آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر

مشروع اتحاد خليجي بمبادرة ملك السعودية يتضمن الإبقاء على السيادة والتصويت بالأغلبية وعدم إلزام المعارض بالقرارات

{clean_title}

جراءة نيوز - عربي دولي-وكالاتك

بمناسبة انعقاد القمة الخليجية في البحرين، والتي يستبعد أن يقر فيها مشروع الاتحاد، تبث قناة "العربية" بداية من اليوم، السبت، سلسلة تقارير بعنوان "الطريق إلى الاتحاد"، تلقي الضوء على دعوة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الانتقال بمجلس التعاون إلى الاتحاد.

وفكرة الاتحاد الخليجي، على الرغم من أهميتها، ليست معروفة خارج غرف السياسيين الخليجيين، كما طرحها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز. الاتحاد المقترح لا يفرض على الدول تغيير أنظمتها، سواء كانت برلمانية أو فيدرالية، ولا يتدخل في قراراتها، وحتى عند التصويت فإن الدولة العضو عندما تصوت ضد قرار لا تصبح ملزمة بتنفيذه حتى وإن أقرته بقية الدول.

خبراء مجلس التعاون قالوا لـ"العربية" إن الهدف من دعوة العاهل السعودي التحرك بالمجلس إلى الإمام من خلال آلية مرنة دون فرض شيء على أي دولة. وقال أحد المسؤولين إن المجلس في صيغته الحالية يتطلب الإجماع في القرارات، وهذا شبه مستحيل في الكثير من القضايا.

وإن الكثير من القرارات التي أقرت لم تنفذ بسبب عدم وجود أجهزة متخصصة تملك صلاحيات المتابعة، وتكون مربوطة باجتماعات الوزراء الذين قد لا يجتمعون إلا مرة في العام بسبب انشغالاتهم. وقال إنه في النظام المقترح ستكون هناك أجهزة متخصصة متفرغة لهذا العمل، وتملك الصلاحيات وتعمل يومياً.

وبمناسبة انعقاد القمة الخليجية، التي يستبعد أن يقر فيها الاتحاد، تبث قناة "العربية" بداية من اليوم، السبت، سلسلة تقارير بعنوان "الطريق إلى الاتحاد" تلقي الضوء على دعوة الانتقال بمجلس التعاون الخليجي من صيغته الحالية إلى اتحاد دولة في منظومة قادرة على التأثير في التحولات التي يشهدها العالم والمنطقة.

وحسب الدعوة التي بادر بها الملك عبدالله فإن التحول من التعاون إلى الاتحاد سيخلق آلية أكثر فاعلية لتوحيد القوانين وضمان تنفيذها لفائدة مواطني المجلس الذين باتوا يتطلعون إلى صيغة أكثر فاعلية من صيغة مجلس التعاون، الذي أدى دوره في تأسيس قاعدة شعبية حاضنة لاتحاد خليجي يزيل الحواجز لكنه يحفظ خصوصية كل دولة.

وبإمكان المشاهد أن يطلع على صورة التحديات الإقليمية والعالمية، والاقتصادية والعسكرية التي تجعل من الانتقال إلى صيغة الاتحاد حاجة تمليها مواجهة هذه التحديات.

كما توضح سلسلة التقارير التي تبثها "العربية" بالتفصيل كيف ستحافظ المنظومة الاتحادية على خصوصية وسيادة كل دولة من دوله من خلال آلية اتخاذ القرارات والتصويت على القوانين.

وجدير بالذكر أن الملك عبدالله اقترح فكرة الاتحاد الخليجي انسجاماً مع مبادئ المجلس الخليجي، التي تقول إنها تطمح لتطويره إلى اتحاد، حيث حان الوقت بعد أكثر من ثلاثين عاماً للانتقال من مجلس التعاون إلى الاتحاد.

والمقصود بالاتحاد الخليجي وفق الدعوة السعودية، هو الصيغة الأوروبية، حيث تجتمع الدول من دون فقدان سيادتها لخدمة مصالحها المشتركة، وليس المقصود منه اتحاد الدولة الواحدة، مثل الاتحاد الألماني أو السويسري أو الإماراتي.

والاتحاد المقترح لا ينزع السيادة عن الدولة، ولا يتدخل في شؤونها، ولا يغير في نظام حكمها، كما أن نظام التصويت المقترح يتم بالأغلبية، والدول التي لا تؤيد أي قرار ليست ملزمة بتطبيقه حتى بعد إقراره.

كما أن كل الدول متساوية في الأصوات بغض النظر عن أحجامها، حيث يمنح صوت لكل دولة.

وتكمن أهمية المبادرة في أن الاتحاد سينهي العجز في تنفيذ القرارات الذي يعد السبب في انتقاد مجلس التعاون بشكل متكرر، وضمن الاتحاد الخليجي سيصبح ممكناً إقامة لجان متخصصة لها صلاحيات تعمل بشكل دائم لتنفيذ القرارات.