آخر الأخبار
  خلال العام المقبل .. "الملكية الأردنية" تكشف عن نيتها بتجديد أسطول طائراتها الصغيرة والمتوسطة بالكامل   الحكومة ترد على إشاعة تتحدث عن "مول تجاري" لا يشغل أردنيين في الكرك   العيسوي يلتقي وفدا نسائيا   "الخارجية الاردنية": الوجود الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية يُعد احتلالاً غير شرعي   إجتماع هام في وزارة الداخلية ضم رئيس الوزراء بالمحافظين .. وهذا ما جرى   بسبب تواجده في بريطانيا .. الخصاونة يغيب عن أداء القسم أمام مجلس الأعيان   ضبط مركبة تسير بسرعة جنونية على الطريق الصحراوي   مناطق تشهد تساقطاً للأمطار والأمن يحذر -أسماء   المواصفات : خطة رقابية مكثفة للشتاء والتركيز على المحروقات   إصدار أكثر من 450 ألف بطاقة شخصية العام الماضي   رئيس وأعضاء مجلس الأعيان يؤدون اليمين الدستورية   الخرابشة: الهيدروجين الأخضر فرصة ممتازة للأردن   تطبيق التعليمات الجديدة لحماية المستهلك المالي بين المقترضين والبنوك الأردنية   المومني: مواقف الأردن تصب في الدفاع عن المبادئ الأممية   (153) مليون دينار صافي أرباح "البوتاس العربية" لنهاية الربع الثالث من العام الجاري رغم التحديات العالمية   سلطة وادي الأردن تحذر من تشكل السيول   الأردن يعزي إسبانيا بضحايا الفيضانات   زين الأردن راعي الاتصالات الحصري لإنعقاد اجتماع الجمعية العامة السابعة والخمسون للاتحاد العربي للنقل الجوي   بدء التقديم لطلبات الاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية اعتباراً من الأحد القادم   الأعلى على الإطلاق.. ليرة الذهب تسجل رقماً تاريخياً جديداً في الأردن

وصايا حقوقية تدعو لملاحقة مفسدي الحياة البرلمانية

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

 

أطلق ناشطون حقوقيون مجموعة من الوصايا التي تحث على ترسيخ المشاركة الشعبية للمواطنين، على نحو يبطل ويعيد النظر في صياغة التشريعات التي تضمن حقوق وحريات الافراد في تشكيل مجلس برلماني فاعل.
ذات الناشطين كانوا قد أطلقوا " وثيقة عزل النواب" بعد حل البرلمان السادس عشر؛ أكدوا من خلالها على التحديات التي تواجه الشعب الاردني من اختلالات ضروب السياسة العامة، والعبث بمقدرات ومقدسات الشعب.
وتأتي "الوصايا العشر" التي أطلقها سفير النوايا الحسنة لحقوق الإنسان في الأردن الناشط الحقوقي كمال المشرقي، تبعا للنتائج غير المتوقعة لانتخابات مجلس النواب السابع عشر، والتي تمس أساس كيان المواطن الاردني.
وتركز الوصية الأولى على أن مخالفة اجراء الانتخابات بصورة تمنع حق المواطن بالتمتع بحقوقه التي كفلها وضمنها الدستور الاردني، باعتبار أن الامة مصدر السلطات تجعل من الاطار القانوني والمنطقي انعدام الانسجام والتوافق من خلال نصوص قانونية بائسة تهدد أمن واستقرار البلد، وتجعل من تطبيق التشريع ذريعة لانعدام الثقة والمصداقية بين أبناء الشعب الواحد، ما يحتم إعادة النظر بصياغة النصوص الدستورية والقانونية للتماشي مع إرادة الشعب.
وفيما يتعلق بحصانة النواب، تشير الوصية الثانية أن لا حصانة لنائب وصل للبرلمان بطريقة غير شرعية وضمن معطيات باستخدام أساليب الغش والتدليس.
وتذكر الوصية الثالثة أن تعطيل الدستور من قبل أدوات الترشيح للبرلمان تبدأ من النص الدستوري، باعتبار ان اجراء الانتخاب يجب ان يكون عاما سريا ومباشرا، والانتخابات لم تتوافر فيها تلك المبادئ الرئيسية فتعتبر على اساس انها ساقطة؛ وحسب المبدأ القانوني فإن الساقط لا يعود.
وبشأن الوصية الرابعة المتعلقة بمراقبة العملية الانتخابية، تشير إلى أن المؤشرات والمعطيات تؤكد من خلال المراقبة على ان الانتخابات قد شابها العيب، ما يعني إعادة النظر بقراءتها من منظور المحايد المراقب.
وعن تطبيق النصوص الدستورية على مبدأ العابثين في الانتخابات، تطرح الوصية الخامسة تساؤلا حول الاجراءات الدستورية والقانونية؛ فمن الثابت قيام المرشحين والنواب الفائزين بتعمد تعطيل النصوص الدستورية، ما يستنتج معه عدم قدرتهم على تمثيل السلطة التشريعية.
أما عن جرائم المرشحين للانتخايات، تلفت الوصية السادسة إلى أن الجرائم التي يحاكم عليها عدد من النواب المنتخبين سيتم التعامل معها على أساس انها جرائم قائمة قبل القسم النيابي، وبالتالي تفرض واقعا قانونيا سيصطدم بواقع النصوص الدستورية، التي اكدت على عدم جواز التوقيف أو المحاكمة اثناء انعقاد جلسات البرلمان، فكيف سيتم منح النواب الحق وهم تحت المساءلة القانونية والجزائية بحالة التلبس المشهود.
أما الوصية السابعة تتساءل عن كيفية التعامل مع قرار السلطة القضائية في حال الادانة للنواب، إن كان سيطبق مبدأ الفصل بين السلطات ام ستكون نتيجة حتمية لتغولها على بعضها.
وتركز الوصايا الثلاثة الأخيرة على ضرورة العمل على ملاحقة كل من تجرأ إفساد الحياة السياسية في البلاد و- أو الاضرار بمصالحه ومقدراته، والعمل على تفعيل وثيقة العزل لاعضاء السلطة التشريعية المنتخبين، ودعم كل الفئات التي ترسخ مفهوم المواطنة الصالحة، وعلى النهج القائم بالانتماء للوطن.