آخر الأخبار
  الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن   منخفض البحر الأحمر يؤثر على الأردن نهاية الأسبوع وزخات رعدية من الأمطار مساء السبت   يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته

وزيرة التخطيط: أكثر من 200 ألف لاجئ سوري سيستفيد من دعم أوروبي جديد

{clean_title}
الت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان، الأربعاء، إن الاتفاقية التي وقّعت بين الاتحاد الأوروبي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي، ستسهم في تنفيذ برنامج دعم نقدي وتعزيز المناعة الاقتصادية للاجئين السوريين في الأردن.

و أوضحت طوقان، أن الاتفاقية التي تبلغ قيمتها 22.8 مليون يورو، ستقدم دعما يصل إلى 200 ألف لاجئ داخل المخيمات وفي المجتمعات المستضيفة، بما يمثل أكثر من 44 ألف أسرة.

وأشارت إلى أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن اتفاقية منحة إيطالية للشمول الاجتماعي للاستجابة للأزمة السورية، التي جرى التوقيع عليها بين وزارة التخطيط والاتحاد الأوروبي في تشرين الثاني 2024، مؤكدة أن هذه الاتفاقية تكمل مرحلة ما بعد صندوق "مدد".

وثمّنت وزيرة التخطيط عاليا التزام الاتحاد الأوروبي باستمرار الدعم لما بعد صندوق "مدد"، الذي مرّ على تأسيسه عشرة أعوام.

جاء ذلك خلال فعالية الذكرى العاشرة لتأسيس الصندوق الاستئماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي "مدد"، التي أقيمت في عمّان، وجمعت قادة مؤسسات وشركاء منفذين ومستفيدين والجمهور العام للاحتفال بعقد من التضامن والعمل الجماعي استجابةً للأزمة السورية.

وتهدف الاتفاقية إلى تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا للاجئين الضعفاء ومجتمعاتهم المضيفة في الأردن، إلى جانب دعم الأنشطة التي تعزز الاعتماد على الذات وسبل العيش المستدامة.

* الاتحاد الأوروبي: نأمل باستقرار الوضع في سوريا

وأكدت مديرة مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المفوضية الأوروبية، هنريكه تراوتمان، خلال مشاركتها في عمّان بالاحتفال، أن الصندوق كان أداة عظيمة لمساعدة السوريين الذين اضطروا إلى الفرار من بلادهم، وكذلك البلدان في المنطقة التي استضافتهم.

وقالت تراوتمان ، إن الدعم الأوروبي شمل سبل العيش والمجتمعات المحلية، التي استضافت اللاجئين على مدى سنوات طويلة، مشيرة إلى أن كثيرا منهم بدأوا بالعودة، فيما سيبقى عدد آخر.

وأضافت: "وقعنا اتفاقية جديدة مع برنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمواصلة تقديم المساعدات النقدية، وأيضًا الدعم للمجتمعات المحلية في الأردن للسنوات المقبلة".

وتابعت "نأمل أن يكون الوضع في سوريا مستقرا بما يكفي ليتمكن الناس من العودة إلى ديارهم، وهو ما يطمح إليه معظمهم"، موجهة الشكر للأردنيين على استقبالهم اللاجئين على مدى السنوات الماضية.



* أكثر من 40 ألف أسرة مستفيدة

من جانبها، أوضحت ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن، ماريا ستافروبولو، أن الأمم المتحدة وقفت إلى جانب الدول المستضيفة لمئات الآلاف من اللاجئين السوريين لأكثر من عشر سنوات، في الأردن ولبنان وغيرها من الدول.

وأشارت، إلى أن الاتحاد الأوروبي كان ركيزة مهمة ومساهمًا أساسيا في هذا الجهد الدولي، مبينة أن مساهمته ستساعد المفوضية على مواصلة تقديم المساعدات الأساسية لقرابة 200 ألف لاجئ، أي ما يزيد على 40 ألف أسرة في الأردن.

وأعربت ستافروبولو عن امتنانها العميق للاتحاد الأوروبي على استمراره في دعم اللاجئين السوريين في مختلف الدول، بما فيها الأردن، مؤكدة أن هذا الدعم يجسد تضامن الاتحاد مع الأردن والشعب الأردني الكريم.



وكان الصندوق قد تأسس في كانون الأول 2014، وتمكّن خلال 10 سنوات من حشد 2.38 مليار يورو بمساهمات من 21 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وتركيا، لدعم أكثر من 12 مليون لاجئ سوري ومجتمعاتهم المضيفة في دول الجوار، وخاصة لبنان والأردن والعراق وتركيا. وموّل الصندوق أكثر من 120 مشروعا عمليا أسهمت في تحسين قطاعات التعليم، والصحة، وسبل العيش، والمياه والصرف الصحي، والحماية الاجتماعية، وتعزيز التماسك المجتمعي.

وتشمل النتائج الرئيسة: التحاق أكثر من مليون طفل بالمدارس؛ حصول أكثر من 5.8 مليون شخص على رعاية صحية ذات جودة، بما في ذلك الوقاية والرعاية الأولية؛ تزويد أكثر من مليوني شخص بمياه شرب آمنة؛ دعم أكثر من 1.5 مليون شخص لتحسين سبل عيشهم ودخلهم من خلال برامج تطوير المهارات وريادة الأعمال؛ حصول قرابة 500,000 فرد من الفئات الهشة على دعم نفسي اجتماعي؛ واستفادة أكثر من مليون شخص من خدمات تعزز الحوار والاندماج.

المملكة