قال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، إن قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، ليس في بيلاروسيا ويتواجد في بطرسبرغ بروسيا، مضيفا أن مقاتلو فاغنر يتواجدون في معسكراتهم.
وأضاف لوكاشينكو: "القتال في أوكرانيا سوف يزداد لأن أوكرانيا لا تزال لديها احتياطيات استراتيجية كبيرة، وبحلول 11 يوليو موعد انعقاد قمة حلف شمال الاطلسي في فيلنيوس يجب أن يظهروا شيئا ما".
وأكمل قائلا: "أدرك زيلينسكي أخيرًا أنه لن ينتصر في هذه الحرب وأن هذا الهجوم المضاد لن ينتهي بشيء بالنسبة له باستثناء موت الآلاف والآلاف من الناس".
ونهاية الشهر الفائت، نقلت وكالة "بيلتا" الرسمية للأنباء عن لوكاشينكو قوله، إن رئيس ومؤسس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين موجود الآن في بيلاروسيا.
وتضمن اتفاق توسط فيه لوكاشينكو، والذي أنهى تمرد مجموعة فاغنر في روسيا، أن يتوجه بريغوجين إلى روسيا البيضاء، بينما جرى منح رجاله خيار الانضمام إليه أو الاندماج في القوات المسلحة النظامية الروسية.
وقال لوكاشينكو أيضا إن وزير دفاعه فيكتور خرينيكوف أخبره بأنه لا يمانع في وجود وحدة مثل فاغنر في جيش بيلاروسيا.
وأصدر لوكاشينكو تعليمات لوزير الدفاع بالتفاوض مع بريغوجين بشأن هذه المسألة.
وقال الكرملين، في وقت سابق، إن بريغوجين (62 عاما)، سينفى إلى بيلاروسيا المجاورة، لكنه هو شخصيا لم يؤكد ذلك ولا السلطات البيلاروسية.
ورصد موقع فلايت رادار 24 طائرة من طراز إمبراير ليغاسي 600 المسجلة في روسيا، والمرتبطة بيفغيني بريغوجن قائد مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة في وثائق العقوبات الأميركية، مسافرة إلى بيلاروسيا قادمة من روسيا.
وتتطابق رموز تعريف الطائرة مع تلك الخاصة بالطائرة التي تربطها الولايات المتحدة بشركة أوتولكس ترانسبورت التي يربطها مكتب وزارة الخزانة الأميركية لمراقبة الأصول الأجنبية ببريغوجن.