دعا وزير ما يسمى "الأمن القومي” المتطرف ايتمار بن غفير، مساء أمس الأحد، المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن "بن غفير” قوله: "ادعو كل اليهود لاقتحام المسجد الأقصى الأربعاء القادم”.
وظهر بن غفير في مقابلة تلفزيونية عبر القناة الـ12 العبرية قائلا : "إن المسجد الأقصى هو المكان الأهم لإسرائيل ولن نتنازل عنه مؤكدا أنه سيقتحم المسجد الأقصى بنفسه ولكن ليس الأربعاء القادم”، على حد قوله.
فلسطين تحذر
من جانبه حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتّوح، من الدعوة التي وجهها وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، التي دعا فيها كل اليهود لاقتحام المسجد الأقصى خلال عيد "الفصح اليهودي”.
وقال فتوح في بيان صدر عنه، إن "تحريض الحكومة الفاشية، ووزرائها على اقتحام الأقصى، وقيام مجموعات ما يسمى جبل الهيكل المتطرفة، بنصب مذبح على السور الجنوبي من أسوار القدس، وعمل تدريبات على تقديم (قربان) عيد الفصح اليهودي، والمراسم التي ستقام قرب المسجد الأقصى، ستشعل المنطقة وتدخلها في أتون حرب دينية، يتحمل مسؤوليتها حكومة اليمين المتطرف الفاشية.
وأضاف أن حجم التحريض وعمليات البطش والتنكيل بحق المصلين بالمسجد الأقصى، وما تخطط له الجماعات المتطرفة؛ يخشى أن يكرر مجزرة "الحرم الإبراهيمي” (نفذها مستوطن عام 1994) بالخليل، جنوب الضفة الغربية، أو القيام بعمل جنوني وتكرار عملية إحراق المسجد الأقصى (1969).
وطالب فتّوح، "المجتمع الدولي بالتدخل الفوري للجم هذا الجنون الارهابي الذي تقوده حكومة الاحتلال الفاشية، والتي لن يقتصر تأثيرها على الأراضي الفلسطينية المحتلة فقط”. رصد