بدأ العد التنازلي لبدء شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (2024م)، حيث يترقب العالم الإسلامي قدوم شهر الصيام، وسط التوقعات الفلكية التي تشير إلى أنه من المقرر أن يبدأ شهر رمضان لهذا العام يوم الاثنين 11 مارس، على أن تكون عدة شهر الصيام هذا العام 30 يوما.
أما آخر أيام شهر رمضان المبارك، فتشير الحسابات الفلكية إلى أنه سيكون يوم الثلاثاء 9 أبريل، الموافق 30 رمضان، وتكون بداية شهر شوال وأول أيام عيد الفطر الأربعاء 10 أبريل، بحسب الحسابات الفلكية، إلا أن هذه التواريخ تعتمد على رؤية الأهلة بداية كل شهر من الشهور الهجرية.
أما عن ساعات الصوم المتوقعة هذا العام، فإن هذا مرتبطٌ بطول النهار، والذي يعتمد بدوره على خطوط العرض. فكلما كانت الدولة أقرب إلى القطب الشمالي، كانت ساعات الصيام فيها أطول في هذا الوقت من السنة، وكلما ابتعدت عن خط الاستواء باتجاه الجنوب كان النهار أقصر.
ومن المتوقع أن يكون عدد ساعات الصيام أكثر بقليل من 13 ساعة في أول أيام شهر رمضان المبارك بمنطقتنا العربية، بما في ذلك مصر والسعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان والأردن وسوريا ولبنان وفلسطين، وكذلك تركيا وإيران، بزيادة أو نقص بضع دقائق بين الدول وبعضها.
وبالنسبة للدول العربية، فستسجل موروني في جزر القمر أقصر ساعات الصيام بـ 13 ساعة و4 دقائق، بينما تسجل الرباط في المغرب أطول نهار بواقع 14 ساعة و23 دقيقة.
وفي هذا الشأن، قد أوضح رئيس مجلس إدارة "جمعية الإمارات للفلك" إبراهيم الجروان، أن فترة الصيام في شهر رمضان المقبل ستكون الأقصر منذ سنوات، حيث سيتقلص طول النهار خلال فصل الشتاء، ما يؤدي إلى انخفاض فترة الصيام.
وتوقع الجروان أن مدة الصيام في بداية الشهر الفضيل ستتراوح بين 13 و14 ساعة، وهي المدة الأقصر خلال السنوات الماضية.
وأشار إلى أن طول الليل سيتساوى مع النهار في 15 و16 مارس المقبل، وأن هناك فارقاً زمنياً يصل إلى ما بين 18 و20 دقيقة بين مواقيت الإمساك والفطور بين أقصى شرق الإمارات وأقصى غربها، حيث تتقدم المناطق الشرقية في هذا الصدد.
وبالطبع تزداد ساعات الصيام تدريجيا ليشهد اليوم الأخير من الشهر الفضيل أطول ساعات الصيام.
يذكر أن معظم الدول العربية والإسلامية تعتمد تحري الهلال عبر المراصد الفلكية.