كشفت مصادر مصرية مطلعة لموقع "معا" الفلسطيني أن اسرائيل وافقت على وقف الحرب خلال شهر رمضان المبارك من خلال الموافقة على هدنة 40 يوما كمرحلة أولى تبدأ أول يوم شهر رمضان يجري خلالها تبادل للأسرى بواقع افراج حماس عن 40 أسيرا اسرائيليا من المدنيين من كبار السن والاطفال مقابل اطلاق اسرائيل سراح 400 أسير فلسطيني وادخال 60 الف منزل متنقل لغزة (كرافانات) و120 ألف خيمة وادخال 500 شاحنة مساعدات إنسانية يوميا لقطاع غزة.
واضافت المصادر أن اسرائيل اخيرا الجانب المصري بالالتزام بها حال موافقة حماس وستعيد اسرائيل نشر الياتها العسكرية بقطاع غزة بعيدا عن المناطق السكنية المكتظة بالسكان وستسمح اسرائيل باعادة النازحين جزئيا لشمال قطاع غزة.
واوضحت المصادر أن المرحلة الثانية لما بعد الهدنة الاولى جاري الاتفاق عليها خلال تنفيذ الهدنة التي تستغرق 40 يوما ويأتي ذلك من خلال ضغوطات مصرية ودولية على اسرائيل بوقف القتال في غزة خلال شهر رمضان؛ مراعاة لمشاعر المسلمين في العالم العربي والاسلامي، ولم توضح المصادر المصرية مصير المرحلة الثانية لما بعد الهدنة الاولى بسبب عدم وجود وضوح للرؤية حول مصير اي هدنات لاحقة.
لكن المصادر المصرية أشارت الى وقف الحرب بشكل مؤكد خلال شهر رمضان المبارك في قطاع غزة وتنفيذ صفقة جزئية لتبادل الاسرى بين الجانبين.
وكانت اسرائيل قد طالبت حماس بتوضيح حول قائمة الاسرى الاحياء الاسرائيليين بينما حماس ترد ان عددا كبيرا من الاسرى قتل في غزة بسبب القصف الاسرائيلي قد بلغ 70 قتيلا حتىالان.
كما سلمت اسرائيل الجانب المصري قائمة بالاسرى الفلسطينيين المفترض ان يفرج عنهم لاحقا خاصة اصحاب الاحكام العالية الذين تطلق عليهم اسرائيل "الملطخة ايديهم بالدماء".
واضافت المصادر لمعا أن تنفيذ تلك الصفقة من جانب اسرائيل من شأنه تبديد المخاوف لدى المصريين بشان النزوح الى سيناء وقد يرجيء تنفيذ تلك الصفقة الهجوم على رفح الفلسطينية أو يلغيها في اشارة الى نجاح السياسة والدبلوماسية المصرية في اثناء إسرائيل وابعادها عن فكرة ومخطط نزوح الفلسطينيين الى سيناء حسب المصادر .