آخر الأخبار
  مناشدة صادرة عن "الرئاسة الروحية للدروز" في سوريا .. وتدعوا لحماية دولية!   الراشد يكتب مهرجان جرش: قصة نجاح مستمرة وإدارة فذة لواحة الثقافة والفن   المساعد للعمليات: جاهزية عالية ويقظة مستمرة لحماية حدود الوطن في المنطقة العسكرية الشمالية   وزير الثقافة: أكثر من 450 فعالية ستُقام في مهرجان جرش في دورته الـ39   هدية من الجيش لطلبة الجامعات في الاردن   وزير الإعلام السوري: حالة الفوضى في السويداء ليست جديدة وهي ممتدة منذ أشهر سابقة   صحة غزة: 70 ألف طفل يعانون سوء تغذية حاد و250 ألف شخص بانعدام غذائي متقدم   تعالوا وشوفوا جناح السفارات !   توماس باراك: ممتنون للأردن   لـ إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا .. بحث خطة لإعادة توطين مئات الآلاف من الفلسطينيين خارج قطاع غزة!   جرش : الفن والثقافة ترسم صورة مشرقة للوطن .   بعد قرار رئاسة الجمهورية السورية .. إعلان صادر عن تجمع عشائر الجنوب في سوريا   حفاظاً على وحدة الأراضي السورية وسلامة شعبها .. قرار صادر عن "الرئاسة السورية" بخصوص السويداء   الاردن 32 شركة وممثلون رسميون في ورشة أورنج لتعزيز بيئة العمل الآمنة والمستدامة   محمد حماقي يعود إلى جرش بعد غياب 10 سنوات   ليلة فيها كل شيء على الموعد مع سوبر ستار العرب في جرش   أول فرقة موسيقية نسائية أردنية تستعد لاحياء التراث على مسرح جرش   بيان صادر عن وزارة التربية والتعليم   عرض مونودراما (هاجر) ضمن فعاليات مهرجان جرش   مدير الأمن العام يكرّم ألوية متقاعدين

نصف البشرية في خطر .. "تقرير المياه" يقلب الموازين

{clean_title}
أظهر تقرير نشره برنامج الأمم المتحدة للبيئة، الأربعاء، أن نوعية المياه العذبة، وهو مورد أساسي ونادر بصورة متزايدة، آخذة في التدهور، لكن تصعب معرفة إلى أي مدى بسبب نقص البيانات في بلدان تضم 3.7 مليارات نسمة.

ويساهم "النصف الأفقر من العالم بأقل من 3 بالمئة من البيانات العالمية بشأن نوعية المياه"، وفق التقرير الأممي الذي يتحدث خصوصا عن "4500 عملية قياس لجودة مياه البحيرات" في هذه البلدان، من إجمالي من 250 ألف قياس في جميع أنحاء العالم.


وبنتيجة هذا النقص في البيانات و"تدنّي مستويات الرصد"، "سيعيش أكثر من نصف البشرية في بلدان ليست لديها بيانات كافية لإرشاد قرارات الإدارة المتعلقة بمكافحة الجفاف والفيضانات وتأثيرات الصرف الصحي والجريان السطحي الزراعي بحلول عام 2030"، وفق الأمم المتحدة.

ويوضح تحليل تطوّر النظم الإيكولوجية المائية للمياه العذبة هذه الحاجة إلى البيانات.

فخلال الفترة 2015-2019، في 61 بالمئة من البلدان، كان ثمة نوع واحد على الأقل من الأنظمة البيئية للمياه العذبة في حالة تدهور، بما يشمل الأنهار والبحيرات وطبقات المياه الجوفية.

وعلى أساس مماثل، تراجعت هذه النسبة إلى 31 بالمئة خلال الفترة 2017-2021، بحسب التقرير، وهو "اتجاه إيجابي" وفق المعدّين الذين يذكّرون بتحديد الأمم المتحدة أهدافا للتنمية المستدامة عام 2015.

ولكن في حال أخذنا في الاعتبار "إدخال البيانات المتاحة حديثا حول نوعية المياه خلال فترات المراقبة الأخيرة"، فإن هذه النسبة من البلدان ذات النظم البيئية المتدهورة تبلغ 50 بالمئة، وفق تقرير الأمم المتحدة.

لذلك، في نصف البلدان، يُسجل انخفاض في تدفق الأنهار وفي المياه السطحية، وزيادة في التلوث وسوء إدارة المياه، خصوصا في بلدان إفريقيا ووسط آسيا وجنوب شرقها.

ومن أجل تحسين المعرفة بحالة النظم البيئية، يوصي معدو التقرير بتطوير برامج مراقبة تمولها الحكومات على مدى فترة طويلة من الزمن، والاستعانة بالسكان لجمع البيانات، من أجل استكمال هذه البرامج، وكذلك ببيانات المراقبة عبر الأقمار الاصطناعية والنمذجة "للمساعدة في سد فجوة البيانات".