آخر الأخبار
  جاموس: كنا الأفضل في كأس العرب لكن تفاصيل صغيرة حرمتنا من اللقب   المومني اشاعات متعلقة ببمدينة عمرة الجديدة .. تهدف للتشويش   "المفوضية": توقعات بعودة 75 ألف سوري لبلدهم من المملكة في 2026   توافقات أردنية مصرية لتسريع عبور الشاحنات ودعم الترانزيت   الجامعة الأردنيّة تحتلّ المركز الرابع عربيًّا والأولى محليًّا في تصنيف الجامعات العربيّة 2025   مصدر: لا ملكيات شخصية في أراضي عمرة .. وجميعها لخزينة الدولة   فيدان: نتوقع بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة مطلع 2026   محمد الشاكر يوضح حول العواصف الثلجية نهاية العام   الدكتور منذر الحوارات: دراسة اقتصادية تظهر أن كل دينار يُحصّل من منتجات التبغ يقابله 3-5 دنانير كلفة صحية لاحقة   خلال تصريحات تلفزيونية .. المدرب جمال سلامي يتغزل بمهاجم النشامى يزن النعيمات   مسودة نظام الناطقين الإعلاميين في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية لسنة 2025   النائب ابراهيم الطراونة: الاردنيين نسيوا همومهم ومشكلاتهم في لحظات تشجيع المنتخب الوطني، حيث تجاوزوا خلافاتهم ورفعوا عنوانًا واحد هو الأردن   بعد سؤال للنائب خالد أبو حسان .. وزير الشؤون السياسية والبرلمانية العودات يوضح حول "أمانة عمان"   وزير العمل للشباب: الأجور ترتفع كلما زادات مهاراتكم   مذكرات تبليغ قضائية ومواعيد جلسات متهمين (أسماء)   العرموطي: الأولى تخفيض ضريبة الكاز للفقراء وليس السجائر والتبغ   نائب أردني: السفير الأمريكي ما ضل غير يصير يعطي عرايس   النقد الدولي: الضمان الاجتماعي تشهد تراجعًا تدريجيًا رغم الفوائض المالية   وزارة الطاقة توضح بشأن اتفاقية تعدين النحاس في منطقة أبو خشيبة   الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي
عـاجـل :

ما الأفكار المتطفلة وكيف يمكنك مواجهتها؟

{clean_title}
تعرف "الأفكار المتطفلة"، بأنها أفكار مزعجة وخواطر سيئة، وصور بشعة، تسيطر على فكر المرء بشكل لا يمكن التحكم فيه؛ بحيث تصير وسواسا ملازما له، مما يؤدي إلى الانزعاج والضيق والقلق والتوتر.

ويوضح رينيه نواك، المعالج النفسي الألماني، أن الأفكار المتطفلة عادة ما تترافق مع بعض الاضطرابات النفسية، مثل: اضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية، أو الاضطراب الاكتئابي، أو اضطراب الوسواس القهري، وكذلك اضطراب التشوه الجسدي، أو اضطراب القلق، أو اضطراب الأكل، أو الذهان.

وبيّن المعالج النفسي نواك، أنه يمكن مواجهة هذه "الأفكار المتطفلة" من خلال العلاج النفسي؛ حيث يوضح المعالج النفسي للمريض خلال العلاج السلوكي المعرفي؛ أن هذه الأفكار المزعجة لا تعدو كونها مجرد هواجس، ويساعده على التخلص منها من خلال تعليمه كيفية تقييم الأفكار ومغزاها، بشكل أكثر موضوعية، ورؤية الفرق بين الأفكار والأفعال.

وعلى سبيل المثال فكرة قتل شخص ما، هي من "الأفكار المتطفلة"، لكنها لا تمثل جريمة قتل، وفق المعالج النفسي نواك.

ومن خلال مواجهة الأفكار المتطفلة ورؤيتها على حقيقتها، المتمثلة في أنها لا تعدو كونها مجرد "لعبة ذهنية" خالصة، فإنها تفقد سطوتها على ذهن المريض