آخر الأخبار
  قرارات صادرة عن "رئاسة الوزراء" .. تفاصيل   المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة درون   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفداً من وجهاء مدينة معان.   تصريح هام بخصوص لائحة أجور الأطباء الجديدة في الاردن   رداً على قرار اسرائييلي .. 104 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة يوقعون على رسالة دعم لـ أنطونيو غوتيريش   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء   "الخارجية الاردنية" تعلن إجلاء 35 أردنياً عبر طائرة عسكرية من لبنان   العيسوي يلتقي وفداً من وجهاء معان   الجيش اللبناني: نشكر الملك عبد الله الثَّاني على مواقفه الداعمة لنا   لماذا أغلقت نقاط توزيع الأغذية شمال قطاع غزة أبوابها؟ "الغذاء العالمي" يجيب ويوضح!   مستشفى قصر شبيب يتوقف عن علاج هؤلاء المرضى   مذنب يمكن مشاهدته من الأردن بعد 80 ألف سنة على زيارته الاخيرة   الترخيص المتنقل ببلدية برقش في إربد غدًا   الأرصاد تنبه من احتمال تدني مدى الرؤية فوق المرتفعات   الأردن .. إغلاق مكتب أحوال وجوازات الرصيفة 5 أيام   بتوجيهات ملكية .. إجلاء رعايا أردنيين من لبنان   "اتحاد العمال": رفع الحد الأدنى للأجور إلى 300 دينار على الأقل لا يحتمل التأجيل   تغير كبير بأسعار الذهب في الأردن.. هكذا بلغ سعر غرام 21 !   تنويه بشأن دوام المدارس   بعد ارتفاعهما لأيام.. انخفاض على سعر الكوسا والخيار بالسوق المركزي

نصف البشرية في خطر .. "تقرير المياه" يقلب الموازين

{clean_title}
أظهر تقرير نشره برنامج الأمم المتحدة للبيئة، الأربعاء، أن نوعية المياه العذبة، وهو مورد أساسي ونادر بصورة متزايدة، آخذة في التدهور، لكن تصعب معرفة إلى أي مدى بسبب نقص البيانات في بلدان تضم 3.7 مليارات نسمة.

ويساهم "النصف الأفقر من العالم بأقل من 3 بالمئة من البيانات العالمية بشأن نوعية المياه"، وفق التقرير الأممي الذي يتحدث خصوصا عن "4500 عملية قياس لجودة مياه البحيرات" في هذه البلدان، من إجمالي من 250 ألف قياس في جميع أنحاء العالم.


وبنتيجة هذا النقص في البيانات و"تدنّي مستويات الرصد"، "سيعيش أكثر من نصف البشرية في بلدان ليست لديها بيانات كافية لإرشاد قرارات الإدارة المتعلقة بمكافحة الجفاف والفيضانات وتأثيرات الصرف الصحي والجريان السطحي الزراعي بحلول عام 2030"، وفق الأمم المتحدة.

ويوضح تحليل تطوّر النظم الإيكولوجية المائية للمياه العذبة هذه الحاجة إلى البيانات.

فخلال الفترة 2015-2019، في 61 بالمئة من البلدان، كان ثمة نوع واحد على الأقل من الأنظمة البيئية للمياه العذبة في حالة تدهور، بما يشمل الأنهار والبحيرات وطبقات المياه الجوفية.

وعلى أساس مماثل، تراجعت هذه النسبة إلى 31 بالمئة خلال الفترة 2017-2021، بحسب التقرير، وهو "اتجاه إيجابي" وفق المعدّين الذين يذكّرون بتحديد الأمم المتحدة أهدافا للتنمية المستدامة عام 2015.

ولكن في حال أخذنا في الاعتبار "إدخال البيانات المتاحة حديثا حول نوعية المياه خلال فترات المراقبة الأخيرة"، فإن هذه النسبة من البلدان ذات النظم البيئية المتدهورة تبلغ 50 بالمئة، وفق تقرير الأمم المتحدة.

لذلك، في نصف البلدان، يُسجل انخفاض في تدفق الأنهار وفي المياه السطحية، وزيادة في التلوث وسوء إدارة المياه، خصوصا في بلدان إفريقيا ووسط آسيا وجنوب شرقها.

ومن أجل تحسين المعرفة بحالة النظم البيئية، يوصي معدو التقرير بتطوير برامج مراقبة تمولها الحكومات على مدى فترة طويلة من الزمن، والاستعانة بالسكان لجمع البيانات، من أجل استكمال هذه البرامج، وكذلك ببيانات المراقبة عبر الأقمار الاصطناعية والنمذجة "للمساعدة في سد فجوة البيانات".