آخر الأخبار
  رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان يحيي باسم الحكومة، المخابرات العامة والأجهزة الأمنية والقوات المسلحة ويقول: عندما يتعلق الأمر بأمن الأردن فكلنا جنوده وحراسه   إحتفالاً بيوم العلم الاردني .. هذا ما قام به مدير مستشفيات البشير العبداللات / صور   دول عربية تدين المخططات الإرهابية ضد الأردن   المخادمة حكما لقمة الوحدات والحسين إربد بدوري المحترفين   الأردن ينسحب من منظمة التعاون الجنوبي   "الخارجية القطرية" تصدر بياناً بخصوص المخططات التي كانت تستهدف أمن الاردن   شخصيات أنعم عليها الملك "باليوبيل الفضي" - أسماء   موظفون إلى التقاعد في عدد من المؤسسات - أسماء   خبير مصري يشيد بنجاحات الأجهزة الأمنية في الأردن   خبير عسكري أردني يوضح حول "الاسلحة العمياء"   مستشفى قصر شبيب يحتفل بيوم العلم الاردني   عباس للملك: استهداف الأردن هو استهداف لفلسطين وزعزعة للمنطقة   هذا ما قاله رئيس الوزراء بمناسبة اليوم الوطني للعلم الاردني   "النقد الدولي" يشيد بالإقتصاد الاردني   توضيح حكومي جديد حول ضريبة الأبنية والأراضي   بعد عملية المخابرات .. رسالة من محمد علي الحسيني للأردنيين!   الزعبي يدعو العمل الإسلامي لإعلان براءته من الاخوان   خبير عسكري أردني يوضح بخصوص "الشبكة" التي ضبطتها المخابرات العامة في الاردن   البرلمان العربي يدين المخططات التي تستهدف المس بأمن الأردن   عمان الأهلية تهنىء بيوم العلم الاردني

بالفيديو المنجمون يزاحمون السياسيين على الشاشات

 
جراءة نيوز - خاص 

تتراجع البرامج السياسية بالمساحات الشاسعة التي تحتلها حول الحروب والكوارث التي تحتل مساحات شاسعة على شاشات محطات التلفزة ليتصدر المنجمون والعرافون المشهد في قراءات لعام جديد لا يعرف خفاياه بالحقيقة الا الله وحده عز وجل.

وتعد شاشات التلفزة وجهة هؤلاء لجذب جمهور كبير يتابع بشغب استعراضهم لأحداث مرت كانوا قد تنبؤا بحدوثها والادلاء بدلو جديد لاحداث متوقعة في القادم من أيام العام الجديد.

بين انتقادات لهذه البرامج وكيفية استخدامها لتسلية وجذب الناس، واعتبارها من ناحية اخرى منصة تسلية وترفيه ولا تشكل ضررا فكريا، يختلف الناس في وجهات ننظرهم فتنتقد بعض الفئات الثقافية والفكرية هذه البرامج وتصفها بمن يبيع الوهم، والبعض يقاطعها نتاج معتقدات دينية. كون الاحداث المستقبلية تدخل فى الغيبيات التى لا يعلمها إلا الله تعالى».
وان « المنجمين يدعون معرفة بعلم الغيب، وهو نوع من الدجل، حتى وإن تحقق بعض هذه الأمور مصادفة؛
التنبؤ بالغيب والمستقبل يختلف عن علم الفلك الذى هو علم من أهم العلوم التى اعتنى بها علماء الإسلام الأولون، وهو يتعلق بالمحسوسات، ولا يتعلق بالغيبيات، حيث يتعلق بنواميس الكون، ورصد مواضع الأجرام السماوية وحركتها كالشمس والقمر والكواكب والنجوم، وتحديد مواعيد الصيام والحج والصلاة وغيرها من الأمور» .

لكن من المؤسف ان تمتلأ الفضائيات بمدعو علمهم بالفلك وتأثير حركة الكواكب على البشر من خير وشر وتفاؤل وتشاؤم وما الى ذلك
ويرى الخبراء ان عدة أسباب نفسية واجتماعية وفلسفية تجعل الناس يتهافتون على الاطلاع على توقعات الجديد من الاعوام من باب الفضول

بالمجمل، تبقى ثقلفة الانسان هي الحكم فيما يشاهد اولا وفيما يقتنع ثانيا