جراءة نيوز - خاص
هل هي حرب الكترونية ، ام معلومات استخبارية ادت الى تبديل الاجهزة باخرى مفخخة ، واين خبراء حزب الله من اكتشاف تفخيخها ،؟؟ عشرات الفرضيات والتحليلات يتداولها المحللون والاعلام .
قال مؤسس شركة جولد أبوللو التايوانية إن أجهزة المناداة (البيجر) التي انفجرت في
لبنان ، ليست من تصنيع الشركة.
وقال مؤسس الشركة ان الأجهزة التي تعرضت
للانفجار صنّعتها شركة في أوروبا لديها الحق في استخدام العلامة التجارية للشركة
التايوانية.
واعتبر أن شركته أيضا ضحية للحادث.
نيويورك تايمز: تؤكد ان إسرائيل فخخت أجهزة اتصال
طلبها حزب الله من شركة تايوانية وبدأوا في استخدام الأجهزة حتى لا تتمكن إسرائيل
من رصد مواقعهم.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين أن إسرائيل أخفت
متفجرات داخل دفعة من أجهزة اتصال (بيجر) تايوانية تم استيرادها إلى لبنان.
وأوضحوا أنه تم التلاعب بأجهزة الاتصال التي طلبها
حزب الله قبل وصولها إلى لبنان.
كما نقلت الصحيفة عن المسؤولين الإسرائيليين أنه تم
توزيع أجهزة الاتصال على أعضاء حزب الله في جميع أنحاء لبنان وعلى بعض حلفائه في
إيران وسوريا.
وفي نفس الإطار، اكدت مصادر استخباراتية أن آلاف الأجهزة التي حصل
عليها حزب الله فخختها إسرائيل قبل تسليمها للحزب.
وقالت المصادر إن إسرائيل نفذت الهجوم بعد جمع
معلومات تفيد بأن اثنين من حزب الله اكتشفا اختراق الأجهزة، في حين أن الخطة
الأصلية كانت تفجيرها إذا اندلعت حرب شاملة لتحقيق تفوق استراتيجي.
كذلك نقلت الصحيفة الأميركية عن شركة امنية أن سبب
الانفجار هو برمجيات رفعت حرارة البطاريات، مما أدى إلى انفجارها أو وضع شحنة
فُجرت عن بعد .
من جهتها، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مركز أبحاث
للأمن أن ما حدث ناجم عن أوسع عملية استبدال لأجهزة اتصال مستوردة بشحنة تحوي
متفجرات زنتها عشرن جراما .
واستشهد 9 أشخاص على
الأقل وأصيب ما يقرب من ثلاثة آلاف عندما انفجرت الأجهزة التي يستخدمها عناصر
جماعة حزب الله بشكل متزامن.
هذه المعلومات نفت كثيرا من الفرضيات التي تداولها الاعلام خلال
الساعات الماضية واثار تساؤلات في غاية الاهمية هل يصل التحكم في شبكة الصواريخ
التي يستخدمها حزب الله ، مما ينذر بكارثة؟ ، وهل الاجهزة الخلوية المستخدمة
في لبنان وخارجها آمنه ؟