آخر الأخبار
  منخفض البحر الأحمر يؤثر على الأردن نهاية الأسبوع وزخات رعدية من الأمطار مساء السبت   يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته   بيان صادر عن "ميليشيا ياسر ابو شباب" حول مقتله؛ لا صحة للأنباء حول استشهاده على يد الحركة بل قُتل أثناء فضه لنزاع عشائري   وزير المياه: قطاع المياه بالأردن "ليس له مثيل عالميًا" .. و"لا يوجد أي دولة توفر خدمة المياه لمواطنيها أسبوعيًا“   بني مصطفى: التزام وطني راسخ بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة… وجمعية رعاية الطفل الخيرية نموذج تطوعي متميز في مجال الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة   حارس النشامى: الجماهير جعلت اللاعبين يشعرون وكأنهم في عمان   من "إدارة التنفيذ القضائي" للأردنيين .. تفاصيل   العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد بالشفاء للخلايلة والطراونة   الاردن يسترد 100 مليون دينار من خلال مكافحة الفساد   المستشار مهند الخطيب يكشف أعداد المتقديمن للبعثات والقروض للعام الجامعي 2025-2026   هذا ما ستشهده سماء المملكة غداً الجمعة   احباط محاولتي تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة بواسطة بالونات   اقتصاديون: صندوق استثمار الضمان رسخ مكانته كأحد أهم الأذرع الاستثمارية   وزير الصحة: ماضون بتنفيذ رؤى الملك لتطوير القطاع الصحي   الجمارك تحصد المركز الأول كأفضل مؤسسة حكومية على مستوى الوطن العربي   العمل: الأردن ملتزم بحماية الأطفال من أشكال الاستغلال الاقتصادي كافة   التعليم العالي ينسب بتجديد تعيين العجلوني رئيساً للبلقاء التطبيقية   المحلل السعودي عماد السالمي يحصد إشادة واسعة بعد تحليله المنصف لمباراة الأردن والإمارات   الخدمات الطبية تودع الرائد المرحوم قاسم الحراحشة   خطة لإعادة تأهيل قلعة الكرك ومقام الخضر

بالفيديو ماذا ستفعل اسرائيل بعد إطلاق سراح أسراها من القطاع ؟

{clean_title}

جراءة نيوز -خاص

ماذا ستفعل اسرائيل بعد إطلاق سراح

أسراها من القطاع ؟

هل ستلتزم اسرائيل بخطة ترامب ، ام ستختلق الذرائع كعادتها لمواصلة الحرب على القطاع ؟

ماذا يتبقى من أوراق للتفاوض لدى المقاومة بعد إطلاق سراح الرهائن ؟

ما هي الضمانات لوقف الدمار والقتل والتشريد والتجويع ؟

ماذا بعد أن تسلم المقاومة أسلحتها ، وما هي الأسلحة التي ستسلمها ؟ ولمن يتم تسليمها ؟

ما هي خطة الانسحاب من القطاع ؟

ماذا عن قرارات ضم أراضي الضفة الغربية ؟

تساؤلات برسم الإجابة ، قد تجيب عليها المفاوضات الجارية ، وقد تصطدم بالتعنت الإسرائيلي ، والمراوغة ونقض الاتفاقات , واختلاق الذرائع .

اسرائيل على سلم أولوياتها إعادة أسراها ، أو ما تسميهم بالمخطوفين أو الرهائن ، وهي تريد أن تسحب اهم ورقة للتفاوض من يد المقاومة .

اسرائيل والعالم مشغول ب20 رهينة اسرائيلي ، ولم يذكر 14 ألفا من الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ، لم يذكر نحو 70 ألف شهيد ، لم يتالم لنحو 200 ألف مصاب ، لم يهتز لقرابة 15 ألف مفقود ، وعائلات تم شطبها من السجل المدني ، لم يؤرقه مئات الأطفال الذين ماتوا جوعا في القطاع ، كما يصمت على الجرائم ضد الإنسانية ، وجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال ، وتدمير أكثر من 80% من قطاع غزة الذي لم يعد صالحا للحياة ،، اختلت الموازين في عالم يدعي حقوق الإنسان ، ويشدد على حقوق الطفل والمرأة ، وحقوق الحيوان .

لا يوجد في خطة ترامب أي ضمانات بعدم عودة الحرب على غزة بعد إطلاق سراح الرهائن ، كما لا يوجد جدولا وسقفا زمنيا لانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع ، بل تؤكد إسرائيل أنها ستبقى بمناطق في القطاع لما تدعيه الحفاظ على أمن مستوطنات غلاف غزة ، بل ربطت الانسحاب بتسليم السلاح ، وتؤكد أنها ستبقى تسيطر أيضا على المعابر فيلادلفيا ونتساريم .

ورغم ذلك فقد شكلت موافقة المقاومة على خطة ترامب صفعة لنتنياهو ، واربكت حساباته ، وهو من كان يراهن على رفض المقاومة للخطة ، ليستمر بالحرب على القطاع ، ومواصلة سياسة القتل والتجويع والحصار والتهجير .

سلاح المقاومة ، ما هو السلاح الذي سيتم تسليمه ، هل السلاح الفردي مشمول بذلك ؟ ولمن سيسلم هذا السلاح ؟ هل سيسلم إلى لجنة دولية ، ام لإدارة غزة الجديدة ، ام لاسرائيل ؟ هذه احدى المعاضل في تطبيق الخطة وقد تكون عائقا رئيسيا في تنفيذها ، ويبقى التساؤل ماذا بعد تسليم سلاح المقاومة ؟

مفاوضات شرم الشيخ بين اسرائيل والمقاومة ، قد يجري التوافق فيها على بعض البنود ، وقد تبرز فيها الخلافات إن لم يتم الضغط على إسرائيل الباحثة دوما عن الذرائع لاستمرار الحرب على القطاع.

ما تمارسه إسرائيل في الضفة الغربية من خلال ضم مناطق ج إلى سلطتها ، والتي تشكل نحو 60% من أراضي الضفة ، هو تمهيد لضم والاستيلاء على باقي أراضي الضفة لصالح الاحتلال ، وهو عزل المناطق وتقطيع أوصالها ومعاملتها كبلديات خاضعة للاحتلال ، ولا يوجد فيها دور للسلطة الفلسطينية سوى إدارة هذه البلديات ، وبهذا يكون حلم إقامة الدولة الفلسطينية ، قد تبخر وأصبح جزءا من الماضي ، وان أوسلو لم تعد تعني لإسرائيل، وبالذات هذه الحكومة اليمينية المتطرفة شيئا ، وهذا لن يجلب لا الأمن ولا السلام لاسرائيل.

رغم القتل والدمار والتشريد فإن كيان الاحتلال يعيش في عزلة دولية ، وخاصة من الدول الغربية التي كان يستند إليها ، كما يعيش أزمة داخلية سياسيا واقتصاديا ، وقد يتفكك ائتلاف نتنياهو الحكومي ، والذهاب لانتخابات مبكرة ، ويمثل فيها نتنياهو أمام المحكمة التي يواجه فيها تهما بالفساد .

وتبقى الايام القادمة حبلى بالمفاجآت.