آخر الأخبار
  بلومبرغ: ترامب تراجع عن تهديد بوقف المساعدات للأردن   الصفدي: مصلحة الأردنيين في إقامة الدولة الفلسطينيين وعدم التهجير   الملك: مصلحة الاردن واستقراره وحماية الاردن والاردنيين فوق كل اعتبار   ترامب: ضم الضفة الغربية لإسرائيل سينجح   الملك ردًا على ترامب: سأفعل الأفضل لبلادي .. هذا ما جرى في اللقاء   بلاغ صادر عن الدكتور جعفر حسّان يخص الوزراء ورؤساء الهيئات والمؤسسات ومدراء الدوائر   الملك لترمب: سأفعل الأفضل لمصلحة الأردن وسنستقبل 2000 طفل فلسطيني مريض   نتنياهو: إذا لم تطلق حماس سراح مختطفينا حتى ظهر السبت سيعود الجيش لقتال شديد   ترامب عن الملك لدى استقباله في البيت الأبيض: إنه رجل عظيم   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى يوم الجمعة   أكثر من 400 صحفي وإعلامي أردني يرفضون التهجير ويساندون الملك (اسماء)   قرار حكومي أردني بخصوص الشاحنات السورية الداخلة إلى الأردن   من الاردن لشمال قطاع غزة: مواد طبية عاجلة وحليب الأطفال الخُدَّج عبر 120 طائرة عمودية   مطالبات بتأجيل أقساط القروض للأردنيين خلال شهر رمضان وعيد الفطر!   هل أسعار الذهب ستواصل إرتفاعها؟ خبير أردني يوضح ..   تعيين اللواء المتقاعد عدنان الرقَّاد بهذا المنصب .. تفاصيل   الشواربة يوضح بخصوص أبراج السادس والباص السريع   بدء تقديم طلبات إساءة الاختيار والانتقال بين التخصصات للدبلوم المتوسط   جلسة بين الحكومة والبنك الدولي لزيادة الدعم لوزارة التربية الأردنية   حسّان يؤكد دعم الحكومة لجذب مزيد من الاستثمارات للمنطقة التنموية في المفرق

الاستماع للأغاني الحزينة مفيد لك .. هل يعقل؟

{clean_title}
لا أحد يريد أن يبقى حزيناً، إذاً لماذا نٌحب الاستماع إلى الأغاني الحزينة كثيراً، ولماذا نختارها على الرّغم من تواجد الكثير من الأغاني السعيدة، ولماذا ننجذب للأغاني المؤلمة؟

بحث جديد كشف أن الأمر لا يتعلق بالأغاني الحزينة بل لأسباب عديدة أغلبها مرتبط بالمشاعر الإيجابية وهو أمر مُفيد كثيراً للصحّة الفكرية والذهنية



فقد كشفت تجربة جديدة أجراها فيلسوف وعالم النفس التجريبي في جامعة ييل، الدكتور جوشوا نوب، أننا نتوق إلى الأغاني الحزينة لأنها تساعدنا على الشعور بالتواصل وعدم العزلة

وأشارت النتائج إلى أن المشاعر التي جعلت المستمعين في التجربة يشعرون بأنهم أكثر ارتباطاً في المحادثة كانت متجذرة بعمق في "ما تدور حوله الموسيقى" مثل الحب والفرح، والنشوة، والوحدة الحزن، والأسى

وأوضح الدكتور نوب: "أنت تشعر بالوحدة فقط، وتشعر بالعزلة". وتابع "ثم هناك هذه التجربة حيث تستمع إلى بعض الموسيقى ... وتشعر أنك لست وحيداً"، بحسب ما نقلت "تلغراف"

شعور بالبهجة

وكانت دراسة سابقة قد كشفت أن الأشخاص الذين يستمعون للأغاني الحزينة لا يفعلون ذلك لزيادة بؤسهم

بدلاً من ذلك، تساعدهم الأغاني الحزينة على الشعور بمزيد من البهجة، وفقاً لتقرير في مجلة Emotion، التي تصدرها جمعية علم النفس الأميركية

من جانبهم قال علماء النفس إن أحد الأسباب لتفضيل الأشخاص الأغاني الحزينة هو لأن لها صدى مع ما يمر به الفرد. وأضاف جيريش شاندران، المحترف في شركة MNC، إنه يستمع إلى الأغاني الحزينة لأنها تواسيه، وفق موقع " deccanherald"

في موازاة ذلك، توصلت أبحاث من دراسات مختلفة إلى أن تفضيلنا للأغاني المزاجية والحزينة لأنها قد تكون بمثابة عامل استقرار للمزاج، ودعم عاطفي، وحتى محفز للتنفيس، وغالباً ما تكون كلماتها انعكاسية ومستثمرة عاطفياً وتبحث عن الروح

تعزيز المزاج

وتزودنا الموسيقى الحزينة أيضاً بالتنفيس عن ما في داخلنا من مشاعر، ولكنها ضرورية وإيجابية بشكل عام، وهي ضرورية للسلوك العاطفي الصحي، بحسب موقع " lifehack"

ولسنوات، قدم العلم دليلاً على أن البكاء يمكن أن يكون وسيلة رائعة لتوفير التنفيس وتعزيز المزاج الإيجابي، ويمكن للموسيقى الحزينة أن تسهل نوع الرحلة العاطفية التي تسمح لك بالتخلي عن كل شيء والشعور بتحسن نتيجة لذلك

وأخيراً، يمكن للموسيقى الحزينة تطوير روابط عاطفية قوية معنا حتى عندما لا نشعر بالحزن بشكل خاص