آخر الأخبار
  منتخب الأردن إلى المركز الثاني بعد كوريا والعراق ثالثاً   الأرصاد: هطول زخات ثلجية ممزوجة بالمطر خلال ساعات الليل المتأخرة   الأردن يدين استئناف العدوان واستخدام الغذاء سلاحاً   الاحتلال يحذر سكان بني سهيلا في غزة: "الإنذار الأخير قبل الغارة"   لقاء يجمع وزير الاتصال الحكومي محمد المومني بالسفير البلجيكي في الأردن سيرج ديكشن .. وهذا ما دار بينهما!   ولي العهد: كل الدعم وأمنياتنا بالنجاح والتوفيق لعمي الحبيب   رأس منيف الأعلى هطولا مطريا خلال 24 ساعة والزرقاء الأقل   ولي العهد: كل الدعم وأمنياتنا بالنجاح والتوفيق لعمي الحبيب   الحكومة تؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة   تعديل متطلبات مزاولة نشاط محطات شحن المركبات الكهربائية في العقبة   "الخيرية الهاشمية" تقدّم مساعدات لأكثر من 22 ألف مستفيد منذ بداية رمضان   القوات المسلّحة تواصل توزيع طرود الخير الرمضانية على الأسر العفيفة   الأردن .. ارتفاع مساحة الأبنية المرخّصة 16%   الأردن.. 821.4 مليون دينار الإيرادات المحلية في الشهر الأول من العام 2025   بيان صادر عن البنك المركزي الأردني   تحذيرات هامة من إدارة الأرصاد الجوية بعد تعمق الكتلة الباردة   زين تواصل دعم مؤسسة الآمال للتدريب للعام الثامن على التوالي   العيسوي: ثبات المواقف الأردنية يعكس التزاماً راسخاً تجاه حقوق الأمة   بيان صادر عن صندوق الإئتمان العسكري   حماية المستهلك تدعو ربات البيوت إلى تصنيع حلويات العيد منزلياً

الحكومة: لنبتعد عن المرشحين الشعبويين

{clean_title}
دعا وزير الشؤون السياسية والبرلمانية حديثه الخريشة، خلال لقائه اليوم الأربعاء، رؤساء وأعضاء بلديات ومجلس محافظة البلقاء، إلى انتخاب المرشحين على أسس برامجية والابتعاد عن البرامج الشعبوية غير القابلة للتنفيذ.

وهدف اللقاء، إلى حث وتشجيع المواطنين على التصويت والاقتراع في الانتخابات النيابية المقررة في 10 أيلول المقبل، للمرشحين على أسس برامجية، ومساهمة رؤساء البلديات بحث المواطنين في بلدياتهم على ذلك.

وقال الخريشة "علينا أن ننتخب المرشح الذي يقدم برنامجاً مرتبطاً بالأداء والتنفيذ بمدد زمنية، وأن نبتعد عن الذين يقدمون برامج شعبوية كلها شعارات، والابتعاد عن المعايير الشخصية في الانتخاب”.

وشدد الخريشة على أنه لا مجال للتراجع عن مسار التحديث السياسي الذي ضمنه وكفله جلالة الملك عبدالله الثاني، والدستور وقانونا الانتخاب والأحزاب، مؤكداُ أن التراجع غير مبرر، لأن الهدف هو الوصول إلى حياة برلمانية قائمة على البرامج.

وأشار الوزير إلى ضرورة الإنتخاب على أسس برامجية سياسية، مضيفا، أنه لا مجال للإنتخاب على الأسس التي كان ينتخب عليها المواطن الأردني سابقاً.

وتابع الوزير” الخدمات أنيطت بالبلديات ومجالس المحافظات وليست من مهام النائب، لأنه مهمته الرئيسة بموجب القانون هي التشريع والرقابة على أداء الحكومات، وعلينا جميعاً المساهمة في تغيير ثقافة الناخب وطريقة الانتخاب”.

وقال الخريشة، إن جلالة الملك عبدالله الثاني دعا الأردنيين لزيادة قاعدة صنع القرار، وأن الانتخابات النيابية المقبلة من أهم مراحل صنع القرار السياسي في الأردن، وعلى المواطنين المشاركة والمساهمة في انتخاب مرشحيهم لمجلس النواب المقبل على أسس برامجية سياسية.

وأكد الخريشة ضرورة أن يغادر الأردن مساحات السلبية ويمارس المواطن حقه في انتخاب مجلس النواب المقبل الذي سيكون مختلفا من حيث الشكل والتركيبة، الأمر الذي يدعونا جميعاً أن نسهم في هذا الإستحقاق الدستوري.

وقال إن لقاء اليوم برؤساء البلديات وأعضاء مجالسها ومجالس المحافظات، هو دليل على قناعتنا بالثقة التي يتمتعون بها لقربهم من هموم المواطنين والتحديات التي تواجههم، لذلك بدأت الوزارة بعقد هذه اللقاءات التي ستسمر حتى يوم الاقتراع لحث المواطنين على التصويت واختيار مرشحيهم، وأن لا يبقوا على مقاعد المتفرجين، مشددا على أن العمل الحزبي هو المستقبل ولن يكون هناك مستقبل لأي عمل سياسي خارج إطار الأحزاب.

وبين الوزير أن الحديث عن الإنتخابات النيابية المقبلة مختلف عن أي انتخابات سابقة، لأن مجلس النواب المقبل سيكون مختلفاً من حيث تركيبته وشكله، وسيكون لأول مرة في تاريخ البرلمان 41 مقعداً مخصصاً للأحزاب كحد أدني لترتفع هذه النسبة في إنتخابات المجلس الحادي والعشرين إلى 50 بالمئة من عدد أعضاء مجلس النواب، ولترتفع في المجلس الذي يليه إلى 65 بالمئة، مشيرا إلى أن قانون الإنتخاب قائم على التدرج في منح الأحزاب حضوراً تحت قبة البرلمان.

وحول القوائم الحزبية قال الخريشة، أن هذه المقاعد ليست مخصصة للأشخاص بل هي للأحزاب والقوى السياسية الشعبية المؤيدة لتلك الأحزاب وبرامجها، وهذا ما جرى التوافق عليه من مختلف القوى السياسية والحزبية والشعبية.

وأوضح أن المجتمع الأردني تفاعل مع التحديث السياسي، وكانت النتائج ايجابية من حيث الإقبال على الإنتساب للأحزاب الذي بلغ 95 ألف حزبي في 38 حزباً وطنياً ، وأن هذا الرقم غير مسبوق في تاريخ الحياة السياسية، وهذا يدل على وعي الأردنيين بالعمل المنظم، متوقعا أن يرتفع هذا العدد بعد الإنتخابات النيابية بعد أن يرى المواطن ما ستحصل عليه الأحزاب من قوة تحت قبة البرلمان.

وحث الخريشة المرأة والشباب الأردني على حجز مكانة لهما تحت قبة البرلمان من خلال الترشح للإنتخابات والمشاركة في التصويت والإقتراع للمرشحين الذين يرون أنهم يمثلون طموحهم ويحققون برامجهم التي يأملون بها.