آخر الأخبار
  الأمن يُقنع ستيني بالعدول عن الانتحار من أعلى نفق المدينة الرياضية    الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين بالهجوم الإرهابي في باكستان   وزير الداخلية يفاجئ مكتب أحوال وادي السير   المياه تستهدف رفع قدرة محطات الصرف الصحي لـ800 ألف م3 يوميا   فرصة لتساقط الامطار بشمال الأردن يوم الاثنين   112 حادث إنقاذ في 24 ساعة   مكافحة الأوبئة: لقاح الحصبة آمن وفعال   توضيح لغير المقبولين بالجامعات الرسمية   الارصاد : الجمعة درجات حرارة اعلى من معدلها وانخفاض على الحرارة السبت   منصة إلكترونية للإجابة على استفسارات الطلبة عن القبول الموحد   قمر الحصادين يزين سماء الأردن الجمعة   هذا ما ستكون عليه حالة الطقس اليوم الجمعة   قمر الحصاد يضيء سماء الأردن اليوم   البريد الأردني يحذّر من الاستجابة لرسائل مزّيفة   مدير وحدة تنسيق القبول الموحد يوضح بخصوص إساءة الإختيار   الكشف عن معدلات القبول بالطب في الجامعات الرسمية   124 ألف حبة مخدرة ضبطت في إحدى القضايا و 9 كغم كريستال في قضية أخرى وإلقاء القبض على مطلوب خطر مسلح في قضية ثالثة   ١٤ يوماً فتكت بقلوبنا حد التشضي   أجواء مناسبة للرحلات بنهاية الاسبوع   توجيه صادر عن مدير الامن العام الدكتور اللواء عبيدالله المعايطة

ظاهرة تمزيق الكتب المدرسية مستمرة رغم قرار "التربية" باستردادها

{clean_title}
مع اقتراب نهاية الفصل الدراسي الثاني، عادت ظاهرة تمزيق الكتب المدرسية الى الواجهة، بالرغم من حرص وزارة التربية والتعليم على تنفيذ خطتها لاسترداد هذه الكتب.

وتجسد هذه الظاهرة وفقاً لمن يمارسها، نوعاً من الفرحة بالانتهاء من فترة الامتحانات، وقد تكون ايضا إعلانا بانتهاء الامتحانات واحتفالا ببدء العطلة.

وكانت الوزارة في وقت سابق ألزمت الطلبة في الصفوف من الرابع وحتى العاشر الأساسي بإعادة تسليم كتبهم باستثناء كتب التمارين إلى مدارسهم، تحت طائلة تغريمهم ثمنها في حال عدم اعادتها سليمة.

وتمثل هذه السلوكيات التي تشهدها بعض باحات المدارس ظاهرة لا تخلو من الاستنكار، إذ يعد تمزيق الكتب سلوكا مستهجنا ويثير الاستياء.

وتتكرر هذه الظاهرة سنويا حيث يتجمع عدد من الطلاب داخل الصفوف أو خارجها ويبدأون بتمزيق الكتب التي تم توزيعها عليهم في بداية العام الدراسي.

يقول استاذ علم الاجتماع د. حسين الخزاعي إن هذا السلوك ليس محصوراً في الأردن فحسب، بل يشهده العديد من البلدان حول العالم، ويعكس ضرورة العمل على تعزيز الوعي والتربية الصحيحة في المدارس، وتحفيز الطلاب على الاحترام والتقدير للمعرفة والثقافة والعلم.

ويضيف بأن على الجهات المعنية والمجتمع بأسره العمل على تعزيز قيم الاحترام والتقدير للمعرفة والعلم، وتنمية الوعي الثقافي والتربوي لدى الطلاب، وإيجاد الحلول اللازمة لمثل هذه الأفعال السلبية.

أما التربوي د. اشرف عليمات فيرى أن ظاهرة تمزيق الكتب ناجمة عن الارهاق النفسي الذي يشعر به الطلبة بعد فترة طويلة من الدراسة والاستعداد للامتحانات.

ويوضح عليمات أن بعض الطلبة قد يرى في الكتب المدرسية عائقاً في حياته اليومية، خاصةً إذا كان يعاني من ضغط الدراسة، لذا يلجأ للتخلص من هذه الكتب للحصول على الراحة النفسية.

من جهتها، تشدد وزارة التربية والتعليم على استنكارها ورفضها لهذا السلوك الذي يعكس غياب الوعي والتربية الصحيحة، مؤكدةً أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكراره.

وذكرت الوزارة ان استرداد الكتب يخفض كلفة طباعة الكتب المدرسية، مقدرة قيمة الوفر بـ 20- 25 مليون دينار سنويا، في ظل ارتفاع اثمان الورق والطباعة.