آخر الأخبار
  مهم من إدارة أمن الجسور بشأن أوقات عمل جسر الملك حسين - تفاصيل   الأرصاد: كتلة هوائية باردة مرافقة لامتداد منخفض جوي   إعلام إسرائيلي: قرار بشن غارات على جميع أنحاء لبنان كل ساعتين   قرارات صادرة عن "مجلس الوزراء" .. تعرف عليها   محامٍ: كل من يخالف قانون المسؤولية الطبية والصحية أو قانون العقوبات يُعتبر مرتكبًا لفعل جرمي   للاردنيين بالامارات ... مهم حول قانون المرور الجديد   الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم (كاش) وعلى المريض مراجعة شركات التأمين   اعتباراً من مساء يوم غد الأحد .. منخفض جوي قادم للمملكة   أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق   الأردن.. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب   تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية   إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة   من الأحد وحتى الأربعاء.. اعلان من إدارة الترخيص   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من حملة "أبناء الأردن"   الديوان الملكي يعزي عشيرة الشريدة   تسعيرة ثانية للذهب في الأردن   نقيب الأطباء: الأطباء سيعالجون هؤلاء المرضى مجانا   توقع حسم 50% من تكاليف الشحن الجوي للخضار   وفاة و6 اصابات بمشاجرة مسلحة في الكرك

الملك:حل الدولتين هو الحل للصراع وينبغي تكثيف الجهود لانهاء مأساة غزة محليا :التغيير من البرلمان لا الشارع

{clean_title}

جراءة نيوز -عمان:

قال جلالة الملك عبدالله الثاني إن حل الدولتين، الذي يحظى بإجماع دولي، هو الأساس لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والمدخل لتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط.

ودعا جلالته، في رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني عبدو سلام ديالو، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حث جميع الأطراف على التمسك بهذا الحل والعودة إلى عملية تفاوض تعالج مختلف قضايا الوضع النهائي قبل أن يخسر الجميع هذه الفرصة الثمينة، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية التي تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة في الحرية والاستقلال.
واعتبر جلالته في الرسالة، التي وجهها بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، أن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة شكل تهديدا خطيرا على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط ومستقبل شعوبها، الأمر الذي يؤكد الحاجة الماسة إلى دعم جميع الجهود الدولية والإقليمية لإدامة اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه، ومساعدة الشعب الفلسطيني على تجاوز الآثار الأليمة التي خلفها هذا العدوان.
وشدد جلالة الملك على أن الأردن والعالم العربي والإسلامي ملتزمون بتحقيق السلام الشامل الذي يعيد الحقوق إلى أصحابها، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والرفاه والرخاء لشعوب باتت تتوق لظروف حياتية أفضل ومستقبل مشرق.

