آخر الأخبار
  انسحاب إيران من سوريا قبل سقوط الأسد .. كواليس الساعات الأخيرة   مدرب فلسطين: أتلقى نصائح تكتيكية وفنية من والدتي المقيمة بخيمة بغزة   بدء إنتاج الخبز من المخابز الأردنية المتنقلة في غزة بطاقة 70 ألف رغيف يوميًا   مجلس الوزراء يعيد تشكيل مجلس الأوقاف في القدس   بلاغ حكومي بتحديد عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّ   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الخميس .. ومنخفض جوي قادم   شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور   سلطة البترا بعد السيول: عجز مالي حال دون طرح عطاءات البنية التحتية   فيضان سد الوحيدي في معان   الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية   معان تحقق 66% من معدلها المطري في اول هطول   العميد رائد العساف يكشف عن حملة للقضاء على ظاهرة القيادة الاستعراضية والمتهورة   وزارة التربية: من هم ضمن هذه الفئات يستطيعون بدء سحب مستحقاتهم من البنوك صباح غدٍ الإثنين   العميد رامي الدباس يوضح حول مساعي الامن العام للحد من الجريمة   السفير الأمريكي للأمم المتحدة: فخورون بجهود الأردن لتلبية احتياجات غزة   ضمن شراكتها الممتدة مع مؤسسة ولي العهد.. منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج "42 إربد"   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   الصفدي يجري مباحثات موسعة مع نائب رئيس المفوضية الاوروبية   الأمير راشد يستقبل سفير واشنطن في الأمم المتحدة   شحادة: 220 قرارا اقتصاديا اتخذتها الحكومة خلال 444 يوما

تحسبًا لتسرب إشعاعي.. خبير أردني يوضح ما يجب فعله

{clean_title}

في ظل التصعيد العسكري الإقليمي، حذر البروفيسور الأردني محمد الفرجات، أستاذ علم جيوفيزياء المياه والبيئة في جامعة الحسين بن طلال، من "كارثة نووية محتملة" قد تطال الأردن، في حال تعرض مفاعل ديمونا الإسرائيلي لأي قصف أو تسرب إشعاعي.

وقال الفرجات إن المفاعل الواقع في صحراء النقب، والذي يبعد حوالي 100 إلى 150 كلم عن محافظة معان، بات "تهديدًا حقيقيًا" للأردن، نظرًا لتهالكه وعمره الطويل، محذرًا من أن قصفه قد يؤدي إلى كارثة تتجاوز ما حدث في تشيرنوبل أو فوكوشيما، إذا لم يُحتوَ التسرب فورًا.


وأضاف: "لسنا هنا لنشر الذعر، ولكن التوعية واجبة. الجنوب الأردني في دائرة الخطر المباشر، وعلينا أن نتصرف بحكمة واستعداد".

التوصيات العاجلة التي طرحها الفرجات تشمل:

الاحتماء داخل المباني المغلقة فورًا، مع إيقاف التهوية.

عدم لمس أي مواد خارجية كالغبار أو الرماد أو النباتات.


في حال التواجد خارج المنزل لحظة التسرب: خلع الملابس الخارجية فورًا والاستحمام بماء دافئ وصابون.

استخدام كمامات أو أقمشة مبللة عند الخروج للضرورة.

الامتناع عن شرب المياه أو تناول الخضار المحلية حتى التأكد من خلوها من التلوث الإشعاعي.

تناول أقراص اليود بتوصية رسمية فقط لحماية الغدة الدرقية.

الفترة التالية للتسرب:
مراقبة الأعراض الصحية، خصوصًا الغدة الدرقية والرئتين.

إجراء فحوص بيئية دورية للمياه والتربة والهواء.

متابعة الإشارات البيئية للتلوث، مثل تغير النباتات أو نفوق الحيوانات.

و دعا الفرجات إلى توفير أقراص يود مجانًا لسكان الجنوب، وتفعيل تدريبات دفاع مدني على سيناريوهات التسرب النووي، وتجهيز حقائب طوارئ منزلية تشمل كمامات، مياه معبأة، راديو يعمل بالبطارية، مصباح يدوي، ومستندات هامة.


وحذر من "اتجاه الرياح الذي قد يكون العامل القاتل.. ففي الصيف، تهب الرياح غالبًا من الغرب إلى الشرق، ما يعني أن الإشعاع قد يصلنا خلال ساعات".