
جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:
تظاهر المئات من الأشخاص احتجاجاً على إحراق ضريح الولي الصالح سيدي بو سعيد ونسب البعض هذه العملية لإسلاميين متشددين وذلك تزامناً مع الذكرى الثانية للثورة التونسية.
واستهجن سكان بمنطقة سيدي بوسعيد في الضاحية الشمالية السياحية بالعاصمة الأحد حضور وزير الداخلية علي العريض - أحد قيادات حزب النهضة الإسلامي الحاكم -إلى مقام سيدي بو سعيد،وهتف نحو 150 من سكان القرية بالفرنسية "ارحل" في وجه العريض.
وندد وزير الداخلية بحرق مقام الولي الصالح، وقال "هذا عمل إجرامي لكن ليس من دور الشرطة حماية كافة الأضرحة، وهذا من مسؤولية القائمين على هذه الأضرحة" وهو ما أثار غضب السكان واستهجانهم،وقال شرطي إن الضريح استهدف على الأرجح بزجاجات حارقة.
وقالت الرئاسة التونسية "إن هذه الجريمة التي استهدف مقترفوها ضرب الاستقرار في منطقة سيدي بو سعيد الآمنة واستفزاز سكانها والاعتداء على ثقافة البلاد في عمقها التاريخي لا ينبغي أن تمر دون عقاب بما يضع حدا لهذا الإجرام المتكرر في حق مقامات الأولياء والزوايا ودور العبادة في تونس".
ودعت الرئاسة الأجهزة الأمنية الى بذل كل الجهد من أجل إلقاء القبض على المجرمين،وشهدت تونس في الأشهر الأخيرة عدة حوادث جرى خلالها إحراق و تخريب أضرحة أولياء صالحين نسبت لسلفيين يعتبرون وفق رؤيتهم المتطرفة للدين، هذه الأضرحة وزيارتها نوعا من الشرك.
ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا
ساعة ومسدس وخاتم زواج .. تبرعات لمسؤولين سوريين بحملة "حلب ست الكل"
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة