
جراءة نيوز - خاص
كشفت دراسة حديثة عن ابتكار علمي ثوري، عبارة عن بطارية نووية ماسية تستخدم نظير الكربون-14 ويتم تغليفها داخل ألماس صناعي.
ومن المتوقع أن تولد طاقة بشكل مستمر لآلاف السنين دون الحاجة لإعادة شحن.
وتتميز البطارية الجديدة بأنها تعتمد على الكربون-14، وهو نظير مشع ينتج من مفاعلات نووية، ويمتاز بفترة نصف عمر تقارب 5730 سنة. ومع تحلّله ينتج طاقة بكمية ثابتة إلى حد ما.
وخلال التصنيع، يتم وضع الكربون-14 داخل ألماس مصنّع مخبريًّا، حيث يعمل الألماس كحاجز واقٍ يمنع تسريب الإشعاع الضار نحو الخارج. مع العلم أن البطارية الجديدة لا تحتوي على أجزاء متحركة، ولا يصدر عنها انبعاثات، ولا تتطلب صيانة دورية.
تُعد هذه البطارية خيارًا مثاليًّا للبعثات الطويلة جدًّا، وربما حتى البعثات بين النجوم. كذلك يمكن استخدامها لكسر القيود التي تواجه الألواح الشمسية في المناطق المظلمة، وكذلك لحل المشاكل المتعلقة باليورانيوم أو البلوتونيوم في المولدات النووية المستخدمة حاليًّا.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدامها في الأجهزة الطبية وتقنيات الاستشعار وفي أجهزة مثل منظمات ضربات القلب حيث لا حاجة لاستبدال البطارية لعدة عقود. كما أنها قد تكون مفيدة لأجهزة ومستشعرات في البيئات النائية أو الخطرة التي لا تصلها الخدمات بسهولة.
ويمكن أيضًا استخدام هذه البطارية في التكنولوجيا المحمولة، مثل: الهواتف أو الحواسيب، إذا ما تم تجاوز التحديات التقنية ضمن التصنيع.
تواجه البطارية الجديدة العديد من التحديات والصعوبات من بينها الإنتاج والتكلفة. كما أن التعامل مع المواد المشعة يستلزم معايير وتنظيمات صارمة جدًّا.
ومن التحديات الأخرى القبول الاجتماعي لأن فكرة حمل بطارية نووية في الأجهزة المحلية تثير مخاوف الناس، حتى وإن كانت آمنة من الناحية التقنية
ترى هل سيتم تطويرها للاستحدام ، في وسائط النقل الثقيلة والخفيفة ،
والطائرات والسيارات وكافة الوسائط التي تعتمد على توليد الطاقة ، عندها ستحدث ثورة في عالم الطاقة .