آخر الأخبار
  أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع   الأردن: قيمة حركات كليك ترتفع 75% منذ مطلع العام الحالي   مشروع لأنظمة تسخين بالطاقة الشمسية في 33 مستشفى حكومي   ابوعلي: جداول لحماية الطبقة الفقيرة في ضريبة المبيعات .. و300 سلعة محمية   سلامي: طبيب المنتخب لا يتحمل مسؤولية إصابة يزن لأنه أمر بخروجه   زين الأردن تحصد جائزة أفضل توسعة لشبكة الجيل الخامس عن ابتكارها الطبقة الرقيقة 5G Thin Layer))   الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه   بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية   رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية   حسان يوجه بتحويل المقصرين والمخالفين بقضية الشموسة للادعاء العام   وزير الصناعة والتجارة: قضية المدافئ غير الآمنة لن تمر مرور الكرام   السفير الأمريكي في وزارة المياه والري   كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد   الحكومة تكشف موعد اعلان نتائج التحقيق حول "حالات الاختناق"   النشامى يجري تدريبه الأخير مساء الأحد للقاء المنتخب السعودي   زيارة تاريخية لرئيس الوزراء الهندي إلى الأردن   الدوريات الخارجية: ضبط مركبة تحمّل 22 راكبًا إضافيًا

تساؤلات حول كيفية صنع الإنسان للسعادة في حياته

{clean_title}
كثيرة هي الأيام التي يشعر بها المرء بسعادة غامرة، ومن الممكن ألا تقترن بسبب، لهذا يتساءل العديد من الأشخاص حول حقيقية شعور السعادة أو الخلفية العلمية لشعور السعادة لدى الإنسان.

ويأتي العلم، اليوم، ويجيب عن جميع هذه التساؤلات، فقد أثبت العلماء أن شعور السعادة شخصي، ويخضع لسيطرة الإنسان، ويستطيع التحكم به، وينقسم شعور السعادة بين مجموعة معقّدة من المشاعر الذاتية، ومؤثرات خارجية تمكن الإنسان من الشعور بالرضا، والرفاهية بالحياة.

وينبع شعور السعادة من أي إنجاز حقيقي يقوم به الإنسان، أو من علاقات شخصية، أو قبول الذات، فيما تتأثر السعادة لدى الإنسان بالروابط الاجتماعية، والمال، والقيم الشخصية، والعقلية.


ويختلف شعور السعادة عن الإشباع الفوري أو المتعة، فالمتعة توفر السعادة المؤقتة، بينما شعور السعادة ينطوي على إحساس أعمق من ذلك بالرضا والقناعة، فالاستمتاع في التسوق، والإفراط في الطعام، أو الجلوس لفترات طويلة أمام شاشة الهاتف، جميعها لا تشكل السعادة في حياة الإنسان، وما هي إلا متعة مؤقتة.

وأثبت العلم وجود طرق أساسية لزيادة السعادة والرفاهية في حياة الإنسان اليومية، أهمها: ممارسة الامتنان، ومساعدة الآخرين، وتطوير العلاقات الاجتماعية، والرياضة، والعناية الذاتية، والتعلم، وأخذ قسط كافٍ من النوم، فجميعها تترك أثرًا واضحًا في حياة الأشخاص، وتمكنهم من الوصول إلى شعور الرضا عن الحياة والسعادة.