جراءة نيوز - اخبار الاردن:
أكد رئيس مجلس النواب السابق عبد الكريم الدغمي أن ما نسب إليه من خلال ما عرض من مقاطع فيديو على "يويتوب" في جلسة خاصة بمنزله وتعرض فيها إلى شخصيات سياسية تربطه بهم علاقات تاريخية واجتماعية طيبة ما هو إلا تلفيقا وتزويرا، مؤكدا على أنه لن يسكت عن الذين قاموا بالتلفيق والتزوير والفبركة وسيلاحقهم لدى القضاء.
وقال في بيان توضيحي أصدره اليوم الاثنين " إن الصور التي عرضت هي صحيحة مئة بالمئة، موضحا انها كانت في عام 2009 عند حل المجلس الخامس عشر وليس السادس عشر وتحديداً بتاريخ الحل 24/11/2009، حيث كان يربطنا ( نحن الموجودين ) علاقة تحالف من أجل انتخابات رئاسة المجلس آنذاك، مشيرا إلى أنه عند "صدور الإرادة الملكية السامية مساء ذلك اليوم التقينا في منزلي، حيث كانت مجموعة النواب المتحالفين معنا سعيدون بالحل".
وبين أن ما تم تسجيله كان على هامش لقاء تلفزيوني مع أحد الصحفيين، وقد حضر التليفزيون المعني وأجرى اللقاء مع الزميل في منزلي.
وأوضح الدغمي "أن الإعلامي الذي قام باللقاء مع الزميل طلب من الحضور أن يأخذ لنا صورة جماعية بعد اللقاء، وقد وافقنا جميعاً على ذلك، ولم يكن يخطر ببالنا أن هنالك أشخاص مغرضين وعلى هذه الدرجة من الحقد وزرع الفتنة بين الأصدقاء والإساءة إلى أشخاصنا عن طريق فبركة كلام غير صحيح وينسبونه لنا زوراً وظلماً.، حسب تعبيره
وتابع في بيانه "أن الوسائل الإلكترونية الحديثة تسمح بالفبركة من تركيب الصور والكلام والصوت، ولدينا أمثلة كثيرة على هذه الفبركات المغرضة ومنها على سبيل المثال لا الحصر، ما نسب إلى أحد المسؤولين بأنه قام بشتم الشعب الأردني، وتبين أن الصوت لا يعود له وبرأته المحكمة من التهمة، وقد اكدَ العديد من الخبراء في هذا المجال، أنه يمكن أخذ ( مسحة ) من صوت أي شخص، وتركيب الكلام عل لسانه وبصوته، كما حصل مع المسؤول الذي أشرنا إليه قبل قليل، وفق قوله.
واعتبر أنه لو كنا التسجيل صحيحا من حيث وجود مشروبات وسكر في الجلسة ، لما سمحنا للتليفزيون بتصويرنا، ولكننا في جلسة عادية، وكان الحاضرين قد جلسوا للتو بما فيهم أنا، وطلبوا قهوة حلوة، وكان أمامي كأس من عصير التفاح" حسب وصفه.
وشدد على "أنه يكن لنايف سعود القاضي المحبة والاحترام، منوها إلى أن "علاقتي به تاريخية منذ أن كان سفيراً في الخارجية، كما تربطني بأهله وإخوانه وعشيرته ورحمة والده أطيب العلاقات التي يعود تاريخها الى الآباء والأجداد، وهذه العلاقة التاريخية الطيبة لا ينال منها حاقد أو حاسد أو مغرض في هذا الظرف الذي تكثر فيه الإشاعات والإساءات للمرشحين للانتخابات النيابية، وأنا أحدهم".
وتساءل الدغمي في نهاية بيانه، لماذا هذا النشر قبل الانتخابات بيومين ؟ هل هو بريء أم مغرض ؟ أم لزرع الفتنة ؟ وأول التلفيق المكتوب يقرأ من عنوانه، الموضوع عن المجلس الخامس عشر في عام 2009 الذي كان معالي الشيخ سعد السرور نائباً، والكل يعلم أنها كذبة لأن معالي أبو هايل لم يكن نائباً في مجلس 2012.
شاهد الفيديو:
-