آخر الأخبار
  الفايز يحذر من هلاك الشرق الأوسط   عضو بالمركزي الأميركي يتوقع خفض الفائدة في كانون أول   توقعات بانقلاب كامل على الأجواء وكميات أمطار كبيرة قادمة للأردن   جنايات عمان: سجن سائق حكومي حول وظيفته في مكافحة التسول إلى شبكة "اتجار بالبشر"   إغلاق جسر عبدون المعلق الجمعة - تفاصيل   وزير المياه السابق: مشروع الناقل الوطني ليس حلا جذريا لأزمة المياه بالأردن   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاحد   هل تؤثر اضطرابات المطارات الأمريكية على الحركة الجوية في الاردن؟ "الطيران المدني" توضح ..   إجراءات حكومية لتوفير زيت زيتون "مستورد" بأسعار أقل من الزيت البلدي   مصدر أمني يكشف تفاصيل العثور على جثة ثلاثيني متوفياً داخل منزله في جبل الزهور   هل موسم انتاج زيت الزيتون لعام 2025 في الاردن ضعيف؟ دائرة الإحصاءات العامة تجيب ..   فوز الأردنية آية الزعبي بعضوية مجلس كامبريدج   وزيرا التربية والاقتصاد الرقمي يطلقان منصة التعليم الالكتروني   القضاة يحذر الأردنيين: "جوس السجائر المُهرب يحتوي على مواد مخدرة"   مهم من وزارة الزراعة بشأن استيراد "زيت الزيتون"   عمّان تسجيل درجات حرارة قياسية الأعلى منذ عقود في شهر نوفمبر   وزير العمل يؤكد أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تشغيل الشباب   وزير الأوقاف يبحث ونظيره الفلسطيني تعزيز التعاون لخدمة الحجاج   مدير الضمان: هدفنا توفير حياة كريمة للعاملين والمتقاعدين بالأردن   وزير المالية: عجز موازنة 2026 ينخفض إلى 4.6% من الناتج المحلي

ما مصير مجموعة (أبو شباب) بعد اتفاق السلام؟

{clean_title}
ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن "نقاشا أمنيا شهد خلافا بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بشأن التعامل مع عناصر المليشيا المدعومة في غزة بعد انتهاء الحرب".

وبحسب التقرير الذي أعده آفي برئيلي، فقد اعترض "الجيش الإسرائيلي على مقترح تقدّم به جهاز الشاباك يقضي بنقل عناصر المليشيا إلى معسكرات مغلقة داخل منطقة غلاف غزة بعد توقف القتال، وذلك كإجراء مؤقت لحمايتهم وضمان السيطرة الأمنية عليهم"".

وبرّر قائد المنطقة الجنوبية رفض الجيش لهذا المقترح بأن الخطر المحتمل الذي قد تشكله هذه العناصر على المدنيين الإسرائيليين يفوق أي التزام بتوفير الحماية لهم، خصوصًا بعد أن رصد جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" مؤشرات على فرار عدد من هؤلاء العناصر إثر حصولهم على وعود بالعفو من حركة حماس بحسب الصحيفة.

وخلال الفترة الماضية، أسس الاحتلال مجموعات مسلحة، لتعمل بالتوازي مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وتحت إشراف جهاز الأمن العام (الشاباك).

وبحسب ما كشفت عنه القناة 12 الإسرائيلية، فإن هذه المليشيات لا تتلقى أسلحة إسرائيلية نظامية، بل تزود بما صادره الجيش من مخازن فصائل المقاومة في غزة ومن الأسلحة التي تم ضبطها لدى حزب الله في جنوب لبنان، لتبدو أدواتها القتالية "غنائم حرب" أكثر منها تجهيزات عسكرية إسرائيلية.

وتُعتبر المجموعة التي يقودها ياسر أبو شباب، والمتمركزة في المناطق الشرقية من رفح، النموذج الأبرز لهذا التشكيل، وتحظى بحماية مباشرة من الجيش الإسرائيلي، وهناك تشكيلات في مناطق أخرى.

وبحسب صحيفة "هآرتس" فإن مهام هذه المجموعات تشمل جمع المعلومات الاستخباراتية، ومراقبة المناطق المفرغة من عناصر حماس والجهاد الإسلامي، والمشاركة في ضبط الأمن في أماكن مكتظة بالمدنيين النازحين جنوبي القطاع.