آخر الأخبار
  دونالد ترامب يرشح "طبيبة أردنية" لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة الامريكية   اغلاق طريق الأبيض في الكرك لإعادة تأهيله بـ5 ملايين دينار   الحكومة تعفي السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات   الأرصاد تكشف عن مؤشرات مقلقة للغاية بشأن حالة المناخ لعام 2024   مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية   حملات مكثفة بشأن ارتفاع قيم فواتير الكهرباء في الأردن بهذه الظروف   اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات   اعتباراً من اليوم .. تخفيضات وعروض هائلة في المؤسسة الاستهلاكية المدنية   زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   بلاغ مرتقب بعطلة رسمية في الاردن   ترمب يرشح الأردنية "جانيت نشيوات" جراح عام للولايات المتحدة   مؤشرات مقلقة للغاية حول حالة المناخ لعام 2024   هيئة الطاقة تدعو الشركات للاستعجال في تركيب العدادات الذكية   مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل   الصفدي يرجح تقديم الحكومة بيان الثقة الأسبوع المقبل   الأردن.. ما المقصود بالمرتفع السيبيري؟   نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص   الأشغال: البدء بإعادة إنشاء طريق محي-الأبيض في الكرك   أجواء مشمسة ولطيفة في اغلب المناطق اليوم وانخفاض ملموس الأحد والاثنين

حالة عدم استقرار جوي "خطيرة" لـ 5 أيام في طريقها للأردن

{clean_title}
تشير أحدث مخرجات الخرائط الجوية إلى تأثر المملكة بأول حالة من عدم الاستقرار الجوي اعتباراً من يوم الأربعاء القادم 30-10-2024 وتستمر لعدِة أيام.

وبحسب ذات الخرائط الجوية، يتوقع أن تتهيأ الفرصة خلال ساعات نهار و حتى مساء يومي الأربعاء والخميس لهطول زخات رعدية من الأمطار بمشيئة الله تتركز عشوائياً في مناطق جنوب و شرق المملكة، و لا يُستبعد أن تكون بعض من هذه الزخات غزيرة في مناطق جغرافية ضيقة و بشكل كافي لتشكل السيول وجريان الأودية، كما و تترافق بعض من هذه الزخات بنشاط الرياح وتساقط زخات البَرَد.

وقال المتنبئون الجويون، إنه بحسب المؤشرات الجوية فإن فرصة اتساع رقعة الحالة وشدتها تعتبر مُرتفعة أيام الجمعة و السبت والأحد وذلك نتيجة لازدياد تدفق الهواء البارد في طبقات الجو المُختلفة و تصادف ذلك مع وجود مُنخفض البحر الأحمر.

وأشار المختصون، إلى أن طبيعة حالات عدم الاستقرار الجوي التي تؤثر على المملكة أنها تترافق مع هطول لأمطار تكون عشوائية الطابع، أي أنه من المتوقع أن يكون هناك تباين في مكان وشدة هطول الأمطار وبفروقات كبيرة ضمن نطاقات جغرافية صغيرة و هذا بحد ذاته يصبح عاملاً خطراً إذ يؤدي ذلك إلى جريان الأودية بشكل كبير و تشكل ما يُسمى بالسيول المنقولة والتي تنتقل من مكان إلى آخر و بغير شرط هطول الأمطار.

كما و تتميز حالات عدم الاستقرار الجوي بسرعة تبدّل الأجواء في أوقات قصيرة للغاية، كما وتترافق هذه الحالات مع ازدياد فرص تساقط البَرَد كبير الحجم و نشاط للرياح بشكل مُفاجئ و كبير.

وتتشكل في بعض الأوقات أحزمة غبارية كثيفة في المناطق الصحراوية قُبيل هطول الأمطار الرعدية. ومن المتوقع بمشيئة الله أن تتركز الحالة القادمة في الدرجة الأولى في المناطق الجنوبية والشرقية من المملكة و تستوجب الحالة الانتباه و الاستعداد.

توصيات هامة للتعامل مع الحالة الجوية كأول حالة عدم استقرار

ويُوصى بالاستعداد لهذه الحالات الجوية كونها تكون خطرة في بعض الظروف و من ضمن التوصيات:
الانتباه من تشكل السيول و جريان الأودية بشكل كبير.
الانتباه من تشكل السيول المنقولة والتي تعني جريان كبير لسيول قادمة من مناطق بعيدة إلى مناطق ليس شرطاً أن تكون تعرضت لهطول مطري.
الانتباه بعدم التواجد في بطون الأودية والشعاب وأخذ الحيطة والحذر أثناء قِطاف الزيتون.
الانتباه من مخاطر تساقط البَرَد كبير الحجم في جنوب وشرق المملكة.
الانتباه من خطر حدوث الصواعق وشّدة العواصف الرعدية.
القيادة بحذر خشية الانزلاقات بسبب الهطولات المطرية.
الانتباه من الموجات الغبارية خاصة في المناطق الصحراوية و من تداعيات ذلك على القيادة على الطرق الخارجية أو لمرضى الجهاز التنفسي و العيون.

و قال المختصون، أن السبب العلمي وراء حالة عدم الاستقرار المتوقعة على المملكة يعود بمشيئة الله إلى اقتراب كتلة هوائية باردة نسبياً عبر جنوب شرق القارة الأوروبية، تزامناً مع نشاط منخفض البحر الأحمر وتواجد كتلة هوائية دافئة من الجنوب عبر الجزيرة العربية، حيث تؤدي الفروقات الحرارية بين الكتلة الهوائية الباردة من الشمال والكتلة الهوائية الدافئة من الجنوب لحدوث فروقات حرارية كبيرة بين طبقات الجو العالية والسطحية ويبدأ الهواء الدافئ المتواجد فوق المنطقة بالصعود إلى طبقات الجو العالية وتبدأ عملية تشكل السحب الركامية تزامناً مع تدفق رطوبة مدارية مرافقة لنشاط منخفض البحر الأحمر، والتي من شأنها تغذية طبقات الجو بالرطوبة الكافية لنمو السحب الركامية الرعدية.