آخر الأخبار
  النائب معتز أبو رمان يمنح موظفيه عطلة ومكافأة احتفالًا بتأهل النشامى   ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة   عفونة وتغيّر لون .. إتلاف جميد فاسد وإغلاق مستودع في عمّان   احتفالات تعم الشوارع بتأهل النشامى لنهائي كأس العرب   السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب   النشامى يتخطى السعودية ويضرب موعداً مع المغرب في نهائي كأس العرب   الشوط الثاني: الأردن (1-0) السعودية .. تحديث مستمر   ثلاثة ملايين دولار وملفات سرية… رواية روسية تكشف تفكك الدائرة الضيقة حول الأسد   الصفدي لـ فيليب لازاريني: غزة ما تزال تواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي   إتصال يجمع الوزير أيمن الصفدي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان .. وهذا ما دار بينهما   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة: زخات ثلجية خلال ساعات فجر وصباح الأربعاء   النائب رائد رباع يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع   الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   دراسة: الفرد في الأردن يهدر 81.3 كيلوغرام غذاء سنويا   الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين   التعليم العالي: بدء تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين   التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي   الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء   المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة

تعرفوا على الحكاية المأساوية للقط الجاسوس

{clean_title}
في عالم الجاسوسية، قد تدفعك الأفكار الخلاقة خطوة للأمام، وقد تعيدك خطوات للخلف، لكنها أيضا قد تصنع أكثر الأحداث المضحكة في التاريخ.

ففي ستينيات القرن الماضي، كان بعض عملاء وكالة المخابرات المركزية المدربين تدريباً عالياً مزودين بميكروفونات الأذن وأجهزة إرسال مثبتة على الجمجمة، في طفرة تكنولوجية كبيرة بذلك الوقت.

وكانت الوكالة الأمريكية تستهدف في ذلك الوقت التجسس على رئيس دولة آسيوية. لكن حدث شيء لم يكن يمت للتكنولوجيا بصلة.

وخلال جلسات عمل جمعت الزعيم المستهدف مع مساعديه، تجولت القطط داخل وخارج منطقة الاجتماع، فيما كان بذرة فكرة مشروع رأى النور لفترة قصيرة، وفقًا لكتاب "Spycraft" الذي كتبه اثنان من عملاء وكالة المخابرات المركزية السابقين.

هذا المشروع كان خطة سرية لتحويل القطط إلى أجهزة تجسس متحركة. لم يطبق سوى على قطة واحدة، وتكلف مليون دولار، لكنه تعرض لنهاية مفاجئة وكارثية.

كانت "Acoustic Kitty" نوعًا من الهجين القطط والروبوتات؛ وعرفت بقطة سايبورغ، حيث قام الجراح بزرع ميكروفون في أذن القطة وجهاز إرسال لاسلكي في قاعدة جمجمتها.

كما قام الجراح بإحداث نسيج هوائي في فرو القط، وفق الصحفية العلمية إميلي أنثيس.

بعد هذه العملية الجراحية الدقيقة، كان عملاء وكالة المخابرات المركزية، يأملون أن يتمكنوا من تدريب القطة على الجلوس بالقرب من المسؤولين الأجانب.

بهذه الطريقة، يمكن للقطة أن تنقل سرًا محادثات المسؤولين الأجانب الخاصة والسرية، إلى عملاء وكالة المخابرات المركزية.

وكتبت أنثيس: "في أول اختبار رسمي للقطة، قاد موظفو وكالة المخابرات المركزية قطة Acoustic Kitty إلى الحديقة وكلفوها بالتقاط محادثات بين رجلين يجلسان على مقعد".

وأضافت "بدلاً من ذلك، تجولت القطة في الشارع، حيث تم سحقها على الفور بواسطة سيارة أجرة".

وتابعت "كانت المشكلة أن القطط غير قابلة للتدريب بشكل خاص". وفي مذكرة منقحة بشدة، خلصت وكالة المخابرات المركزية: "فحصنا النهائي للقطط المدربة، أقنعنا أن البرنامج لن يصلح من الناحية العملية لاحتياجاتنا المتخصصة للغاية."

وبذلك، فشل برنامج قطط التجسس سريعا رغم التكلفة الهائلة، ورغم الآمال الكبيرة التي كانت معقودة عليه للتجسس على الرؤساء الأجانب، وكذلك اختراق السفارة السوفياتية في واشنطن.

فشل القط بسبب حقيقة تجاهلها "سي آي إيه"، وهي أن هذا الحيوان غير قابل للتدريب ولا يتبع الأوامر.