آخر الأخبار
  وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية

تعرفوا على الحكاية المأساوية للقط الجاسوس

{clean_title}
في عالم الجاسوسية، قد تدفعك الأفكار الخلاقة خطوة للأمام، وقد تعيدك خطوات للخلف، لكنها أيضا قد تصنع أكثر الأحداث المضحكة في التاريخ.

ففي ستينيات القرن الماضي، كان بعض عملاء وكالة المخابرات المركزية المدربين تدريباً عالياً مزودين بميكروفونات الأذن وأجهزة إرسال مثبتة على الجمجمة، في طفرة تكنولوجية كبيرة بذلك الوقت.

وكانت الوكالة الأمريكية تستهدف في ذلك الوقت التجسس على رئيس دولة آسيوية. لكن حدث شيء لم يكن يمت للتكنولوجيا بصلة.

وخلال جلسات عمل جمعت الزعيم المستهدف مع مساعديه، تجولت القطط داخل وخارج منطقة الاجتماع، فيما كان بذرة فكرة مشروع رأى النور لفترة قصيرة، وفقًا لكتاب "Spycraft" الذي كتبه اثنان من عملاء وكالة المخابرات المركزية السابقين.

هذا المشروع كان خطة سرية لتحويل القطط إلى أجهزة تجسس متحركة. لم يطبق سوى على قطة واحدة، وتكلف مليون دولار، لكنه تعرض لنهاية مفاجئة وكارثية.

كانت "Acoustic Kitty" نوعًا من الهجين القطط والروبوتات؛ وعرفت بقطة سايبورغ، حيث قام الجراح بزرع ميكروفون في أذن القطة وجهاز إرسال لاسلكي في قاعدة جمجمتها.

كما قام الجراح بإحداث نسيج هوائي في فرو القط، وفق الصحفية العلمية إميلي أنثيس.

بعد هذه العملية الجراحية الدقيقة، كان عملاء وكالة المخابرات المركزية، يأملون أن يتمكنوا من تدريب القطة على الجلوس بالقرب من المسؤولين الأجانب.

بهذه الطريقة، يمكن للقطة أن تنقل سرًا محادثات المسؤولين الأجانب الخاصة والسرية، إلى عملاء وكالة المخابرات المركزية.

وكتبت أنثيس: "في أول اختبار رسمي للقطة، قاد موظفو وكالة المخابرات المركزية قطة Acoustic Kitty إلى الحديقة وكلفوها بالتقاط محادثات بين رجلين يجلسان على مقعد".

وأضافت "بدلاً من ذلك، تجولت القطة في الشارع، حيث تم سحقها على الفور بواسطة سيارة أجرة".

وتابعت "كانت المشكلة أن القطط غير قابلة للتدريب بشكل خاص". وفي مذكرة منقحة بشدة، خلصت وكالة المخابرات المركزية: "فحصنا النهائي للقطط المدربة، أقنعنا أن البرنامج لن يصلح من الناحية العملية لاحتياجاتنا المتخصصة للغاية."

وبذلك، فشل برنامج قطط التجسس سريعا رغم التكلفة الهائلة، ورغم الآمال الكبيرة التي كانت معقودة عليه للتجسس على الرؤساء الأجانب، وكذلك اختراق السفارة السوفياتية في واشنطن.

فشل القط بسبب حقيقة تجاهلها "سي آي إيه"، وهي أن هذا الحيوان غير قابل للتدريب ولا يتبع الأوامر.