آخر الأخبار
  تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب

الثلوج تباغت السوريين بالداخل والخارج.. والجوع يهدد مليوناً

{clean_title}

جراءة نيوز - سوريا-وكالات :

فيما تتواصل أزمة السوريين بالتفاقم جراء العاصفة الثلجية ونقص المواد الأولية، أكدت الأمم المتحدة أن نحو مليون سوري مهددون بالجوع بسبب معاناتهم من نقص الطعام، ويعيش معظمهم في مناطق الصراع، بحسب ما ذكرت قناة "العربية"، الجمعة.

وباغتت العاصفة الثلجية في الشرق الأوسط السوريين في الداخل وفي ملاجئهم في الخارج، وزادت في المعاناة التي يعيشونها كل يوم.

ومن جحيم القصف إلى صقيع الطقس يعيش النازحون السوريون أياماً عصيبة بعد موجة الأمطار والعواصف الثلجية التي داهمت مخيماتهم في الخارج لتترك بعضهم غارقاً في بحيرات من مياه الأمطار، والبعض الآخر بلا مأوى بعد أن اقتلعت العواصف خيامهم وتركتهم في حال من النزوح الجديد.

وقالت اليزابيث بايرز، الناطقة باسم برنامج الأغذية العالمي، إن سبب النقص يعود إلى القيود التي تفرضها حكومة دمشق على توزيع المساعدات. 

وذكرت أن البرنامج يقدم حصصاً غذائية لنحو مليون ونصف مليون شخص في سوريا كل شهر.

وفي الداخل السوري، ضربت العواصف الثلجية مدينة الزبداني وسط هدوء حذر يخيم عليها، ووصلت سماكة الثلج إلى أكثر من 70 سنتيمتراً. وتفاقمت الظروف الإنسانية والمعيشية سوءاً في البرد القارس الذي يعيشه السوريون وسط انقطاع تام للكهرباء عن 70% من المدينة، وانقطاع المحروقات والطحين بشكل كامل.

وفي الخارج، غادرت عائلات بنسائها وأطفالها وشيوخها فراراً من جحيم القتال لتستقر في مخيمات اقتلعت خيامها عواصف الشتاء تاركة نزلاءها في العراء.

ويعاني اللاجئون السوريون في الأردن ولبنان وتركيا من ظروف صعبة بسبب الأحوال الجوية.

وفي مخيمات السوريين على الحدود اللبنانية، أجبرت الأمطار النازحين على نزوح جديد وحمل خيامهم وإعادة نصبها بعيداً عن المناطق التي غمرتها مياه الأمطار، إلا أن برودة الطقس ونقص الأغطية ومستلزمات التدفئة تبقى أساس معاناة العائلات.

والحال في المخيمات التركية لم يكن أفضل كثيراً، فما بين غزارة الأمطار والصقيع ونقص الاحتياجات الأساسية يمضي السوريون أيامهم ولياليهم.

وفي مخيم الزعتري شمال الأردن، كانت الرياح العاتية أقوى من قدرة الخيام على الصمود ليصبح بعضها عرضة للاقتلاع، ويغرق البعض الآخر في بحيرات من المياه، ما حدا بالسلطات الأردنية إلى إعلان حالة الطوارئ في المخيم ونقل اللاجئين المتضررين إلى كرفانات أمنتها المملكة العربية السعودية لهم.

ومع تزايد أعداد اللاجئين وقلة المعونات الدولية، ومع غياب أي مؤشرات وبوادر لحل قريب في أفق الأزمة السورية، يبقى السوريون في الداخل والخارج تحت أنقاض المنازل المهدمة والخيام المكوّمة.