جراءة نيوز - عربي دولي:
كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الفلسطينيين قرروا بعد مشاورات مطولة وبشكل نهائي الذهاب غدا إلى الأمم المتحدة لطلب رفع مكانة فلسطين إلى عضو مراقب، مشددا على أن التحدي الثاني بعد الذهاب للأمم المتحدة هو تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وخلال كلمة أمام حشد من الفلسطينيين أمام مقر الرئاسة بمدينة رام الله، أكد عباس أن القرار النهائي هو "الذهاب للأمم المتحدة" واصفا ذلك بـ"الاستحقاق الهام"،وأشار عباس إلى أن جميع الفلسطينيين يقفون وراءه في هذا المسعى داعيا "من يعارض حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم بالوقوف مع الحق".
وأضاف "ثوابتنا معروفة، وهي إنهاء الاحتلال وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس". وأضاف "لن نتازل مطلقا عن قضية الأسرى الفلسطينيين"،وتطرق عباس خلال كلمته للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، مثمنا "الوصول إلى تهدئة مشرفة" في إشارة إلى اتفاق وقف النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وقال أيضا إن الأوضاع في غزة "تسير من حسن لأحسن" بعد أن "تعرض الفلسطينيون في غزة للذبح والتقتيل على مدار ثمانية أيام"،وعن أهم التحديات المطروحة خلال المرحلة القادمة، قال عباس إن قرار الذهاب إلى الأمم المتحدة ما هو إلا خطوة أولى نحو تحقيق كل الحقوق الفلسطينية، وقال "اليوم الأمم المتحدة وغدا المصالحة الوطنية الفلسطينية"،وشدد رئيس السلطة الوطنية على أهمية المصالحة لتحقيق حلم الدولة الفلسطينية وإعلان الاستقلال، وقال "علينا إنجاز المصالحة، وإن شاء الله تنتهي الغمة" قريبا."الجزيرة"