آخر الأخبار
  تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب

النائب الزعبي: من المستفيد الحقيقي من هذه المسرحية؟

{clean_title}
قال النائب المحامي عوني الزعبي، إنّ ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية من ضرب "رمزي" للمفاعلات النووية الإيرانية لم يكن سوى تنفيذ سيناريو معد مسبقًا.

وبين الزعبي في منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنّ الضربة محسوبة وغير مؤثرة ولا تهدف إلى التدمير الفعلي بل إلى التهدئة.

وتابع أنّه من الواضح أنّ الرئيس الأمريكي ترامب يسعى مجددًا إلى إرضاء غرور بنيامين نتنياهو، وتقديم "عرض قوة” مُسيطر عليه يخدم الداخل الإسرائيلي، ويُرضي لوبيات الدعم في واشنطن.

وتاليًا نص ما كتب" وها نحن نقترب من نهاية مشهد الحرب الإيرانية الإسرائيلية ،فانا أرى ان ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية من ضرب "رمزي” للمفاعلات النووية الإيرانية لم يكن سوى تنفيذ لسيناريو مُعد مسبقًا، ضربة محسوبة وغير مؤثرة، لا تهدف إلى التدمير الفعلي بل إلى التهدئة من دون إذلال، تماماً كما جاء الرد الإيراني على قاعدة العديد في قطر يوم أمس —ضربة في التوقيت والمكان، دون خسائر تُذكر، كما هو متفق عليه.

كل ذلك يدفعنا للتساؤل: من المستفيد الحقيقي من هذه المسرحية؟

في رأيي، يبدو واضحاً أن الرئيس ترامب يسعى مجدداً إلى إرضاء غرور بنيامين نتنياهو، وتقديم "عرض قوة” مُسيطر عليه يخدم الداخل الإسرائيلي، ويُرضي لوبيات الدعم في واشنطن.

إيران، كعادتها، ستبقى قائمة — لا لشيء إلا لأنها تؤدي دوراً وظيفياً مهماً في معادلة توازن الرعب الإقليمي.

إنها "الفزّاعة” التي تُستخدم لتخويف العرب وتبرير صفقات التسلّح والتحالفات الغربية. وإسرائيل، كالعادة، تبقى "الطفل المدلّل” لأمريكا: الدعم لا ينقطع، والحماية لا تتزعزع، حتى وإن كانت أفعالها هي الوقود الحقيقي للفوضى في المنطقة.

لقد آن الأوان أن ينهض العرب بمشروعهم الخاص، مشروع استراتيجي مستقل ينطلق من المصلحة العربية العليا، ويصنع توازناً حقيقياً في المنطقة لا يقوم على التبعية، بل على الإرادة والسيادة والتكامل."