصويب الأبنية المخالفة في الاردن   طهبوب تسأل حسان عن إنجاز حكومته بعد 100 يوم

تضامن : بدء المشاورات بمحافظات الجنوب لتحديد أولويات الأردن لأجندة التنمية المستدامة لما بعد 2015

{clean_title}

جراءة نيوز-اخبار الاردن :

بتاريخ 17/11/2012 تم الإعلان عن إطلاق تحالف منظمات المجتمع المدني الأردني لأجندة التنمية لما بعد 2015 بتنسيق من جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" ، وبمشاركة (25) مؤسسة مجتمع مدني وخبراء وأكاديميين ونشطاء ونشيطات في مجال حقوق الإنسان بهدف تنظيم مشاورات تشمل كافة محافظات المملكة للخروج بتوصيات تحدد أولويات الأردن لأخذها بعين الإعتبار بأجندة التنمية المستدامة لما بعد (2015).

وتشير "تضامن" الى أن التحالف عقد عدة إجتماعات تحضيرية أكد خلالها على أن العالم (ومن بينه الأردن) قد تغير بشكل كبير منذ إعلان الألفية وأن هذا التغيير لا بد وأن ينعكس على أجندة التنمية المستدامة القادمة مع التشديد على أهمية مواصلة الجهود الدولية والوطنية لتحقيق الأهداف الإنمائية الحالية ، وأن الكثير من التحديات قد برزت بعد عام (2000) تحتاج الى توسيع نطاق تغطيتها كالتنمية والنمو الشاملين والديناميات السكانية والحكم الرشيد والأمن الغذائي والتغذية كما أن البعد بين الأجيال شكل تحدياً إضافياً في بعض هذه القضايا.

وأشارت "تضامن" الى أن الحاجة ملحة لأن تكون الأهداف التنموية المستدامة ومؤشراتها نسبية ، قابلة للقياس ، محددة ، واضحة وبسيطة مع تجنب إزدحامها ، وتعزيز أساليب قياس التقدم والمساءلة وضمان التنفيذ والإلتزام من قبل الدول ، وضمان أن تكون الأهداف قابلة للتطبيق على جميع الدول وأن لا تنحصر بالدول النامية فقط ، والأخذ بعين الإعتبار الإختلافات التي تؤدي الى عدم إمكانية إعتماد مقياس واحد لجميع الدول .

وقد حددت الأمم المتحدة أحد عشر هدفاً لأجندة التنمية لما بعد (2015) تتم المشاورات الوطنية حولها وهي اللامساواة ، النزاعات والهشاشة ، التعليم ، البيئة المستدامة ، الحاكمية الرشيدة ، النمو والتشغيل ، الصحة ، الجوع والتغذية والأمن الغذائي ، الديناميات السكانية ، الطاقة وأخيراً المياة ، وتم إختصارها فيما بعد الى ستة أهداف

 غير أن تحالف منظمات المجتمع المدني الأردني إقترح ثمانية أهداف تنموية مستدامة بعد نقاشات مطولة سيتم طرحها خلال اللقاءات التشاورية ليتم إعتمادها و / أو تعديلها إضافة وحذفاً حسب أولويات المجتمعات المحلية وهي اللامساواة والنوع الإجتماعي ، التعليم ، النمو والتشغيل والإنتاجية والتدريب ، الصحة والصحة الإنجابية واليناميات السكانية ، الحاكمية الرشيدة والعدالة وحقوق الإنسان ، الإستدامة البيئية والمياة والطاقة ، الأمن الغذائي والتغذية وأخيراً النزاعات والمجتمعات الإنتقالية والوهن.

وتؤكد "تضامن" على أن المشاورات الوطنية هي حوار مفتوح بين جميع أصحاب المصلحة الواحدة لتكون أصواتهم مسموعة ومطالبهم وأولوياتهم محط إهتمام ليتم تبنيها ورفعها على شكل توصيات الى الأمم المتحدة ، وتضم وجهات نظر الفقراء ، الضعفاء ، النساء ، الشباب والشابات ، الأطفال ، الأشخاص ذوي الإعاقة والقطاع الخاص والأفراد المحرومين والأقليات وستشمل منظمات المجتمع المدني الأردني المعنية والمنظمات المجتمعية.

وتشير "تضامن" الى أن اللقاء التشاوري الأول سيعقد في محافظات الجنوب وبمدينة العقبة تحديداً يوم 14/2/2014 ، وسيشارك فيه أفراد ومؤسسات من الكرك والطفيلة ومعان والأغوار الجنوبية والشوبك والبتراء ووادي موسى بالإضافة الى العقبة

 وستقدم خلال اللقاء أربع أوراق عمل الأولى حول الأهداف الإنمائية للألفية يقدمها جبير الأمم المتحدة الدكتور نبيل النواب ، والثانية حول إنجازات الأردن في مجال تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية يقدمها المهندس زياد عبيدات من وزارة التخطيط ، والثالثة حول رؤية المجتمع المدني لإنجازات الأردن في مجال تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية خاصة الهدف الثالث المتعلق بالمساواة تقدمها الأستاذة أسمى خضر / الأمينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة ورئيسة جمعية معهد تضامن النساء الأردني ، والرابعة حول أجندة التنمية لما بعد 2015 يقدمها مكتب المنسقة المقيمة لهيئات الأمم المتحدة في الأردن. 

وتشير "تضامن" الى أنه وخلال شهر أيلول من عام (2000) التزمت الأمم المتحدة بشراكة عالمية للحد من الفقر المدقع من خلال إعلان الألفية وتبني الأهداف التنموية الثمانية للألفية والمعروفة MDG’s  ، والتي أصبحت علامة بارزة في عمل أنظمة الأمم المتحدة وقادة العالم والمؤسسات التنموية والقيادية في العالم. وحيث أنه تم تحديد عام (2015) كموعد زمني لتحقيق أهداف الألفية ، ومع إقتراب هذا الموعد ، تجري مشاورات مكثفة بين الدول الأطراف بالإشتراك مع مؤسسات المجتمع المدني والأكاديميين وهيئات الأمم المتحدة حول ما ينبغي إعطاءة الأولوية على أجندة الأهداف التنموية المستدامة لمرحلة ما بعد (2015).

ولضمان مشاركة المجتمع المدني وأخذ قضايا المساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان بعين الإعتبار ، وللتأكيد على أهمية وضع أهداف تنموية مستدامة SDG’s  ، فقد قام الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين (26) شخصية عالمية ضمن مجموعة عمل مكلفة بتحديد أهداف جديدة للتنمية المستدامة لما بعد (2015) ، ومن بين هذه الشخصيات جلالة الملكة رانيا العبدالله ، وتم الإتفاق على دعم المشاورات المكثفة في (50) دولة حول العالم ومن بينها الأردن دون إخلال بضرورة إجراء المشاورات في كل أنحاء العالم.

جمعية معهد تضامن النساء الأردني