آخر الأخبار
  الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة   الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية   الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال   الدفاع المدني يحذر الأردنيين: نقصان الأوكسجين اسرع مما تتوقع   الجيش يحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بالونات   الضمان الاجتماعي يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية الـ11   ارتفاع أسعار الذهب محليا   زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار   الدفاع المدني يحذر: تجنّبوا النوم والمدافئ مشتعلة وبكافة أنواعها   طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين   القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها   حادثة جديدة .. وفاة 5 اشخاص نتيجة تسرب غاز مدفاة بهاشمية الزرقاء   الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت

بالفيديو ماذا ستفعل اسرائيل بعد إطلاق سراح أسراها من القطاع ؟

{clean_title}

جراءة نيوز -خاص

ماذا ستفعل اسرائيل بعد إطلاق سراح

أسراها من القطاع ؟

هل ستلتزم اسرائيل بخطة ترامب ، ام ستختلق الذرائع كعادتها لمواصلة الحرب على القطاع ؟

ماذا يتبقى من أوراق للتفاوض لدى المقاومة بعد إطلاق سراح الرهائن ؟

ما هي الضمانات لوقف الدمار والقتل والتشريد والتجويع ؟

ماذا بعد أن تسلم المقاومة أسلحتها ، وما هي الأسلحة التي ستسلمها ؟ ولمن يتم تسليمها ؟

ما هي خطة الانسحاب من القطاع ؟

ماذا عن قرارات ضم أراضي الضفة الغربية ؟

تساؤلات برسم الإجابة ، قد تجيب عليها المفاوضات الجارية ، وقد تصطدم بالتعنت الإسرائيلي ، والمراوغة ونقض الاتفاقات , واختلاق الذرائع .

اسرائيل على سلم أولوياتها إعادة أسراها ، أو ما تسميهم بالمخطوفين أو الرهائن ، وهي تريد أن تسحب اهم ورقة للتفاوض من يد المقاومة .

اسرائيل والعالم مشغول ب20 رهينة اسرائيلي ، ولم يذكر 14 ألفا من الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ، لم يذكر نحو 70 ألف شهيد ، لم يتالم لنحو 200 ألف مصاب ، لم يهتز لقرابة 15 ألف مفقود ، وعائلات تم شطبها من السجل المدني ، لم يؤرقه مئات الأطفال الذين ماتوا جوعا في القطاع ، كما يصمت على الجرائم ضد الإنسانية ، وجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال ، وتدمير أكثر من 80% من قطاع غزة الذي لم يعد صالحا للحياة ،، اختلت الموازين في عالم يدعي حقوق الإنسان ، ويشدد على حقوق الطفل والمرأة ، وحقوق الحيوان .

لا يوجد في خطة ترامب أي ضمانات بعدم عودة الحرب على غزة بعد إطلاق سراح الرهائن ، كما لا يوجد جدولا وسقفا زمنيا لانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع ، بل تؤكد إسرائيل أنها ستبقى بمناطق في القطاع لما تدعيه الحفاظ على أمن مستوطنات غلاف غزة ، بل ربطت الانسحاب بتسليم السلاح ، وتؤكد أنها ستبقى تسيطر أيضا على المعابر فيلادلفيا ونتساريم .

ورغم ذلك فقد شكلت موافقة المقاومة على خطة ترامب صفعة لنتنياهو ، واربكت حساباته ، وهو من كان يراهن على رفض المقاومة للخطة ، ليستمر بالحرب على القطاع ، ومواصلة سياسة القتل والتجويع والحصار والتهجير .

سلاح المقاومة ، ما هو السلاح الذي سيتم تسليمه ، هل السلاح الفردي مشمول بذلك ؟ ولمن سيسلم هذا السلاح ؟ هل سيسلم إلى لجنة دولية ، ام لإدارة غزة الجديدة ، ام لاسرائيل ؟ هذه احدى المعاضل في تطبيق الخطة وقد تكون عائقا رئيسيا في تنفيذها ، ويبقى التساؤل ماذا بعد تسليم سلاح المقاومة ؟

مفاوضات شرم الشيخ بين اسرائيل والمقاومة ، قد يجري التوافق فيها على بعض البنود ، وقد تبرز فيها الخلافات إن لم يتم الضغط على إسرائيل الباحثة دوما عن الذرائع لاستمرار الحرب على القطاع.

ما تمارسه إسرائيل في الضفة الغربية من خلال ضم مناطق ج إلى سلطتها ، والتي تشكل نحو 60% من أراضي الضفة ، هو تمهيد لضم والاستيلاء على باقي أراضي الضفة لصالح الاحتلال ، وهو عزل المناطق وتقطيع أوصالها ومعاملتها كبلديات خاضعة للاحتلال ، ولا يوجد فيها دور للسلطة الفلسطينية سوى إدارة هذه البلديات ، وبهذا يكون حلم إقامة الدولة الفلسطينية ، قد تبخر وأصبح جزءا من الماضي ، وان أوسلو لم تعد تعني لإسرائيل، وبالذات هذه الحكومة اليمينية المتطرفة شيئا ، وهذا لن يجلب لا الأمن ولا السلام لاسرائيل.

رغم القتل والدمار والتشريد فإن كيان الاحتلال يعيش في عزلة دولية ، وخاصة من الدول الغربية التي كان يستند إليها ، كما يعيش أزمة داخلية سياسيا واقتصاديا ، وقد يتفكك ائتلاف نتنياهو الحكومي ، والذهاب لانتخابات مبكرة ، ويمثل فيها نتنياهو أمام المحكمة التي يواجه فيها تهما بالفساد .

وتبقى الايام القادمة حبلى بالمفاجآت.