جراءة نيوز - خاص
على مدى اكثر من ثلاثة اشهر من عدوان الاحتلال على قطاع غزة، دأبت شركات السلاح والتكنولوجيات الحربية الإسرائيلية الناشئة، على تجربة منتجاتها ما جعل من القطاع مختبراً واسعاً لهذه الصناعات العسكرية لتجربة مدى شدة فتكها على المدنيين.
هذه التجارب ليست رغبة الشركات الخاصة وحدها، بل كثف الجيش الإسرائيلي دعواته إلى هذه الشركات من أجل استغلال الفرصة ومدها بهذا السلاح الجديد. فيما دأبت تقارير دولية على الإشارة إلى أن معظم الأسلحة التي تصدرها إسرائيل لحلفائها، تُجرّبها أولاً على المدنيين الفلسطينيين.