آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

اللاجئون السوريون يتخوفون من خفض المساعدات في الاردن

{clean_title}
كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن وجود مخاوف لدى اللاجئين السوريين في الأردن، بعد الإعلان عن تراجع حجم المساعدات الموجهة لهم، حيث يتخوف هؤلاء من انعكاسات ذلك على المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية التي يحصلون عليها، وخاصة التعليم.

وبحسب المفوضية التي تجري مقابلات واستطلاعات دورية مع اللاجئين، فإنّ انخفاض المساعدات والخدمات، يزيد من قلق اللاجئين بشأن مستقبلهم في الأردن.
وقالت في تقرير نشرته مؤخراً حول اللاجئين السوريين في المنطقة، إلى أنّ هذه المقابلات كشفت عن أنّ الأمن والسلامة داخل سورية ما يزالان العاملين الرئيسين في اتخاذ القرارات المتعلقة بالعودة، كما أن ارتفاع تكاليف المعيشة ونقص فرص كسب العيش في سورية يشكلان عائقين كبيرين يؤثران على نية اللاجئين في العودة.
وعززت ردود فعل الأقارب الذين عادوا مؤخرًا إلى سورية هذه المخاوف، حيث يجد العائدون أن العيش هناك مكلف للغاية ويكافحون من أجل إيجاد عمل.
وحتى مع وجود التجارب الإيجابيّة في العودة، إلّا أنّ الكثيرين ما يزالون يسلطون الضوء على نقص فرص كسب العيش في سورية.
ورغم وجود اعتراف عام بأن الأوضاع في سورية تتحسن تدريجيًا، إلا أن التقدم يُنظر إليه بأنه بطيء وهش للغاية بحيث لا يدعم العودة الفورية.
وبحسب المفوضية، كانت هناك اختلافات في وجهات النظر حول العودة بين الأجيال والأسرة، حيث أبرز اللاجئون الأصغر سنًا شعورًا قويًا بالألفة والتعلق بالأردن، لأنهم قضوا معظم حياتهم، إن لم يكن كلها، فيه، وفي الوقت نفسه، أعرب بعض المشاركين عن حماستهم لفكرة إعادة التواصل مع وطنهم. وأشار المشاركون إلى أن قرار العودة يُتخذ عادةً بشكل جماعي على مستوى الأسرة.
زيارات المعاينة
وجدد اللاجئون طلبهم بدعم زيارات "المعاينة" للاطلاع على الأوضاع في سورية قبل العودة الدائمة، وتقديم الدعم اللازم للعودة، بما في ذلك المساعدات النقدية، التي ستساعدهم على إدارة نفقاتهم عند وصولهم إلى سورية، وأشاروا أيضًا إلى ضرورة تعزيز التعاون بين مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمات المجتمع المدني لتحسين السكن ودعم التوثيق وفرص كسب الرزق في سورية.
وكانت المفوضية أكدت أنّ عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى بلادهم منذ 8 كانون الأول (ديسمبر) حتى 26 نيسان (أبريل) بلغ حوالي 60,500 لاجئ.
وانخفض متوسط العدد اليومي للاجئين العائدين بشكل طفيف إلى 390 لاجئًا يوميًا، مقارنةً بـ420 في الأسبوع السابق.
وظلت التركيبة السكانية للعائدين دون تغيير إلى حد كبير عن الأسابيع السابقة، حيث شكلت النساء والفتيات حوالي 46 % من إجمالي اللاجئين العائدين، فيما شكّل الأطفال حوالي 41 %، بينما شكّل الرجال في سنّ الخدمة العسكرية (18-40 عامًا) حوالي 23 % من إجمالي العائدين.
وبحسب المفوضية، كانت وزارة الداخلية الأسبوع الماضي أعلنت عن لوائح دخول جديدة، تسمح لفئات معينة بدخول الأردن دون موافقة مسبقة، شريطة استيفائها شروطًا محددة وعدم مواجهتها أي قيود أمنية.
وتشمل هذه الفئات أساتذة الجامعات والطلاب المسجلين حاليًا في الجامعات الأردنية، ورجال الأعمال حاملي بطاقات الاستثمار الأردنية، ومالكي العقارات في الأردن، والسوريين الذين يتقاضون معاشًا تقاعديًا من المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي.
أما السوريون المقيمون حاليًا في سورية والذين لم يدخلوا الأردن سابقًا، فما يزال يتعين عليهم عمومًا الحصول على موافقة مسبقة.