آخر الأخبار
  انخفاض طفيف على درجات الحرارة اليوم وطقس صيفي في أغلب المناطق   كناكرية: كلفة النزيل في مراكز الإصلاح 25 دينارًا يوميًا   عباس خلال لقائه توني بلير يصرح حول حكم قطاع غزة في اليوم التالي للحرب   تفاصيل جديدة حول خطة إسرائيلية لنقل سكان غزة إلى "مدينة إنسانية"   الهيئة الخيرية الهاشمية: يتم التركيز في إرسال المساعدات على مناطق شمال قطاع غزة   بلدية جرش تنهي تجهيزاتها لاستقبال مهرجان جرش للثقافة والفنون   10 أسئلة نيابية من العرموطي عن السلط   علان: مؤشرات أولية لتحسّن إقبال الأردنيين على الذهب   السياحة النيابية تطالب الحكومة بدعم البترا   فلسطين: نعمل مع الأردن على مكافحة استغلال المسافرين   توجيهات وقرارات صادرة عن وزير الداخلية بشأن "جسر الملك حسين"   تقرير للأمم المتحدة: الأردن الأول عربيا في إعداد التقرير الحضري   العيسوي: قوة الأردن بقيادته الهاشمية ووحدة شعبه وثبات مواقفه   الصبيحي: ارفعوا الحد الأدنى لراتب تقاعد الضمان إنفاذاً للقانون   رئيس جامعة عمان الأهلية يتسلم راية المهرجان التكنولوجي الوطني لعام 2026   بريطانيا تقدم 5.5 مليون جنيه استرليني لدعم اللاجئين في الأردن   الضمان يوضح شروط عودة المتقاعد مبكراً للعمل   بدء دوام طلبة المدارس الأحد 24 آب   العثور على جثة مهندس في وزارة المياه بعد يومين من وفاته   214 شكوى عمالية ضد منشآت لم تلتزم بالحد الأدنى للأجور

هل استهداف مفاعل "ديمونة" يشكل خطراً على الاردن؟ الدكتور خالد طوقان يجيب ..

{clean_title}
طمأن رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية، الدكتور خالد طوقان، الأردنيين بأن أي تلوث نووي محتمل ناجم عن استهداف مفاعل ديمونة سيكون محدودًا وبعيدًا عن المدن والتجمعات السكانية الكبرى في المملكة.

وقال طوقان إن العوامل الجوية، وفي مقدمتها اتجاه الرياح، تدفع الغيمة النووية – في حال تشكلها – نحو الجنوب الشرقي، بعيدًا عن الأراضي الأردنية.

وتحدث طوقان عن الفرضيات المتعلقة باستهداف المفاعل، موضحًا أنه في حال تعرضه لهجوم، فإن هناك عدة عوامل يجب أخذها بعين الاعتبار، من بينها كمية الوقود النووي الموجودة، واتجاه الرياح وسرعتها، وهي عوامل تؤثر في مسار ومآلات الغيمة النووية المحتملة.

وأشار إلى أن حركة الرياح في أغلب الأحيان تكون شمالية غربية، ما يدفع الغيمة، في حال تشكلها، باتجاه الجنوب الشرقي، وبالتالي بعيدًا عن المدن الأردنية الكبرى.

وأكد طوقان أن الخطر الوحيد في حال استهداف المفاعل المحصن، يتمثل في إمكانية ملاحظة الغيمة النووية، وقياس مستويات الإشعاع في التربة، مع اتخاذ إجراءات إزالة التلوث عند الضرورة، موضحًا أن أي تلوث محتمل سيكون محدودًا وبعيدًا عن التجمعات السكانية والمدن الرئيسية.

وأضاف أن قلب المفاعل النووي القديم يقع تحت سطح الأرض على عمق يقارب عشرة طوابق، أي ما يعادل 40 إلى 50 مترًا، مبينًا أن الصواريخ الإيرانية لا يمكن أن تصل إلى هذا القلب، حيث يتم تخزين الوقود النووي والمواد المشعة، إضافة إلى بركة تخزين الوقود المستنفد.