آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

الاستماع للأغاني الحزينة مفيد لك .. هل يعقل؟

{clean_title}
لا أحد يريد أن يبقى حزيناً، إذاً لماذا نٌحب الاستماع إلى الأغاني الحزينة كثيراً، ولماذا نختارها على الرّغم من تواجد الكثير من الأغاني السعيدة، ولماذا ننجذب للأغاني المؤلمة؟

بحث جديد كشف أن الأمر لا يتعلق بالأغاني الحزينة بل لأسباب عديدة أغلبها مرتبط بالمشاعر الإيجابية وهو أمر مُفيد كثيراً للصحّة الفكرية والذهنية



فقد كشفت تجربة جديدة أجراها فيلسوف وعالم النفس التجريبي في جامعة ييل، الدكتور جوشوا نوب، أننا نتوق إلى الأغاني الحزينة لأنها تساعدنا على الشعور بالتواصل وعدم العزلة

وأشارت النتائج إلى أن المشاعر التي جعلت المستمعين في التجربة يشعرون بأنهم أكثر ارتباطاً في المحادثة كانت متجذرة بعمق في "ما تدور حوله الموسيقى" مثل الحب والفرح، والنشوة، والوحدة الحزن، والأسى

وأوضح الدكتور نوب: "أنت تشعر بالوحدة فقط، وتشعر بالعزلة". وتابع "ثم هناك هذه التجربة حيث تستمع إلى بعض الموسيقى ... وتشعر أنك لست وحيداً"، بحسب ما نقلت "تلغراف"

شعور بالبهجة

وكانت دراسة سابقة قد كشفت أن الأشخاص الذين يستمعون للأغاني الحزينة لا يفعلون ذلك لزيادة بؤسهم

بدلاً من ذلك، تساعدهم الأغاني الحزينة على الشعور بمزيد من البهجة، وفقاً لتقرير في مجلة Emotion، التي تصدرها جمعية علم النفس الأميركية

من جانبهم قال علماء النفس إن أحد الأسباب لتفضيل الأشخاص الأغاني الحزينة هو لأن لها صدى مع ما يمر به الفرد. وأضاف جيريش شاندران، المحترف في شركة MNC، إنه يستمع إلى الأغاني الحزينة لأنها تواسيه، وفق موقع " deccanherald"

في موازاة ذلك، توصلت أبحاث من دراسات مختلفة إلى أن تفضيلنا للأغاني المزاجية والحزينة لأنها قد تكون بمثابة عامل استقرار للمزاج، ودعم عاطفي، وحتى محفز للتنفيس، وغالباً ما تكون كلماتها انعكاسية ومستثمرة عاطفياً وتبحث عن الروح

تعزيز المزاج

وتزودنا الموسيقى الحزينة أيضاً بالتنفيس عن ما في داخلنا من مشاعر، ولكنها ضرورية وإيجابية بشكل عام، وهي ضرورية للسلوك العاطفي الصحي، بحسب موقع " lifehack"

ولسنوات، قدم العلم دليلاً على أن البكاء يمكن أن يكون وسيلة رائعة لتوفير التنفيس وتعزيز المزاج الإيجابي، ويمكن للموسيقى الحزينة أن تسهل نوع الرحلة العاطفية التي تسمح لك بالتخلي عن كل شيء والشعور بتحسن نتيجة لذلك

وأخيراً، يمكن للموسيقى الحزينة تطوير روابط عاطفية قوية معنا حتى عندما لا نشعر بالحزن بشكل خاص