آخر الأخبار
  تقارير : تجميد أموال الاسد في روسيا وأسماء تطلب الطلاق   قرارات مجلس الوزراء   الفصائل الفلسطينية تبشر بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة   الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة من الواجهة الغربية   لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله   هل أصيب أي أردني بحادثة الدهس بسوق عيد الميلاد شرقي ألمانيا؟ بيان صادر عن "وزارة الخارجية" يجيب ..   إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا   البترا تخسر 75 % من زوارها الأجانب   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي السبت   قرارات حكومية بشأن الموظفين تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل   الحكومة تحسم الجدل حول رفع الضرائب والرسوم على الأردنيين   مطالبة بزيادة رواتب المتقاعدين في الاردن   قرار هام من السفارة السورية حول عودة السوريين بالاردن الى بلادهم   الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا   البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن

بايدن في طريقه نحو أسوأ أداء للديمقراطيين منذ 100 عام

{clean_title}
قالت مجلة "نيوزويك"، إن من المتوقع أن يحقق الرئيس الأمريكي جو بايدن "أسوأ أداء" لمرشح ديمقراطي في ولاية أيوا منذ ما يقرب من قرن، وذلك استنادا إلى استطلاع حديث أجرته مؤسستا "دي موين ريجستر"، و"آن سيلزر".

وأوضح موقع المجلة أن هذه التوقعات تضع بايدن عند أدنى مستوى تاريخي في ولاية تحولت بشكل مطرد نحو اليمين خلال العقد الماضي.

ويشير الاستطلاع، الذي أجري في الفترة من 9 إلى 14 من الشهر الجاري، وشمل 632 ناخبا محتملا، إلى أن الرئيس السابق دونالد ترامب يحرز تقدما كبيرا في ولاية أيوا، حيث حصل على تأييد 50 في المئة، مقابل 32 في المئة لبايدن.

وتؤكد الفجوة بين المتنافسيْن البالغة 18 نقطة الاتجاه المستمر من الانتخابات السابقة، حيث فاز ترامب بولاية أيوا بنسبة 51 في المئة في عام 2016، وزاد هامشه إلى 53 في المئة في عام 2020.

وبحسب الموقع، إذا استمرت هذه الأرقام، فقد يكون أداء بايدن في ولاية أيوا هو الأسوأ بالنسبة لمرشح رئاسي ديمقراطي منذ عام 1924؛ ففي تلك الانتخابات، حصل المرشح الديمقراطي جون دبليو ديفيس على 16.42% فقط من الأصوات، بينما حصل الجمهوري كالفين كوليدج على 55.02%.

ولم تنخفض شعبية أي مرشح ديمقراطي عن 40 في المئة في ولاية أيوا منذ حصول جيمي كارتر على 38.6 في المئة ضد رونالد ريغان في عام 1980.

وتشكل العواقب الأوسع نطاقاً المترتبة على مثل هذا الأداء أهمية بالغة في سياق انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبلة، والتي من المنتظر أن تكون منافسة شديدة على الصعيد الوطني.

وتصور معظم استطلاعات الرأي أن بايدن وترامب إما متعادلين أو على هوامش متقاربة، ما يجعل الولايات التي تمثل ساحة المعركة حاسمة لكلا الحملتين.

وأكدت "نيوزويك " أن المشهد السياسي المتغير في ولاية أيوا يعكس اتجاهات وطنية أوسع نطاقا، إذ أصبحت الولايات المتأرجحة التقليدية أكثر استقطاباً، وأشار إلى أنه وعلى الرغم من انجراف ولاية أيوا نحو الحزب الجمهوري، فإن النتيجة الإجمالية لانتخابات عام 2024 ستتوقف على عدد قليل من الولايات الرئيسية بسبب نظام الهيئة الانتخابية، الذي يخصص الأصوات على أساس عدد سكان الولاية بدلاً من التصويت الشعبي الوطني.

وختم الموقع بالقول، إنه ومع اشتداد الحملة الانتخابية، من المقرر أن يجري بايدن وترامب مناظرتهما الأولى في 27 من الشهر الجاري في أتلانتا، وهو حدث حاسم قد يؤثر على مشاعر الناخبين، وأوضح أنه مع أقل من 5 أشهر حتى يوم الانتخابات في 5 تشرين الثاني (نوفمبر)، ستكون الاستراتيجيات السياسية، وجهود إقبال الناخبين في الولايات المتأرجحة ذات أهمية محورية.