آخر الأخبار
  الجامعة الأردنية : تماس كهربائي وليس حريقا   "الارصاد": لا تساقط للثلوج في المملكة خلال الشهر الحالي   "الأونروا": الأمم المتحدة لا تخطط لاستبدال الوكالة بالأراضي الفلسطينية   قرار صادر عن "مجلس الوزراء" حول اعادة هيكلة مؤسسات ودوائر حكومية لسنة 2025   ولي العهد يعزي بوفاة الاميرة ماجدة رعد   تنويه وإعلان هام صادر عن "السفارة السورية" في الاردن   تفاصيل حالة الطقس حتى يوم الاثنين .. وتحذيرات هامة للأردنيين!   مصدر مسؤول في وزارة الداخلية يصرح بشأن الحاصلين على الجنسية الأردنية من بوابة الاستثمار   تنويه مهم من بلدية الكرك حول المجمع الجديد   توضيح حكومي رسمي بخصوص آلية العقود الجديدة والمكافآت لموظفي القطاع العام   وزير الاتصال الحكومي:" الأردن مستمر في تقديم ما يستطيع من دعم للشعب السوري"   علاوي: الأردن يمثل الدولة المدنية الوحيدة في المنطقة   هل "المطعوم الروسي" سيكون العصا السحرية التي ستقضي على مرض السرطان؟ الدكتور منصور يوضح ويجيب ..   الاردنيون على موعد مع عطل رسمية .. تعرف عليها   الأردنيون على موعد مع حالة من عدم الاستقرار الجوي وأمطار اعتبارا من هذا الموعد   وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة يزور الأردن الأسبوع الحالي   تعرف على أسعار الليرة الإنجليزي والرشادي محليا السبت   الطراونة: فيروس يذكر بانتشار كوفيد 19   وفاة طفل واصابة 6 اشخاص بحريق منزل في الكرك   ما حقيقة اللحوم الفاسدة في اسواق معان؟

بالفيديو المنجمون يزاحمون السياسيين على الشاشات

 
جراءة نيوز - خاص 

تتراجع البرامج السياسية بالمساحات الشاسعة التي تحتلها حول الحروب والكوارث التي تحتل مساحات شاسعة على شاشات محطات التلفزة ليتصدر المنجمون والعرافون المشهد في قراءات لعام جديد لا يعرف خفاياه بالحقيقة الا الله وحده عز وجل.

وتعد شاشات التلفزة وجهة هؤلاء لجذب جمهور كبير يتابع بشغب استعراضهم لأحداث مرت كانوا قد تنبؤا بحدوثها والادلاء بدلو جديد لاحداث متوقعة في القادم من أيام العام الجديد.

بين انتقادات لهذه البرامج وكيفية استخدامها لتسلية وجذب الناس، واعتبارها من ناحية اخرى منصة تسلية وترفيه ولا تشكل ضررا فكريا، يختلف الناس في وجهات ننظرهم فتنتقد بعض الفئات الثقافية والفكرية هذه البرامج وتصفها بمن يبيع الوهم، والبعض يقاطعها نتاج معتقدات دينية. كون الاحداث المستقبلية تدخل فى الغيبيات التى لا يعلمها إلا الله تعالى».
وان « المنجمين يدعون معرفة بعلم الغيب، وهو نوع من الدجل، حتى وإن تحقق بعض هذه الأمور مصادفة؛
التنبؤ بالغيب والمستقبل يختلف عن علم الفلك الذى هو علم من أهم العلوم التى اعتنى بها علماء الإسلام الأولون، وهو يتعلق بالمحسوسات، ولا يتعلق بالغيبيات، حيث يتعلق بنواميس الكون، ورصد مواضع الأجرام السماوية وحركتها كالشمس والقمر والكواكب والنجوم، وتحديد مواعيد الصيام والحج والصلاة وغيرها من الأمور» .

لكن من المؤسف ان تمتلأ الفضائيات بمدعو علمهم بالفلك وتأثير حركة الكواكب على البشر من خير وشر وتفاؤل وتشاؤم وما الى ذلك
ويرى الخبراء ان عدة أسباب نفسية واجتماعية وفلسفية تجعل الناس يتهافتون على الاطلاع على توقعات الجديد من الاعوام من باب الفضول

بالمجمل، تبقى ثقلفة الانسان هي الحكم فيما يشاهد اولا وفيما يقتنع ثانيا