آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

بالفيديو المنجمون يزاحمون السياسيين على الشاشات

 
جراءة نيوز - خاص 

تتراجع البرامج السياسية بالمساحات الشاسعة التي تحتلها حول الحروب والكوارث التي تحتل مساحات شاسعة على شاشات محطات التلفزة ليتصدر المنجمون والعرافون المشهد في قراءات لعام جديد لا يعرف خفاياه بالحقيقة الا الله وحده عز وجل.

وتعد شاشات التلفزة وجهة هؤلاء لجذب جمهور كبير يتابع بشغب استعراضهم لأحداث مرت كانوا قد تنبؤا بحدوثها والادلاء بدلو جديد لاحداث متوقعة في القادم من أيام العام الجديد.

بين انتقادات لهذه البرامج وكيفية استخدامها لتسلية وجذب الناس، واعتبارها من ناحية اخرى منصة تسلية وترفيه ولا تشكل ضررا فكريا، يختلف الناس في وجهات ننظرهم فتنتقد بعض الفئات الثقافية والفكرية هذه البرامج وتصفها بمن يبيع الوهم، والبعض يقاطعها نتاج معتقدات دينية. كون الاحداث المستقبلية تدخل فى الغيبيات التى لا يعلمها إلا الله تعالى».
وان « المنجمين يدعون معرفة بعلم الغيب، وهو نوع من الدجل، حتى وإن تحقق بعض هذه الأمور مصادفة؛
التنبؤ بالغيب والمستقبل يختلف عن علم الفلك الذى هو علم من أهم العلوم التى اعتنى بها علماء الإسلام الأولون، وهو يتعلق بالمحسوسات، ولا يتعلق بالغيبيات، حيث يتعلق بنواميس الكون، ورصد مواضع الأجرام السماوية وحركتها كالشمس والقمر والكواكب والنجوم، وتحديد مواعيد الصيام والحج والصلاة وغيرها من الأمور» .

لكن من المؤسف ان تمتلأ الفضائيات بمدعو علمهم بالفلك وتأثير حركة الكواكب على البشر من خير وشر وتفاؤل وتشاؤم وما الى ذلك
ويرى الخبراء ان عدة أسباب نفسية واجتماعية وفلسفية تجعل الناس يتهافتون على الاطلاع على توقعات الجديد من الاعوام من باب الفضول

بالمجمل، تبقى ثقلفة الانسان هي الحكم فيما يشاهد اولا وفيما يقتنع ثانيا