آخر الأخبار
  مدرب فلسطين: أتلقى نصائح تكتيكية وفنية من والدتي المقيمة بخيمة بغزة   بدء إنتاج الخبز من المخابز الأردنية المتنقلة في غزة بطاقة 70 ألف رغيف يوميًا   مجلس الوزراء يعيد تشكيل مجلس الأوقاف في القدس   بلاغ حكومي بتحديد عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّ   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الخميس .. ومنخفض جوي قادم   شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور   سلطة البترا بعد السيول: عجز مالي حال دون طرح عطاءات البنية التحتية   فيضان سد الوحيدي في معان   الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية   معان تحقق 66% من معدلها المطري في اول هطول   العميد رائد العساف يكشف عن حملة للقضاء على ظاهرة القيادة الاستعراضية والمتهورة   وزارة التربية: من هم ضمن هذه الفئات يستطيعون بدء سحب مستحقاتهم من البنوك صباح غدٍ الإثنين   العميد رامي الدباس يوضح حول مساعي الامن العام للحد من الجريمة   السفير الأمريكي للأمم المتحدة: فخورون بجهود الأردن لتلبية احتياجات غزة   ضمن شراكتها الممتدة مع مؤسسة ولي العهد.. منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج "42 إربد"   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   الصفدي يجري مباحثات موسعة مع نائب رئيس المفوضية الاوروبية   الأمير راشد يستقبل سفير واشنطن في الأمم المتحدة   شحادة: 220 قرارا اقتصاديا اتخذتها الحكومة خلال 444 يوما   الرئيسان حسان والروابدة يتفقدان مدرسة إربد الثانوية

النائب الزعبي: من المستفيد الحقيقي من هذه المسرحية؟

{clean_title}
قال النائب المحامي عوني الزعبي، إنّ ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية من ضرب "رمزي" للمفاعلات النووية الإيرانية لم يكن سوى تنفيذ سيناريو معد مسبقًا.

وبين الزعبي في منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنّ الضربة محسوبة وغير مؤثرة ولا تهدف إلى التدمير الفعلي بل إلى التهدئة.

وتابع أنّه من الواضح أنّ الرئيس الأمريكي ترامب يسعى مجددًا إلى إرضاء غرور بنيامين نتنياهو، وتقديم "عرض قوة” مُسيطر عليه يخدم الداخل الإسرائيلي، ويُرضي لوبيات الدعم في واشنطن.

وتاليًا نص ما كتب" وها نحن نقترب من نهاية مشهد الحرب الإيرانية الإسرائيلية ،فانا أرى ان ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية من ضرب "رمزي” للمفاعلات النووية الإيرانية لم يكن سوى تنفيذ لسيناريو مُعد مسبقًا، ضربة محسوبة وغير مؤثرة، لا تهدف إلى التدمير الفعلي بل إلى التهدئة من دون إذلال، تماماً كما جاء الرد الإيراني على قاعدة العديد في قطر يوم أمس —ضربة في التوقيت والمكان، دون خسائر تُذكر، كما هو متفق عليه.

كل ذلك يدفعنا للتساؤل: من المستفيد الحقيقي من هذه المسرحية؟

في رأيي، يبدو واضحاً أن الرئيس ترامب يسعى مجدداً إلى إرضاء غرور بنيامين نتنياهو، وتقديم "عرض قوة” مُسيطر عليه يخدم الداخل الإسرائيلي، ويُرضي لوبيات الدعم في واشنطن.

إيران، كعادتها، ستبقى قائمة — لا لشيء إلا لأنها تؤدي دوراً وظيفياً مهماً في معادلة توازن الرعب الإقليمي.

إنها "الفزّاعة” التي تُستخدم لتخويف العرب وتبرير صفقات التسلّح والتحالفات الغربية. وإسرائيل، كالعادة، تبقى "الطفل المدلّل” لأمريكا: الدعم لا ينقطع، والحماية لا تتزعزع، حتى وإن كانت أفعالها هي الوقود الحقيقي للفوضى في المنطقة.

لقد آن الأوان أن ينهض العرب بمشروعهم الخاص، مشروع استراتيجي مستقل ينطلق من المصلحة العربية العليا، ويصنع توازناً حقيقياً في المنطقة لا يقوم على التبعية، بل على الإرادة والسيادة والتكامل."