آخر الأخبار
  أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع   الأردن: قيمة حركات كليك ترتفع 75% منذ مطلع العام الحالي   مشروع لأنظمة تسخين بالطاقة الشمسية في 33 مستشفى حكومي   ابوعلي: جداول لحماية الطبقة الفقيرة في ضريبة المبيعات .. و300 سلعة محمية   سلامي: طبيب المنتخب لا يتحمل مسؤولية إصابة يزن لأنه أمر بخروجه   زين الأردن تحصد جائزة أفضل توسعة لشبكة الجيل الخامس عن ابتكارها الطبقة الرقيقة 5G Thin Layer))   الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه   بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية   رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية   حسان يوجه بتحويل المقصرين والمخالفين بقضية الشموسة للادعاء العام   وزير الصناعة والتجارة: قضية المدافئ غير الآمنة لن تمر مرور الكرام   السفير الأمريكي في وزارة المياه والري   كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد   الحكومة تكشف موعد اعلان نتائج التحقيق حول "حالات الاختناق"   النشامى يجري تدريبه الأخير مساء الأحد للقاء المنتخب السعودي   زيارة تاريخية لرئيس الوزراء الهندي إلى الأردن   الدوريات الخارجية: ضبط مركبة تحمّل 22 راكبًا إضافيًا

النائب الزعبي: من المستفيد الحقيقي من هذه المسرحية؟

{clean_title}
قال النائب المحامي عوني الزعبي، إنّ ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية من ضرب "رمزي" للمفاعلات النووية الإيرانية لم يكن سوى تنفيذ سيناريو معد مسبقًا.

وبين الزعبي في منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنّ الضربة محسوبة وغير مؤثرة ولا تهدف إلى التدمير الفعلي بل إلى التهدئة.

وتابع أنّه من الواضح أنّ الرئيس الأمريكي ترامب يسعى مجددًا إلى إرضاء غرور بنيامين نتنياهو، وتقديم "عرض قوة” مُسيطر عليه يخدم الداخل الإسرائيلي، ويُرضي لوبيات الدعم في واشنطن.

وتاليًا نص ما كتب" وها نحن نقترب من نهاية مشهد الحرب الإيرانية الإسرائيلية ،فانا أرى ان ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية من ضرب "رمزي” للمفاعلات النووية الإيرانية لم يكن سوى تنفيذ لسيناريو مُعد مسبقًا، ضربة محسوبة وغير مؤثرة، لا تهدف إلى التدمير الفعلي بل إلى التهدئة من دون إذلال، تماماً كما جاء الرد الإيراني على قاعدة العديد في قطر يوم أمس —ضربة في التوقيت والمكان، دون خسائر تُذكر، كما هو متفق عليه.

كل ذلك يدفعنا للتساؤل: من المستفيد الحقيقي من هذه المسرحية؟

في رأيي، يبدو واضحاً أن الرئيس ترامب يسعى مجدداً إلى إرضاء غرور بنيامين نتنياهو، وتقديم "عرض قوة” مُسيطر عليه يخدم الداخل الإسرائيلي، ويُرضي لوبيات الدعم في واشنطن.

إيران، كعادتها، ستبقى قائمة — لا لشيء إلا لأنها تؤدي دوراً وظيفياً مهماً في معادلة توازن الرعب الإقليمي.

إنها "الفزّاعة” التي تُستخدم لتخويف العرب وتبرير صفقات التسلّح والتحالفات الغربية. وإسرائيل، كالعادة، تبقى "الطفل المدلّل” لأمريكا: الدعم لا ينقطع، والحماية لا تتزعزع، حتى وإن كانت أفعالها هي الوقود الحقيقي للفوضى في المنطقة.

لقد آن الأوان أن ينهض العرب بمشروعهم الخاص، مشروع استراتيجي مستقل ينطلق من المصلحة العربية العليا، ويصنع توازناً حقيقياً في المنطقة لا يقوم على التبعية، بل على الإرادة والسيادة والتكامل."