آخر الأخبار
  تطورات جديدة حول مشروع العفو العام في الأردن   صرف مساعدات مالية قيمتها بين 45 و200 دينار لهذه الاسر   قرار هام بشأن تراخيص تطبيقات النقل الذكية في الاردن   النائب سليمان الزبن يدعو لإصدار عفو عام لتعزيز الوحدة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية .. تفاصيل   النائب فراس القبلان: "اقتراحات النواب لا تنجح ليش نحكي"   النائب علي الخلايلة: "الي اله عادة نسميه أبو العوايد" .. ما القصة؟   حسان: العدوان الإسرائيلي على غزة تجاوز الإدانة   مقترح مصري لاستئناف وقف إطلاق النار .. المحتجزون مقابل الانسحاب من غزة   الأردن.. جمعية البنوك: 122% نسبة الدين العام من الناتج المحلي الإجمالي   صندوق المعونة: 57% من مستفيدي برنامج المعونات المالية الشهرية نساء   الأردن: غرفة عمليات مصرية قطرية سجلت أكثر من 900 خرق إسرائيلي للهدنة   مجلس النواب يقرّ معدل قانون الجمارك   الضمان: 187 ألف مشترك ضمن الحد الأدنى للأجور   ربط نظام الفوترة الوطني الإلكتروني على تطبيق سند   الأردن.. توضيح رسمي بشأن إنهاء خدمات الموظفين   احباط محاولة تهريب 204 قطع اثرية الى خارج المملكة عبر مطار الملكة علياء   الحكومة: ارتفاع البنزين والكاز وانخفاض الديزل عالميا   الحسنات : الأردن لا يتبع أي دولة في تحديد موعد عيد الفطر   كيلو الملوخية الفرط بـ 12 دينار والبامية بـ 7 دنانير .. تعرف على أسعار الخضار   مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء .. أسماء

خوري يقترح حلا لتحديات السير في الأردن

{clean_title}
- قدم النائب الاسبق الدكتور طارق خوري، مقترحا إلى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، لحل التحديات التي تواجه قطاع السير والتنظيم في الأردن.

واقترح خوري تحويل الفائض الوظيفي في البلديات والأمانة إلى شرطة بلدية وسير لحل مشكلتي الفائض الوظيفي في البلديات وأمانة عمان، وحملات السير المؤقتة.

وتاليا مقترح خوري:

في ظل التحديات التي تواجه قطاع السير والتنظيم في الأردن، أود أن أتقدم إليكم بمقترح عملي يهدف إلى معالجة مشكلة الفائض في التوظيف داخل البلديات وأمانة عمان، وتحقيق انضباط دائم في السير، بعيدًا عن الحلول المؤقتة التي لم تثبت فعاليتها.

أولًا: مشكلة الفائض الوظيفي في البلديات وأمانة عمان

تشير الأرقام إلى وجود آلاف الموظفين في البلديات وأمانة عمان ممن تم توظيفهم بغير حاجة حقيقية، ما يشكل عبئًا ماليًا وإداريًا على الدولة. هناك بلديات تضم ما يزيد عن 3000 موظف فائض عن الحاجة، فيما تعاني أمانة عمان من أعداد أكبر، مما يعكس خللًا واضحًا في التوظيف وإهدارًا للموارد.

ثانيًا: مشكلة حملات السير المؤقتة

تعتمد إدارة السير على حملات موسمية لضبط المخالفات، مثل استخدام الهاتف أثناء القيادة، تجاوز السرعة، عدم ارتداء حزام الأمان، والتوقف الخاطئ. هذه الحملات تُحدث تأثيرًا مؤقتًا فقط، حيث يلتزم المواطنون خلال الحملة ثم يعودون إلى المخالفات فور انتهائها.

غياب الاستمرارية في الرقابة يجعل هذه الحملات أشبه بإجراءات عقابية أكثر منها تصحيحية، مما يفقدها أثرها طويل الأمد.

المقترح: تحويل الفائض الوظيفي إلى شرطة بلدية وسير لحل المشكلتين، أقترح تحويل الفائض من موظفي البلديات وأمانة عمان إلى شرطة بلدية وسير بعد استحداث هذا القسم في كل بلدية، ويتم إخضاعهم لدورات تدريبية على قوانين السير والأنظمة التنظيمية. يتم نشرهم في المناطق المزدحمة ومواقع المخالفات المتكررة، مما يساهم في:

1. فرض رقابة مستمرة بدلًا من الحملات المؤقتة، مما يخلق ثقافة الالتزام التلقائي بالقانون.

2. تقليل العبء المالي والإداري على الدولة، حيث سيتم توظيف هؤلاء الموظفين في أعمال ضرورية بدلًا من استنزاف الموارد دون إنتاجية.

3. تنظيم حركة المرور بشكل دائم، مما يقلل الحوادث والاختناقات المرورية، ويحسن جودة الحياة اليومية للمواطنين.

4. ضبط المخالفات المتعلقة بالاستغلال العشوائي للأرصفة والشوارع من قبل الباعة المتجولين وأصحاب المحلات، مما يعيد النظام إلى الأماكن العامة.

آلية التنفيذ والرقابة:

- إخضاع الموظفين لدورات تدريبية مكثفة حول قوانين السير والرقابة البلدية.

- استخدام أجهزة تتبع على الهواتف الخاصة بهم لضمان التزامهم بالدوام وأداء مهامهم.

- تطبيق مبدأ المحاسبة الصارمة: من يثبت عدم التزامه، يكون ذلك دليلًا على أنه كان موظفًا دون عمل فعلي في السابق، وبالتالي يتم إنهاء خدماته لرفع الكفاءة وتقليل الهدر المالي.

هذا المقترح لا يسهم فقط في تحسين النظام المروري والبلدي، بل يعالج أيضًا مشكلة الفائض الوظيفي التي لطالما أرهقت ميزانية الدولة دون جدوى. تنفيذ هذا النظام سيجعل من الالتزام بالقوانين سلوكًا دائمًا وليس استجابة مؤقتة لحملات موسمية.

آمل أن يجد هذا المقترح اهتمامكم، لما له من تأثير إيجابي على الدولة والمجتمع، وأتطلع إلى مناقشته بشكل أكثر تفصيلًا مع الجهات المختصة.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير