آخر الأخبار
  كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب..   عطية يطالب الحكومة بعدم فرض رسوم إضافية أو ضرائب على المواطنين وزيادة الرواتب   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة   الملك يهنئ الشرع بالذكرى الأولى لعيد التحرير   الجراح تحت القبة: أوروبا ترى في الأردن "واحة أمن" .. ونائبة رومانية تدعو للتعلم من تجربة الأردن في اللجوء   وزير الاتصال الحكومي: قرعة خدمة العلم شفافة وعادلة بلا استثناءات   القوات المسلحة: 48 ساعة عطلة أسبوعية للمكلفين بعد أول 4 أسابيع   الملك يشير إلى أهمية العمل المشترك لتعزيز الحوار بين الأديان وهو ما ستركز عليه جولة جديدة من مبادرة   أول شركة اتصالات على مستوى المملكة زين الأردن تحصل على شهادة ( ( EDGE للمباني الخضراء)   الصبيحي: 32 ألف متقاعد ضمان ينتظرون استحقاقًا قانونيًا لرفع رواتبهم   تثبيت سعر بيع طن الشعير لجميع مربي الثروة الحيوانية والشركات المستوردة   ضبط 5 اشخاص مشتبه بمشاركتهم في مشاجرة بسطات بني كنانة   الدفاع المدني تنشر إرشادات لتجنب مخاطر استخدام المدافئ   الأردن يهنئ سورية بالذكرى الأولى لعيد التحرير   الحكومة: التحديات المائية تجبرنا على تزويد المياه مرة أسبوعياً بالأردن   بلدية إربد تتحرك: وداعاً للمطبات العشوائية   سلامي : نفكر بإراحة حاملي البطاقات الصفراء امام مصر   الأردن يدين تصريحات سموتريتش بشأن رفض إقامة الدولة الفلسطينية   غياب 8 نواب عن الجلسة الأولى لمناقشة الموازنة - أسماء   حسان يرعى إطلاق الاستراتيجيَّة الوطنيَّة للنَّزاهة ومكافحة الفساد

خوري يقترح حلا لتحديات السير في الأردن

{clean_title}
- قدم النائب الاسبق الدكتور طارق خوري، مقترحا إلى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، لحل التحديات التي تواجه قطاع السير والتنظيم في الأردن.

واقترح خوري تحويل الفائض الوظيفي في البلديات والأمانة إلى شرطة بلدية وسير لحل مشكلتي الفائض الوظيفي في البلديات وأمانة عمان، وحملات السير المؤقتة.

وتاليا مقترح خوري:

في ظل التحديات التي تواجه قطاع السير والتنظيم في الأردن، أود أن أتقدم إليكم بمقترح عملي يهدف إلى معالجة مشكلة الفائض في التوظيف داخل البلديات وأمانة عمان، وتحقيق انضباط دائم في السير، بعيدًا عن الحلول المؤقتة التي لم تثبت فعاليتها.

أولًا: مشكلة الفائض الوظيفي في البلديات وأمانة عمان

تشير الأرقام إلى وجود آلاف الموظفين في البلديات وأمانة عمان ممن تم توظيفهم بغير حاجة حقيقية، ما يشكل عبئًا ماليًا وإداريًا على الدولة. هناك بلديات تضم ما يزيد عن 3000 موظف فائض عن الحاجة، فيما تعاني أمانة عمان من أعداد أكبر، مما يعكس خللًا واضحًا في التوظيف وإهدارًا للموارد.

ثانيًا: مشكلة حملات السير المؤقتة

تعتمد إدارة السير على حملات موسمية لضبط المخالفات، مثل استخدام الهاتف أثناء القيادة، تجاوز السرعة، عدم ارتداء حزام الأمان، والتوقف الخاطئ. هذه الحملات تُحدث تأثيرًا مؤقتًا فقط، حيث يلتزم المواطنون خلال الحملة ثم يعودون إلى المخالفات فور انتهائها.

غياب الاستمرارية في الرقابة يجعل هذه الحملات أشبه بإجراءات عقابية أكثر منها تصحيحية، مما يفقدها أثرها طويل الأمد.

المقترح: تحويل الفائض الوظيفي إلى شرطة بلدية وسير لحل المشكلتين، أقترح تحويل الفائض من موظفي البلديات وأمانة عمان إلى شرطة بلدية وسير بعد استحداث هذا القسم في كل بلدية، ويتم إخضاعهم لدورات تدريبية على قوانين السير والأنظمة التنظيمية. يتم نشرهم في المناطق المزدحمة ومواقع المخالفات المتكررة، مما يساهم في:

1. فرض رقابة مستمرة بدلًا من الحملات المؤقتة، مما يخلق ثقافة الالتزام التلقائي بالقانون.

2. تقليل العبء المالي والإداري على الدولة، حيث سيتم توظيف هؤلاء الموظفين في أعمال ضرورية بدلًا من استنزاف الموارد دون إنتاجية.

3. تنظيم حركة المرور بشكل دائم، مما يقلل الحوادث والاختناقات المرورية، ويحسن جودة الحياة اليومية للمواطنين.

4. ضبط المخالفات المتعلقة بالاستغلال العشوائي للأرصفة والشوارع من قبل الباعة المتجولين وأصحاب المحلات، مما يعيد النظام إلى الأماكن العامة.

آلية التنفيذ والرقابة:

- إخضاع الموظفين لدورات تدريبية مكثفة حول قوانين السير والرقابة البلدية.

- استخدام أجهزة تتبع على الهواتف الخاصة بهم لضمان التزامهم بالدوام وأداء مهامهم.

- تطبيق مبدأ المحاسبة الصارمة: من يثبت عدم التزامه، يكون ذلك دليلًا على أنه كان موظفًا دون عمل فعلي في السابق، وبالتالي يتم إنهاء خدماته لرفع الكفاءة وتقليل الهدر المالي.

هذا المقترح لا يسهم فقط في تحسين النظام المروري والبلدي، بل يعالج أيضًا مشكلة الفائض الوظيفي التي لطالما أرهقت ميزانية الدولة دون جدوى. تنفيذ هذا النظام سيجعل من الالتزام بالقوانين سلوكًا دائمًا وليس استجابة مؤقتة لحملات موسمية.

آمل أن يجد هذا المقترح اهتمامكم، لما له من تأثير إيجابي على الدولة والمجتمع، وأتطلع إلى مناقشته بشكل أكثر تفصيلًا مع الجهات المختصة.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير