فيما أمرت السلطات الإيرانية بفتح تحقيق في أسباب حادثة تحطم طائرة الهليكوبتر التي كانت تقل رئيس البلاد، ما أدى إلى مقتله مع وزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان و7 آخرين، أعلن وزير الدفاع الأميركي أن الولايات المتحدة لا تعلم بأسباب سقوط مروحية إبراهيم رئيسي، نافياً مشاركة واشنطن في الحادث.
وقال للصحفيين "واشنطن لم يكن لها دور في سقوط الطائرة الإيرانية التي كانت تقل رئيسي ووزير خارجيته"، مضيفاً "لا أستطيع التكهن بسبب تحطم الطائرة".
كما أضاف "لا نرى تأثيرا أوسع على الأمن الاقليمي إثر وفاة الرئيس الإيراني".
وفي السياق نفسه، قال متحدث باسم الخارجية الأميركية، في تصريح صحفي، إن إيران طلبت من واشنطن المساعدة في إنقاذ إبراهيم رئيسي و"لأسباب لوجيستية لم نتمكن من ذلك" حسب تعبيره.
كما قال إن الولايات المتحدة تؤكد دعمها للشعب الإيراني ونضاله من أجل حقوق الإنسان.
وتابع: "وفاة رئيسي لن تغير موقف واشنطن الأساسي تجاه إيران".
وأضاف: "سنتابع مواجهة دعم النظام للإرهاب ونشر الأسلحة الخطيرة وتقدمه في برنامجه النووي بطريقة لا علاقة لها بالأهداف المدنية لهذا البرنامج النووي".
وفي وقت سابق اليوم، أكد مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أن لا وجود لأي تدخل أجنبي أدى إلى سقوط المروحية، في إشارة ربما إلى تشويش عليها أو استهدافها.
وقال المسؤول الرفيع الذي رفض الكشف عن هويته: لا يوجد أي تدخل أجنبي على الإطلاق"، حسب ما نقلت شبكة "إن بي سي" الأميركية.
إلا أنه أكد في الوقت عينه أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تراقب الوضع عن كثب والتقارير التي تفيد بأن بعض المسؤولين الإيرانيين حاولوا إلقاء اللوم على الولايات المتحدة أو إسرائيل، في إشارة إلى التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف بوقت سابق اليوم على التلفزيون الرسمي.
كما أردف قائلا: "إنه أمر مثير للسخرية"..