في إطار التطوير المستمر والسعي لتقديم تجربة تعليمية وتاريخية فريدة، تم افتتاح قاعة الحرب الباردة في متحف الدبابات الملكي تحت رعاية معالي رئيس مجلس الأمناء السيد محمد أبو طالب، وبحضور معالي أمين عمّان المهندس يوسف الشواربة، والسادة اعضاء مجلس الأمناء. قاعة الحرب الباردة تجربة مبتكرة تأخذ الزوار في رحلة عبر إحدى الحقبات الأكثر تأثيرًا في التاريخ الحديث.
تسلط القاعة الضوء على الإنجازات التكنولوجية، والقصص الإنسانية، والتحولات الثقافية التي شكّلت ملامح الحرب الباردة، بما في ذلك الصراعات العالمية، التجسس، وسباق الفضاء. سيحظى الزوار بفرصة استكشاف قصص ملهمة مثل انهيار جدار برلين، الابتكارات الطبية المستخدمة في المنطقة المنزوعة السلاح بكوريا، والتغطيات الصحفية المتلفزة أثناء حرب فيتنام، معززة بعرض دبابات شاركت في كل مرحلة من هذه المراحل.
وفي هذا السياق، قال العميد المتقاعد نارك سجاجة، مدير عام متحف الدبابات الملكي: "صُممت قاعة تجربة الحرب الباردة لتكون تجربة تفاعلية مدعومة بأحدث التقنيات السمعية والبصرية، حيث تمزج بين عرض الدبابات والديكورات الفنية المشهدية والوسائط المتعددة والشاشات العملاقة والمقتنيات التاريخية. تهدف هذه التجربة إلى تقديم نموذج شامل يوضح كيف ازدهرت الإرادة البشرية والإبداع وسط الانقسامات والصراعات."
وأضاف: "يسعدنا استقبال الزوار في القاعة الجديدة، التي تقدم تجربة فريدة من نوعها، اعتبارًا من يوم الاثنين 16 كانون الأول"
يقع متحف الدبابات الملكي، وهو صرح وطني بارز، في العاصمة الأردنية عمّان. افتُتح المتحف بإرادة ملكية سامية عام 2018، ويضم أكثر من 15 قاعة تعرض ما يزيد على 155 دبابة وآلية مدرعة بتسلسل زمني يسرد قصص المعارك التي خاضتها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، بالإضافة إلى أحداث عسكرية أثّرت في العالم وتأثرت به.