حاصرت مياه الأمطار العشرات في الشمال الشرقي من العاصمة اللبنانية، حيث عملت الأجهزة المختصة المزودة بالجرافات والزوارق والغطاسين على إنقاذ العالقين بالأبنية وبالسيارات.
وأدى ارتفاع منسوب المياه في بعض المناطق إلى تشكل تجمعات مائية لعدم استيعاب القنوات المخصصة لتصريف مياه الأمطار الكميات الهائلة التي هطلت في وقت قصير نسبيا، إضافة إلى الضعف في البنى التحتية والقصور في إجراءات الصيانة الدورية.
كما تسببت مياه الأمطار بغرق آليات في النفق المؤدي إلى مطار بيروت، وانهيار مبنى قديم وجدار ضخم في بلدة بيت الدين في منطقة الشوف، وسد الطمي الذي جرفته الأمطار الطرقات.
ووفق خبراء الأرصاد الجوية فإن كميات الأمطار التي سجلت يوم الجمعة تراوحت بين 70 إلى 80 ملم في بيروت، ووصلت في مناطق أخرى في لبنان إلى أكثر من 100 ملم، أي ما يعادل نسبة الهطول المطري في شهر، ولفتت إلى أن المنخفضات الجوية تسجل حدة وتطرفا هذا العام