هذه عقوبة السائقين اللذين تسببا باستشهاد وكيل بالدوريات الخارجية

أثارت حادثة استشهاد وكيل في الدوريات الخارجية أثناء قيامه بواجبه الرسمي خلال محاولته إيقاف إحدى مركبات الشحن في محافظة الزرقاء والتي تبين أن سائقها مطلوب تفاعلا واسعا، لكن ما هي العقوبات المتوقعة على المتهمين؟.

وكان مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى لسائقين تسببا باستشهاد أحد مرتبات إدارة الدوريات الخارجية ارتكابهما جريمة القتل القصد الواقع على موظف.

وتنص المادة 327 من قانون العقوبات الأردني على أنه يعاقب بالأشغال المؤبدة على القتل قصدا إذا ارتكب جرائم من بينها الواقعة على موظف في أثناء ممارسته وظيفته أو من أجل ما أجراه بحكم الوظيفة.

كما أشارت إلى أن العقوبة تشمل ارتكاب فعل من شأنه التمهيد لجنحة أو تسهيلا أو تنفيذا لها أو تسهيلا لفرار المحرضين على تلك الجنحة أو فاعليها أو المتدخلين فيها، أو للحيلولة بينهم وبين العقاب.

بدورها عرفت المادة 329 الإصرار السابق للجريمة بـ: "هو القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه ولو كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط".

وكانت نعت مديرية الأمن العام الوكيل الذي استشهد نتيجة دهسه من قبل المتهمين اللذين تناوبا على قيادة المركبة بعد أن قاما بدهس الوكيل في محافظة الزرقاء وتسببا باستشهاده لاحقا بعد نقله إلى المستشفى، وجرى توقيفهما في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل على ذمة القضية.