آخر الأخبار
  القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها   حادثة جديدة .. وفاة 5 اشخاص نتيجة تسرب غاز مدفاة بهاشمية الزرقاء   الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت   كأس العرب.. السعودية تهزم فلسطين وتبلغ نصف النهائي   وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة في الزرقاء بتسرب غاز مدفأة   الأرصاد: أمطار غزيرة قادمة من فلسطين ترفع خطر السيول بالأغوار والبحر الميت وتحذير من الضباب   الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية   المغرب تتخطى سوريا وتصعد إلى نصف نهائي كأس العرب   رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات

تزايد الضغط على نتنياهو للتوصل إلى هدنة في غزة

{clean_title}
يواجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضغوطا متزايدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار لتأمين إطلاق سراح الأسرى المتبقين المحتجزين في قطاع غزة ووقف الحرب قبل أن يبدأ الجيش هجومه للسيطرة على مدينة غزة.

وتجمع الآلاف في تل أبيب وفي أنحاء الاراضي المحتلة، مساء السبت، في احتجاجات متكررة تطالب الحكومة بإبرام صفقة مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس لإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ولم تسفر شهور من مفاوضات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس عن أية نتائج حتى الآن.

وأفادت تقارير إعلامية أن أعضاء اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو يعارضون بشدة التوصل إلى اتفاق مع الحركة الفلسطينية، حيث قال وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش لأقارب الأسرى إنه سيخرج من الائتلاف الحاكم إذا وافق نتنياهو على وقف إطلاق النار.

وكحل بديل، اقترح بيني غانتس، وهو شخصية معارضة إسرائيلية بارزة، يوم السبت تشكيل "حكومة فداء الأسرى" لمدة ستة أشهر لتمكين التوصل إلى اتفاق.

وكان غانتس، وزير دفاع سابق، قد ترك حكومة نتنياهو في عام 2024 بسبب خلافات حول عدد من القضايا.

وقال غانتس في مؤتمر صحافي: "إذا لم يوافق نتنياهو، فسوف نعلم أننا فعلنا كل شيء".

ووفقا للمراقبين، من غير المرجح أن يقبل نتنياهو الاقتراح، حيث إنه يعتمد على دعم شركاء اليمين المتطرف مثل سموتريتش من أجل بقائه السياسي.

وقال غانتس إن حكومة الوحدة يجب أن تبدأ عملها بالتوصل إلى اتفاق يعيد جميع الأسرى الـ 50 الذين ما زالوا محتجزين في غزة - ويعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة.

وأضاف أن هذا سيتبعه انتخابات جديدة العام المقبل في موعد يتم الاتفاق عليه بشكل متبادل.

كما دعا أقارب الأسرى الحكومة إلى تأمين اتفاق، خوفا على حياة أحبائهم في الأسر.

وقالت عيناف زانجاوكر، والدة الاسير ماتان: "لقد تم احتجاز أبنائنا في جحيم غزة منذ 687 يوما".

وأضافت: "أتوجه إلى شعب إسرائيل بالقول إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يمكنه أن يوقع اتفاقا اليوم لإعادة 10 أسرى أحياء و18 جثة"، مشيرة إلى أحدث مقترح لاتفاق لوقف إطلاق النار تدعمه حماس.

وذكرت زانجاوكر أن نتنياهو يجب أن يوافق على هذا، يمكنه أن يبدأ المفاوضات على الفور لاستعادة الأسرى المتبقين وإنهاء الحرب، "يمكن لنتنياهو أن يعيد ابني ماتان، وباقي الأسرى الذين يتعرضون لمحرقة".

وقالت حماس يوم الاثنين الماضي إنها قدمت للمفاوضين "ردا إيجابيا" على مقترح جديد لوقف إطلاق النار، والذي يقال إنه نسخة معدلة من مقترح تم التفاوض عليه سابقا من قبل المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف.

وهو ينص على وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما يتم خلالها إطلاق سراح 10 أسرى أحياء مقابل أسرى فلسطينيين.

وأعلن نتنياهو يوم الخميس الماضي أنه وافق على خطط لاستيلاء الجيش على مدينة غزة، أكبر مدينة حضرية في القطاع الذي دمرته الحرب، وتضم حاليا نحو مليون نسمة، في محاولة لتدمير حماس تماما.