صادقت محكمة التمييز على قرار محكمة الجنايات الكبرى بوضع شاب عشريني بالأشغال المؤقته 15 عامًا بجناية مواقعة أنثى بغير رضاها بالاغتصاب.
وفي التفاصيل فإنه وفي صباح أحد الأيام غادر زوج المجني عليها المنزل للعمل وترك الباب مفتوحا، وبعد مغادرته دخل الجاني وهو شاب عشريني ورأى المجني عليها تغط في نومها ووضع قطعة قماش على وجهها وقام بربط يديها بمربط بلاستيكي من الخلف بعد أن أثار خوفها بقوله لها انه من اصحاب السوابق وعليه كم هائل من القيود.
و بعد تقييدها تمكن من نزع ملابسها وعاشرها معاشرة الأزواج ، وبعد ما انتهى غادر المنزل دون أن تتعرف عليه، وقبل خروجه قال "لها اوعك تقدمي شكوى لاني رح انهي حياتك".
و عندما تمكنت المجني عليها من فك رباطها هاتفت زوجها مباشرة واخبرته بالذي حدث، وعندها تقدموا بشكوى لدى حماية الاسرة بالحادثة، وتم اخذ العينات من جسد المجني عليها.
وبيّن تقرير المختبر الجنائي أن العينات تعود لمتهم عشريني، وبعد ما تم كشف هوية المتهم والقبض عليه واحالته للمدعي العام من هناك للمحكمة التي جرمت المتهم بجناية مواقعة انثى بغير رضاها بالاغتصاب قضت بوضعه بالاشغال المؤقته 15 سنة.