آخر الأخبار
  رسميًا .. الصريح والجزيرة يعودان لدوري المحترفين   الملك يتابع سير تنفيذ خطة عمل منطقة البحر الميت التنموية   هذا هو مصير بائع مياه قام بإنشاء صفحات عبر الفيسبوك بإسم "الشيخة مهرة" و "الشيخة فطيم" لهذا الغرض   نواب: البادية الأردنية تعيش ظروفا قاسية   الحكومة: خطة لتوضيح سياسة التعيين بعد وقف طلبات الخدمة المدنية   ولي العهد يزور مصابي المستشفى الميداني الأردني غزة/76   الملك: أهمية الانتهاء من إعادة هيكلة وزارة الاستثمار بالسرعة الممكنة   بيان هام من الضمان الاجتماعي   الحكومة تُحذر من فقدان مئات الأردنيين لوظائفهم   فريق قنصلي بالخُبَر لتقديم الخدمات للأردنيين في السعودية   نواب: البادية الأردنية تعيش ظروفا قاسية   الأردن يرسل 45 طناً من المساعدات الجديدة إلى غزة   9 % ارتفاع معدل الوزن الزائد عند الأطفال بالأردن   ارتفاع أسعار الذهب في الأردن اليوم   الإحصاءات: ارتفاع أسعار تجارة الجملة للربع الثالث   27.8 مليونًا موازنة مجلس الأمة   الحكومة: 10 ملايين دينار لدعم المشتقات النفطية في 2024   إغلاقات مؤقتة بحوادث وقعت على طرق خارجية خلال 24 ساعة   ضبط اعتداءات على خطوط مياه في الرصيفة تزود 150 منزلا   العلوم الطبية المساندة في عمان الأهلية تقوم بزيارة توعوية لتجمع لجان المرأة الوطني بالبلقاء

الحكومة الاردنية : ندرك تسارع الأمراض بالعالم

{clean_title}
قال وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، "إن الحكومة الأردنية تدرك أن ظهور الأمراض في العالم والتي قد تتحول إلى أوبئة وعودتها إلى الظهور مستمران في التسارع.

 

واكد الهواري على التزام الأردن بالوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها ضمن النهج الشمولي ومتعدد الأطراف، الذي يعتمد على تضافر الجهود الدولية لتحقيق ذلك.

وشدد على أهمية ديمومة دعم الدول بموارد إضافية ومستدامة، لاسيما تلك المرهقة بالأزمات العديدة والتحديات، وبما يحقق شعار "لن يكون أحد آمنا حتى يكون الجميع آمنا " أو شعار "لا سلامة لأحد إلا بسلامة الجميع".

جاء ذلك في كلمة ألقاها الهواري، خلال مشاركته أمس الأربعاء في الاجتماع الذي خصص حول الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة ضمن الفعاليات الصحية لأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تعقد حالياً في نيويورك.

وأشار إلى الدور الأساسي للرعاية الصحية الأولية في الوقاية والتأهب والاستجابة للأوبئة، موضحاً أن تحقيق ذلك يتم من خلال التغطية الصحية الشاملة، مع التركيز على الخدمات الصحية الأساسية والصحة النفسية.

وقال الهواري أن الصحة شرط مسبق ونتيجة ومؤشر للأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للتنمية المستدامة.

ولفت إلى أن تجربة الأردن في الاستجابة لجائحة كورونا، والتي خاضها بتعاون وثيق مع الأطراف كافة، ومنظمات الأمم المتحدة، أثبتت نجاعتها بشهادة الجهات الدولية.

وعرض الهواري لأبرز الإنجازات التي حققها الأردن خلال هذه التجربة من إعداد بروتوكولات التشخيص والعلاج من قبل لجنة وطنية تم تشكيلها لهذه الغاية، وتطوير وتحديث وبناء قدرات المختبرات الحكومية لتمكينها من إجراء اختبارات الكشف عن مسببات الأمراض، وبناء التسلسل الجيني في المملكة، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات من خلال إنشاء مستشفيات ميدانية وتجهيزها.

وبين أن الأردن يعتبر من أوائل الدول التي وفرت عدة أنواع من لقاحات كوفيد-19 لجميع السكان، وأنشأ وطور منصة إلكترونية مخصصة للقاحات، وكان أول دولة تقدم هذه اللقاحات للاجئين.

كما لفت الهواري إلى الطبيعة الحرجة للتأهب لجائحة الإنفلونزا، مبيناً أنّ الأردن يركز باستمرار على تعزيز الترصد للإنفلونزا الموسمية وغيرها من فيروسات الجهاز التنفسي التي يحتمل أن تكون جائحة.

وأوضح أنّ الأردن يقوم بتحديث خطة الإنفلونزا الجائحة دوريا، مؤكدا التزام القطاع الصحي الأردني بالاستمرار في الاستثمار في نظم الإنذار المبكر وتعزيز التحصين الروتيني، وبناء المستوى الوطني والمجتمعي حول قدرات الصحة الواحدة.

وقال الوزير إن التجربة الأخيرة حول الاستعداد لطوارئ الصحة العامة لمواجهة تهديد الكوليرا من البلدان المجاورة، أظهرت التزام الأردن باعتماد نهج أصحاب المصلحة المتعددين للتعامل مع عدة جوانب مثل النظافة والحصول على خدمات المياه والصرف الصحي الكافية، بما في ذلك الوقاية من العدوى ومكافحتها والحد من مقاومة مضادات الميكروبات.

وأضاف الهواري أن التقارب بين التغطية الصحية الشاملة والأمن الصحي أمر لا بد منه في الأردن، عازياً ذلك للتنوع الواسع لسكان المملكة كون أكثر من ثلثهم هم من اللاجئين ومن جنسيات عديدة.