آخر الأخبار
  بني مصطفى: ٨٠م مساحة حريق "الأسرة البيضاء" .. والمبنى ٣ طوابق يسكنه ١١١ نزيلا   لجنة مؤلفة من 3 مدعيين عاميين للتحقيق بملابسات حريق دار المسنين   وزارة الصحة : إدخال 11 حالة إلى العناية الحثيثة بعد حريق دار المسنين   الامن: التحقيقات الأولية ان الحريق وقع بفعل احد المنتفعين من المسنين   الأردن يُسير قافلة جديدة تضم 50 شاحنة إلى قطاع غزة   أجواء باردة نسبيا في أغلب مناطق الأردن حتى الأحد   "التفاوض السورية": يجب القضاء على المخدرات ونؤكد أن أمن الأردن هو أمن سوريا   الأردن يستضيف اجتماعات عربية ودولية لبحث تطورات الأوضاع في سوريا   أبو عبيدة يبارك عملية القدس أمس   أورنج الأردن تختتم هاكاثون الحلول الرقمية للأشخاص ذوي الإعاقة وتكرم الفائزين   Orange Jordan Concludes Persons with Disabilities Hackathon and Honors the Winners   الأردن.. الأحوال تتسلم طابعات جوازات السفر الإلكترونية   هل المملكة على موعد مع تساقط الثلوج قبل نهاية عام 2024؟ .. "طقس العرب" يُجيب   لقاء يجمع وزير الخارجية الصفدي بأنتوني بلينكن .. ما الذي دار بينهما؟   الملك لـ بلينكن: الخطوة الأولى لتحقيق تهدئة شاملة وقف الحرب على غزة   تصريح حكومي جديد بشأن رفع الحد الأدنى للأجور في الاردن   150 مليون يورو تمويل فرنسي للأردن لتحديث القطاع العام   اغتيال نصر الله أم سقوط الأسد؟ .. إيران تكشف أي الحدثين أشد وقعًا   "مصدر حكومي" يكشف حقيقة رفع أسعار السجائر في الاردن   الأردنية العيساوي مختطفة في سوريا منذ 40 عاماً

ما الأفكار المتطفلة وكيف يمكنك مواجهتها؟

{clean_title}
تعرف "الأفكار المتطفلة"، بأنها أفكار مزعجة وخواطر سيئة، وصور بشعة، تسيطر على فكر المرء بشكل لا يمكن التحكم فيه؛ بحيث تصير وسواسا ملازما له، مما يؤدي إلى الانزعاج والضيق والقلق والتوتر.

ويوضح رينيه نواك، المعالج النفسي الألماني، أن الأفكار المتطفلة عادة ما تترافق مع بعض الاضطرابات النفسية، مثل: اضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية، أو الاضطراب الاكتئابي، أو اضطراب الوسواس القهري، وكذلك اضطراب التشوه الجسدي، أو اضطراب القلق، أو اضطراب الأكل، أو الذهان.

وبيّن المعالج النفسي نواك، أنه يمكن مواجهة هذه "الأفكار المتطفلة" من خلال العلاج النفسي؛ حيث يوضح المعالج النفسي للمريض خلال العلاج السلوكي المعرفي؛ أن هذه الأفكار المزعجة لا تعدو كونها مجرد هواجس، ويساعده على التخلص منها من خلال تعليمه كيفية تقييم الأفكار ومغزاها، بشكل أكثر موضوعية، ورؤية الفرق بين الأفكار والأفعال.

وعلى سبيل المثال فكرة قتل شخص ما، هي من "الأفكار المتطفلة"، لكنها لا تمثل جريمة قتل، وفق المعالج النفسي نواك.

ومن خلال مواجهة الأفكار المتطفلة ورؤيتها على حقيقتها، المتمثلة في أنها لا تعدو كونها مجرد "لعبة ذهنية" خالصة، فإنها تفقد سطوتها على ذهن المريض