آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

خلافات تعيق التوصل الى اتفاق يجنب امريكا " الهاوية المالية"

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي -وكالات:

أقر زعيما الجمهوريين والديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأحد بالمأزق الذي وصلت اليه المفاوضات بين الطرفين لتجنب "الهاوية المالية".

وقال زعيم الاكثرية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، هاري ريد، "اننا نفاوض منذ حوالى 36 ساعة... صباح اليوم، حاولنا الرد على اقتراح الميزانية الذي تقدم به الجمهوريون."

واكد ريد "اننا لم ننجح في القيام بذلك. لقد التقيت مرارا مع الرئيس (باراك اوباما) وفي الوقت الحالي لسنا قادرين على تقديم اقتراح بديل".

وخلص ريد الى القول "اعتقد ان الزعيم الجمهوري (السناتور ميتش ماك كونيل: زعيم الجمهوريين في مجلس النواب) اظهر حسن نية بالكامل. المسألة فقط اننا نبدي اراء متباعدة ازاء بعض المسائل الهامة".

وقبل ذلك، ابدى ماك كونيل اسفه "لغياب الحس بضغط الوقت" قبل اقل من 36 ساعة على استحقاق موعد "الهاوية المالية".

ويعني الفشل في التوصل إلى اتفاق تسوية بين الطرفين دخول الولايات المتحدة في مرحلة تقشفية تشمل زيادة في الضرائب العامة واقتطاعات كبيرة في ميزانية الدولة الفدرالية، ما يهدد بانزلاق الاقتصاد الأمريكي إلى الانكماش.

واضاف "نعلم جميعنا بان الوقت سينفد. ثمة الكثير من الامور الموضوعة على المحك لدرجة لا تسمح بتسييس القضايا. يجب حماية الامريكيين والشركات من هذه الزيادة الضريبية التي تهددهم".

واشار ماك كونيل الى انه "بهدف دفع الامور قدما، دعوت نائب الرئيس(جو بايدن) لمعرفة ما اذا كان بامكانه المساعدة في اعادة اطلاق المفاوضات".

وختم الزعيم الجمهوري بالقول ان "بايدن الذي كان عضوا في مجلس الشيوخ على مدى 36 عاما وانا شخصيا عملنا سويا لايجاد حلول في السابق، واعتقد ان ما زال بامكاننا التوصل الى ذلك".

وقال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، هاري ريد، إن الديمقراطيين والجمهوريين يحتاجون إلى حل خلافاتهم العميقة بشأن التوصل إلى اتفاق تسوية تفاديا للهاية المالية،وأضاف أن " الخلافات العميقة بين الطرفين لا تزال قائمة لكن المفاوضات لا تزال مستمرة"،ومضى للقول "لايزال بالإمكان التوصل إلى اتفاق وننوي الاستمرار في المفاوضات".

وصعَّد أوباما من ضغوطه على الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس من أجل قبول اتفاق لمنع "الهاوية المالية"،وحمل أوباما الجمهوريين المسؤولية عن المأزق الحالي، قائلا إن "شغلهم الشاغل" هو حماية التسهيلات الضريبية الممنوحة للأغنياء حتى لا يضطروا (الأغنياء) إلى دفع ضرائب أعلى من الضرائب الحالية.

ورد رئيس مجلس النواب الامريكي جون باينر الاحد على هذه الاتهامات بالقول إن الامريكيين انتخبوا الرئيس "ليقود لا ليتهم"،وأكد أن "الجمهوريين بذلوا كل جهد ممكن للتوصل الى اتفاق متوازن بشأن العجز كان الرئيس وعد الشعب الاميركي به في حين بقي الرئيس مصرا على حزمة تميل بشكل كبير لصالح زيادة في الضرائب الامر الذي من شأنه القضاء على فرص توفير الوظائف".

واضاف "لقد كنا عقلانيين ومسؤولين. الرئيس هو من لم يتمكن ابدا من ان يقول نعم (للاتفاق المفترض)"،وكان اوباما حمل في مقابلة مع شبكة "ان بي سي" سجلت السبت وبثت الاحد الجمهوريين مسؤولية ازمة "الهاوية المالية"، مؤكدا ان رفض خصومه زيادة الضرائب على الاكثر ثراء هو السبب في مراوحة الازمة مكانها.

وقال اوباما ان الجمهوريين غير قادرين على استيعاب فكرة ان "الضرائب على الاميركيين الاكثر ثراء يجب ان ترفع قليلا"،ويقول محللون إن حتى في حال التوصل إلى إقرار اتفاق بشأن الهاوية المالية، فإن الأمر لن يفيد كثيرا في حل المشكلة الأصلية المتمثلة في العجز الذي تشهده الميزانية والديون الحكومية، ما يعني احتمال تواصل الخلافات السياسية بين الطرفين خلال الأسابيع الأولى من السنة الجديدة.