آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

بن كيران: لم نأت لإقامة إمارة إسلامية في المغرب

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:

رسم رئيس الحكومة المغربية، الإسلامي عبد الله بن كيران، "صورة واضحة" لعمل التحالف الحزبي الرباعي المكون للحكومة، موضحا أن السنة الأولى من حكومته لم تكن بـ "الشيء اليسير"، ومعلنا أن حكومته هدفها "ليس الاستمرارية، ولكن تحقيق شيء ما للمغاربة"، ولينتقل للحديث عن ما أسماه بـ "انسجام شبه مطلق" للفريق الحكومي، بالإضافة إلى "أجواء من الارتياح" بين الأحزاب الـ 4 المشكلة للحكومة، ولم ينف رئيس الحكومة "وجود بعض الانتقادات" التي يتم "التعاطي معها" من داخل الفريق الحكومي وأحزاب الائتلاف. 

ورفض رئيس الحكومة المغربية التعاطي مع "منطق المؤشرات" الدالة على "فشل أو نجاح حكومته"، انطلاقا من إكمالها عامها الأول، معلنا صراحة أن فريقه من وزراء العدالة والتنمية الإسلامي المعتدل "يتدرب في الحكومة على التعاطي مع المؤسسة الملكية"، رابطا الأمر بأن حزبه لم يأت من "شرعية صدامية" مع الملكية، في إشارة إلى جماعة العدل والإحسان الإسلامية المعارضة.

وأجاب بن كيران معارضيه من حزب الأصالة والمعاصرة اليميني المعارض، بأنه لم "يأت لإقامة إمارة إسلامية" في المغرب لأنها "موجودة تاريخيا وأميرها هو العاهل محمد السادس".

وجاء رد رئيس الحكومة على تصريحات سابقة لإلياس العمري، القيادي البارز في حزب الأصالة والمعاصرة المعارضة، بأن عبد الإله بن كيران يريد إقامة إمارة إسلامية في المغرب.

وأوضح المسؤول رقم واحد عن الحكومة المغربية بأنه "لن يرد على الجميع"، في التصريحات التي تصدر عنهم، مؤكدا أن المغرب يعرف تواجد ما أسماها بـ "المعارضة معارضات".

وطالب عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، حزب الأصالة والمعاصرة المعارض، "تقديم الاعتذار للمغاربة عما قاموا به ضد المغاربة"، مشددا في كلمة حملت اسم التقرير السياسي أمام برلمان حزبه، بأن "المعارضة في المغرب ليست عدوا للحكومة ولكنها منافس"، وكاشفا عن توجيه فريقه الحكومي إلى "الأخذ بكل الاقتراحات الواردة من المعارضة" خلال مناقشة موازنة العام 2013 في البرلمان.

وعاد رئيس الحكومة المغربية إلى التذكير بأن حكومته "أتت في إطار أزمة لا تزال مشتعلة في الجوار"، مضيفا بأن حكومته أتت في سياق الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها المغرب، وكاشفا لأول مرة عن قيام حكومته بخلق 18 ألف منصب عمل جديد في المملكة، ومشددا على أن الموظفين يأخذون نصف ميزانية المملكة، ويمثلون 13 في المائة من الناتج القومي الخام، وكشف رئيس الحكومة عن "زيادة مرتقبة في المعاشات في أفق العام 2016".

وبخلاف عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة المغربية، لجأ الدكتور سعد الدين العثماني، وزير الخارجية المغربي، ورئيس برلمان حزب العدالة والتنمية، إلى استعمال اللغة المباشرة، ليعلن عن إدانة ورفض برلمان الحزب للاعتداء الذي تعرض له برلماني من الحزب في شارع محمد الخامس في قلب الرباط، قرب مقر المؤسسة التشريعية، ومعلنا أن وزارة الداخلية تباشر تحقيقا في الموضوع.

وشدد رئيس الدبلوماسية المغربية على أن علاقة الإسلاميين المعتدلين الذين يقودون الحكومة مع المؤسسة الملكية المغربية يطبعها "الانسجام الظاهر بشكل جلي"، مؤكدا رعاية ودعم العاهل المغربي محمد السادس لتجربة العدالة والتنمية في الحكومة، وليوضح أن الحزب "يمد يده للجميع" في المغرب، ومستمر في "الإصلاح بكل استقامة".