وتاليا نص الرسالة: 
سعادة السفير عبدو سلام ديالو، 
رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فيسرنا في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق، أن نبعث لكم وإلى جميع أعضاء لجنتكم الموقرة، بعميق الشكر وبالغ التقدير، على جهودكم المستمرة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه الأساسي والمشروع في تقرير المصير، وتلبية تطلعاته في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني.
لقد تمكنت اللجنة، ومن خلال جهودها المخلصة، على مدى سنوات طويلة، أن تلعب دورا حيويا ومؤثرا، في حشد الدعم الدولي للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وتسليط الأضواء على حجم المعاناة المأساوية والأوضاع الصعبة التي يواجهها، والظلم الفادح الذي لحق به، والذي تجاوز الأعراف الإنسانية والقيم الأخلاقية، جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي وممارساته.
إن المعاناة المستمرة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، جراء الظروف الاقتصادية والاجتماعية القاسية، خصوصا في قطاع غزة، أدت إلى ارتفاع كبير في حدة الفقر والجوع، والحرمان كذلك من أبسط الحقوق التي تليق بالإنسان وكرامته، مما يؤشر على حجم الظلم التاريخي الذي وقع على هذا الشعب، ما يتطلب تحركا دوليا إيجابيا ينهي المأساة التي يواجهها.
إن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة شكل تهديدا خطيرا على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط ومستقبل شعوبها، الأمر الذي يؤكد الحاجة الماسة إلى دعم جميع الجهود الدولية والإقليمية لإدامة اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه، ومساعدة الشعب الفلسطيني على تجاوز الآثار الأليمة التي خلفها هذا العدوان، وكذلك تكثيف المساعي لإعادة الزخم لجهود إحياء مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة، على خطوط عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، التي تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة في الحرية والاستقلال.
إن حل الدولتين، الذي يحظى بإجماع دولي، هو الأساس لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو المدخل كذلك لتحقيق السلام الشامل في منطقة الشرق الأوسط، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته في حث جميع الأطراف على التمسك بحل الدولتين والعودة إلى عملية تفاوض تعالج مختلف قضايا الوضع النهائي قبل أن يخسر الجميع هذه الفرصة الثمينة.
لقد بذلنا خلال السنوات الماضية كل ما في وسعنا من أجل دفع عملية السلام، والتوصل إلى حلول جذرية وعملية وواقعية لهذا الصراع، واستضفنا في الأردن، خلال الفترة الماضية، مباحثات استكشافية، وعملنا بالتعاون مع جميع الأطراف المعنية على توفير الظروف المناسبة أمام الفلسطينيين والإسرائيليين، للانخراط في مفاوضات مباشرة جادة تناقش قضايا الوضع النهائي وهي الحدود والقدس واللاجئين والأمن والمياه، لكن استمرار إسرائيل في تعنتها ومماطلتها وإجراءاتها الأحادية، وفي مقدمتها مواصلة سياسة الاستيطان، وتلك التي تهدف إلى تغيير هوية القدس وتهدد الأماكن المقدسة فيها شكل عائقا رئيسا أمام نجاح هذه المساعي والجهود، وعمل على تجميد المفاوضات وتوقف مسيرة السلام.
والأردن الذي سيواصل جهوده بالتعاون مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية المعنية لمساعدة الجانبين للعودة إلى طاولة المفاوضات واستئناف عملية السلام سيستمر في ذات الوقت في جهوده لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، ودعم أهل فلسطين والقدس، الذين تواجه مدينتهم المقدسة إجراءات تعسفية خطيرة بكل الوسائل والسبل المتاحة، وبالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية، وسيعمل كذلك على مواصلة حث المجتمع الدولي على تحمل مسوؤليته في وقف كل هذه الانتهاكات الجسيمة، التي قد يؤدي استمرارها إلى تقويض مساعي السلام.
إن الأردن والعالم العربي والإسلامي ملتزمون بتحقيق السلام الشامل الذي يعيد الحقوق إلى أصحابها، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والرفاه والرخاء لشعوب باتت تتوق لظروف حياتية أفضل ومستقبل مشرق. وأمامنا الآن فرصة تكاد لا تتكرر: حل الدولتين وفق المرجعيات المعتمدة، وكذلك مبادرة السلام العربية التي تشكل فرصة حقيقية غير مسبوقة للوصول إلى تسوية شاملة، وعلى إسرائيل أن تستغل هذه الفرصة التاريخية قبل فوات الأوان. إنها بالفعل فرصة تحتاج إلى شجاعة وإرادة وعزم وتصميم، وانخراط فعلي وجاد في عملية السلام.
إننا إذ نشيد بجهود لجنتكم الموقرة، التي تضع في مقدمة أولوياتها ضرورة العمل المتواصل لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، لنثمن مساعيكم الخيرة في دعوتكم المتواصلة لإعادة الحقوق إلى أصحابها الشرعيين، ودعمكم للتوجه الفلسطيني لتغيير وضع فلسطين إلى دولة غير عضو في الأمم المتحدة بصفة مراقب.
نبارك لكم مساعيكم النبيلة، ونتطلع إلى استمراركم في حشد الدعم الدولي للحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، والانتصار لحقوقه المشروعة وتطلعاته الوطنية وقضيته العادلة، ودعم جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط.
وختاماً، ندعو لكم بدوام التوفيق والنجاح، وصولا إلى الأهداف النبيلة التي ننشدها جميعا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 عبدالله الثاني ابن الحسيـن 
ملك المملكة الأردنية الهاشمية 
عمان في 15 محرم 1434هجرية 
الموافق 29 تشرين الثاني 2012 ميلادية

 

 

 

 

 

 

 

الى ذلك اكد جلالة الملك عبدالله الثاني ان الانتخابات النيابية سوف تجري في موعدها المحدد وانه لا يوجد هناك ما يمنع من اجرائها في ذلك الموعد على الاطلاق.

وطمأن جلالته لدى لقائه عددا من الشخصيات السياسية والاجتماعية والاقتصادية خلال مأدبة غداء في بيت وزير الداخلية الاسبق محمد نزال العرموطي، المواطنين على الاوضاع الاقتصادية في المملكة، مؤكدا انها بدأت تتحسن وان المساعدات الخليجية بدأت بالوصول الى المملكة وان كثيرا من المسؤولين الخليجيين سوف يزورون المملكة قريبا لتقديم المزيد من المساعدات.

 

 

 

 

 

 

 

واشار جلالته الى ان التغيير الذي تطالب به بعض الجهات لا يتم الا من خلال الأطر والقنوات القانونية المعروفة وخاصة من تحت قبة البرلمان وليس من خلال الشعارات التي يتم اطلاقها في الشارع. وتأتي هذه الدعوة في اطار لقاءات وزيارات جلالة الملك لمحافظات المملكة والالتقاء بالنخب السياسية للاستماع إلى مطالبهم ووجهات نظرهم حيال قضايا ذات صلة بالشأن المحلي."الدستور"