آخر الأخبار
  الأردن يرحب بتعيين حسين الشيخ نائبا للرئيس الفلسطيني   حسين الشيخ نائباً لرئيس دولة فلسطين   الحكومة: العمل من أجل فلسطين لا يكون باستهداف الاستقرار الوطني   السكجي يكشف عما ستشهده سماء المملكة خلال الأسبوع الحالي   الملك يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركته في مراسم جنازة البابا فرنسيس   لقاء يجمع الصفدي بـ رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني وهذا ما دار بينهما!   وزير الشباب: ملف الشباب أولوية وطنية تتطلب توحيد الجهود   العيسوي يلتقي 500 شخصية من أبناء قبيلة بلي   تقاعد 4460 موظفاً في أمانة عمّان ضمن خطة التحديث الإداري   العثور على جثة ثلاثيني مات محروقًا في عمان   "أفعى فلسطين" تلدغ مواطن في جرش أثناء قيامه بتنظيف أحد المسابح   انطلاق رحلات قطار الحجازي بمشاركة 230 راكبا إلى محطة الجيزة   الملك والملكة يشاركان بمراسم جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان   تنظيم الطاقة: 100 ألف أسطوانة غاز بلاستيكية في الأسواق نهاية حزيران   هيئة تنشيط السياحة تعقد اجتماع الهيئة العامة وتستعرض التقرير السنوي لعام 2024   خدمة الترخيص المتنقل في بلدية دير أبي سعيد غدًا   الحكومة: لا مكان لخطاب الكراهية والتشدد في الأردن   استقرار اسعار الذهب في الأردن   أجواء ربيعية لطيفة الحرارة في أغلب مناطق المملكة اليوم   الأردن والبنك الدولي يوقعان 3 اتفاقيات لدعم النمو وتعزيز الحماية الاجتماعية

ما الأفكار المتطفلة وكيف يمكنك مواجهتها؟

{clean_title}
تعرف "الأفكار المتطفلة"، بأنها أفكار مزعجة وخواطر سيئة، وصور بشعة، تسيطر على فكر المرء بشكل لا يمكن التحكم فيه؛ بحيث تصير وسواسا ملازما له، مما يؤدي إلى الانزعاج والضيق والقلق والتوتر.

ويوضح رينيه نواك، المعالج النفسي الألماني، أن الأفكار المتطفلة عادة ما تترافق مع بعض الاضطرابات النفسية، مثل: اضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية، أو الاضطراب الاكتئابي، أو اضطراب الوسواس القهري، وكذلك اضطراب التشوه الجسدي، أو اضطراب القلق، أو اضطراب الأكل، أو الذهان.

وبيّن المعالج النفسي نواك، أنه يمكن مواجهة هذه "الأفكار المتطفلة" من خلال العلاج النفسي؛ حيث يوضح المعالج النفسي للمريض خلال العلاج السلوكي المعرفي؛ أن هذه الأفكار المزعجة لا تعدو كونها مجرد هواجس، ويساعده على التخلص منها من خلال تعليمه كيفية تقييم الأفكار ومغزاها، بشكل أكثر موضوعية، ورؤية الفرق بين الأفكار والأفعال.

وعلى سبيل المثال فكرة قتل شخص ما، هي من "الأفكار المتطفلة"، لكنها لا تمثل جريمة قتل، وفق المعالج النفسي نواك.

ومن خلال مواجهة الأفكار المتطفلة ورؤيتها على حقيقتها، المتمثلة في أنها لا تعدو كونها مجرد "لعبة ذهنية" خالصة، فإنها تفقد سطوتها على ذهن المريض