آخر الأخبار
  محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة

تصريحات "صادمة" لترامب بشأن الحرب الروسية الأوكرانية

{clean_title}
أدلى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب بتصريحات جديدة حول المفاوضات الروسية الأوكرانية، تسببت بما وصفه محللون بـ"صدمة" لدى المجتمع الدولي، في حين أنه فاجأ إيران على حده بقرار يستهدف ملفها النووي بالكامل.

وأعلن ترامب صراحة، أمس الأحد، أن "السلام بين روسيا وأوكرانيا ربما لا يتحقق"، في أول إشارة منه إلى احتمال فشل المفاوضات التي ترعاها بلاده.


وأضاف ترامب، في مقابلة مع شبكة "NBC News"، أن "بوتين وزيلينسكي يكرهان بعضهما بشدة".

وخلال حملته الانتخابية للفترة الثانية، تعهد ترامب بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في غضون "يوم واحد".

وبعد توليه منصبه، وعد بتحقيق السلام "خلال أيام"، وكان هدف الرئيس الأميركي في هذا الإطار إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وبشأن المفاوضات مع إيران، أكد ترامب خلال ظهوره الأخير على الشبكة الأميركية، أنه سيستهدف "تفكيك برنامجها النووي بالكامل"، مشيرا إلى أنه "مستعد لبحث إمكانية السماح لطهران بالحصول على طاقة نووية مع إنهاء برنامجها للأسلحة النووية".

في السياق ذاته، كشفت صحيفة "المونيتور" في تقرير سابق، أن حالة من عدم اليقين تخيّم على مصير المفاوضات النووية الهشة بين الولايات المتحدة وإيران، مع تشديد واشنطن للعقوبات، وإصرار طهران على الحفاظ على برنامجها النووي.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في حين صرّحت طهران، خلال الجولات الثلاث الأولى من المفاوضات، بأنها سعت جاهدةً لرفع العقوبات بالكامل مقابل الحد من أنشطة تخصيب اليورانيوم، أوضح مفاوضوها أن التفكيك الكامل للمنشآت النووية الإيرانية يجب أن يظلّ خيارا غير مطروح.

وفي حين حذرت إيران الجمعة من أنها "لن تتسامح" مع الضغوط والتهديدات الأميركية، بدا الجانبان متورطين في حلقة من التصعيد الخطابي بشأن البرنامج النووي لطهران والعقوبات الأميركية التي تستهدف الاقتصاد الإيراني.

وأكدت الحكومة الإيرانية، أنها دخلت مسار التفاوض بهدف تحقيق نتائج ملموسة، مشددة على عدم التساهل مع أي تهديدات تتعلق بمصالحها أو برنامجها النووي.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني: "نحن نواصل إدارة شؤون الدولة بغض النظر عما ستؤول إليه نتائج المفاوضات، لكن من الواضح أننا لم ندخل في هذا المسار من أجل تضييع الوقت، بل لأننا نأمل الوصول إلى نتيجة إيجابية".

من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في تصريحات سابقة، إن "تكرار الأكاذيب" حول المشروع النووي الإيراني "لن يغير الحقائق الأساسية"، على حد وصفه.

وأضاف: "بصفتها دولةً موقعةً ومؤسسةً على معاهدة حظر الانتشار النووي، لإيران كل الحق في امتلاك دورة الوقود النووي الكاملة".

ولفت عراقجي إلى وجود "العديد من الدول الأعضاء في معاهدة حظر الانتشار النووي التي تُخصب اليورانيوم بينما ترفض رفضًا قاطعًا الأسلحة النووية. وإلى جانب إيران، يضم هذا النادي العديد من الدول الآسيوية والأوروبية وأميركا الجنوبية".

واعتبر وزير الخارجية الإيراني أن "المواقف المتطرفة والخطابات التحريضية لا تُحقق شيئًا سوى تقويض فرص نجاح المفاوضات"، على حد قوله.

وأضاف أن "التوصل لاتفاق موثوق ودائم في متناول اليد. كل ما يتطلبه الأمر إرادة سياسية حازمة وموقف منصف".

وبعد تصريحات ترامب حول "تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل"، قد تضطر طهران إلى التنازل عن خطوطها الحمراء.

وتأتي هذه التطورات في ظل تعثر الجولة الرابعة من المفاوضات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة التي كانت مقررة السبت الماضي في العاصمة روما، في حين قالت سلطنة عُمان، التي تتوسط هذه المفاوضات، إن التأجيل جاء "لأسباب لوجستية".

وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الذي يشغل منصب والتز مؤقتا، وجّه رسالة إلى إيران، مُصرًا على ضرورة تخلّيها عن تخصيب اليورانيوم، واستيراد الوقود النووي كغيرها من الدول النووية السلمية.