آخر الأخبار
  ترامب يصف الوضع في غزة بالمأساوي ويتعهد بحل نهائي   الأردن وسوريا يتفقان على تقاسم عادل للمياه ويبحثان ملف الآبار المخالفة   البلبيسي: لا علاقة للبطيخ بالمرض المنتشر .. والعدوى "تلامسية" وليست هوائية   العيسوي يرعى احتفاء منتدى جبل عوف للثقافة بالمناسبات الوطنية في عجلون   مجلس الأعيان يتبرع بـ 50 ألف دينار لمنتخب كرة القدم   قرار مفاجئ لعباس يُشعل الغضب في لبنان وتهديد بالعصيان .. من هو أشرف دبور؟ ولماذا أُثيرت الضجة حول إقالته؟   مشروع "ذاكرة المكان وجمالياته".. نقلة نوعية في برامج مهرجان جرش الثقافية   الحكومة تكشف عن تفاصيل جديدة حول قطع أراضي إسكانات المعلمين   إجتماع بين وزير المياه والري أبو السعود بـ معاون وزير الطاقة السوري .. وهذا ما دار بينهما   اللواء فايز الدويري يعلق على كمين بيت حانون   "عبق اللون" مبادرة إبداعية تتألق في مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025   إطلاق مشروع "الذاكرة الثقافية للمخيم" ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025   أرقام قياسية للأمطار والمخزون المائي في المملكة   انسكاب مادة "الديزل" يتسبب بإغلاق مؤقت للمسرب الأيسر أعلى جسر سحاب   تنويه حول موعد دوام المدارس   تفاصيل جديدة من الضريبة حول الإعفاء من الغرامات وصرف الرديات   المشروع الوطني للنقل يعزز ثقة المواطنين كخيار رئيسي للتنقل   التربية: إنهاء تصحيح العربي والإنجليزي   ما حكم التداوي بالنجاسة وأجزاء الآدمي الميت؟ .. الإفتاء الأردني يجيب   إعلان نتائج الفرز الأولي لوظيفة مدير عام دائرة المكتبة الوطنية

تساؤلات حول كيفية صنع الإنسان للسعادة في حياته

{clean_title}
كثيرة هي الأيام التي يشعر بها المرء بسعادة غامرة، ومن الممكن ألا تقترن بسبب، لهذا يتساءل العديد من الأشخاص حول حقيقية شعور السعادة أو الخلفية العلمية لشعور السعادة لدى الإنسان.

ويأتي العلم، اليوم، ويجيب عن جميع هذه التساؤلات، فقد أثبت العلماء أن شعور السعادة شخصي، ويخضع لسيطرة الإنسان، ويستطيع التحكم به، وينقسم شعور السعادة بين مجموعة معقّدة من المشاعر الذاتية، ومؤثرات خارجية تمكن الإنسان من الشعور بالرضا، والرفاهية بالحياة.

وينبع شعور السعادة من أي إنجاز حقيقي يقوم به الإنسان، أو من علاقات شخصية، أو قبول الذات، فيما تتأثر السعادة لدى الإنسان بالروابط الاجتماعية، والمال، والقيم الشخصية، والعقلية.


ويختلف شعور السعادة عن الإشباع الفوري أو المتعة، فالمتعة توفر السعادة المؤقتة، بينما شعور السعادة ينطوي على إحساس أعمق من ذلك بالرضا والقناعة، فالاستمتاع في التسوق، والإفراط في الطعام، أو الجلوس لفترات طويلة أمام شاشة الهاتف، جميعها لا تشكل السعادة في حياة الإنسان، وما هي إلا متعة مؤقتة.

وأثبت العلم وجود طرق أساسية لزيادة السعادة والرفاهية في حياة الإنسان اليومية، أهمها: ممارسة الامتنان، ومساعدة الآخرين، وتطوير العلاقات الاجتماعية، والرياضة، والعناية الذاتية، والتعلم، وأخذ قسط كافٍ من النوم، فجميعها تترك أثرًا واضحًا في حياة الأشخاص، وتمكنهم من الوصول إلى شعور الرضا عن الحياة والسعادة.