آخر الأخبار
  مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ، والاستثمار أهم روافد الاقتصاد الوطني   الأردن: الاعتراف بالدولة الفلسطينية يتماهى مع الإرادة الدولية بإنهاء الاحتلال   الأردن و5 دول عالمية يصدرون بيانا لوقف انتهاكات القانون الدولي الإنساني   إعلان نتائج القبول الموحد للبكالوريوس في الجامعات الرسمية مساء الأحد   ‏التنمية الاجتماعية تحتفي باليوم العالمي للزهايمر   هيئة تنشيط السياحة تنظم ورشة تدريبية متخصصة حول السياحة المستدامة   "إدارة السير" توضح حول مخالفة استخدام الهاتف   الشرع اول رئيس سوري يشارك في اجتماعات الأمم المتحدة منذ 1967   الاعتدال الخريفي يبدأ الاثنين في الأردن .. وتوقعات بتقلبات جوية لافتة   "الأغذية العالمي": خفض أعداد المستفيدين من المساعدات الشهرية إلى نحو 248 ألف لاجئ في الأردن   تباطؤ بحركة المرور بسبب تعطل صهريج عند مخرج نفق طارق باتجاه إشارات المشاغل في عمّان   حفائر ومواقع حصاد مائي جديدة بطاقة 2.1 مليون م3   بدء تدريس "علوم النفس" لطلبة التوجيهي   خلال الايام القادمة .. كتلة هوائية حارة نسبياً قادمة للمملكة   هام للعاملين على تطبيقات النقل الذكية في الاردن   ‏مكافحة الفساد: توقيف موظف في النقل البري وصاحب مكتب تأجير مركبات   صحيفة الإندبندنت البريطانية: في ظل مديونية عامة تتجاوز 50 مليار دولار .. بعض كبار المسؤولين الاردنيين يتحصلون على رواتب تصل إلى 50 ألف دولار شهرياً أو أكثر   قرارات بتسفير 4974 عاملا وافدا مخالفا في 8 اشهر   رئيس وأعضاء مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية يؤدون اليمين القانونية   الجيش يعلن عن منح دراسية في الأكاديميات العسكرية الأمريكية

تصريح حكومي حول مخزون المملكة من مادة الشعير

{clean_title}
أكد المتحدث باسم وزارة الصناعة والتجارة والتموين ينال البرماوي، أن مخزون المملكة من مادة الشعير كاف، حيث تحتفظ الوزارة بكميات تزيد عن الفترة الآمنة وتغطي الاحتياجات لمدة 8 أشهر، فيما يتم تعزيزها باستمرار من خلال طرح مناقصات بشكل مستمر لشراء مزيد من الكميات وفق آليات واضحة.

وقال البرماوي اليوم الأربعاء، إنه لا يوجد نقص على الإطلاق في مادة الشعير، وأن ما ورد من ملاحظات من قبل بعض مربي الثروة الحيوانية والذين لديهم حيازات من الأغنام يعود إلى ارتفاع الطلب على مادة الشعير هذه الفترة، نظرا لشح الأمطار وضعف الموسم الرعوي.

وأضاف أن المعتاد أن يحصل كل مزارع على مخصصاته من الأعلاف المدعومة (الشعير والنخالة) على دفعات خلال الشهر من خلال مركز الأعلاف المحدد لاستلام الكميات المحددة له، لكن الطلب الآن يتضمن صرف كامل المخصصات مرة واحدة.

ولفت إلى حرص الوزارة على أن يحصل كل مزارع من أصحاب الحيازات من الأغنام على مخصصاته من الأعلاف المدعومة وضمن آلية تضمن توفير الشعير والنخالة لكل المزارعين، وأن صرفها مرة واحد يعني عدم إمكانية توفيرها لغيره في ذات الوقت.

وبين البرماوي، أنه بهدف تسريع وتسهيل الإجراءات وتنظيمها بنحو أفضل، فإن العمل جار لأتمتة إجراءات صرف الأعلاف المدعومة لأصحابها، بما يتيح للمزارع طلب الكميات التي يريدها ضمن المخصص له ويتم تأمينه بها من خلال مركز الأعلاف الذي يحدده.

وقال إن هذه الآلية توفر قاعدة بيانات للوزارة يومياً عن الاحتياجات المطلوبة من مادة الشعير وما يقابله ضمن الآلية المتبعة من النخالة وتأمينها من خلال مراكز الأعلاف، بحسب ما يحدده المزارع.

وأشار إلى أن الآلية الجديدة وبعد إنجازها ستتيح للمزارع الحصول على مخصصاته من الأعلاف المدعومة من أي مركز للأعلاف والبالغ عددها 51 مركزا، فيما الآلية الحالية تحدده بمركز واحد.

وبين أن الكميات التي تصرف شهريا من مادة الشعير لمربي الأغنام تتراوح بين 80 - 85 ألف طن شهريا، ومن النخالة ما بين 18- 20 ألف طن، وهي متغيرة حسب عمليات طحن القمح فمثلا تنخفض في شهر رمضان المبارك بسبب تراجع استهلاك الخبز، وبالتالي انخفاض عمليات طحن القمح.