شهدت ولاية ورقلة جنوب الجزائر حادثة مؤسفة عشية عيد الأضحى. فقد خطفت رضيعة حديثة الولادة من المؤسسة الاستشفائية المتخصصة بالأم والطفل، فيما اتجهت أصابع الاتهام لامرأة مجهولة الهوية.
واحتج سكان ورقلة، وعلى رأسهم أهل الطفلة، الذين يقطنون بلدية الرويسات، أمام المستشفى، مطالبين بمحاسبة المسؤولين في المرفق الصحي.
في حين أعلنت حالة طوارئ في الولاية، حيث أطلقت مصالح الأمن تحقيقاً واسعاً للعثور على الطفلة المفقودة والقبض على الفاعل.
ليست الأولى
وخلال ساعات، انتشر الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر الجزائريون عن غضبهم من الواقعة وتعاطفوا مع أهلها.
إذ علق أحدهم: "كيف يمكن سرقة رضيعة من داخل مستشفى بهذه السهولة؟ لا بد أن هناك تواطؤاً من طرف المسؤولين أو الموظفين".
وقال آخر: "على مصالح الأمن والسلطات المختصة ألا يهدأوا حتى يعثروا عليها".
فيما تساءل آخر: "أين الكاميرات التي تنصب في جميع المؤسسات؟ هل فعلاً لا أحد تفطن للمرأة وهي تسرق الرضيعة؟".
وما زاد من استيائهم أن الحادثة ليست الأولى. فقبل أشهر تم استبدال رضيع بآخر، بينما كان الوالد ينتظر تسلم ابنه، فتم تسليمه لرجل آخر، ما استدعى فتح تحقيق أسفر عنه توقيف أخصائية توليد و3 ممرضات.