آخر الأخبار
  هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة   إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان   محافظ العاصمة يقرر الإفراج عن دفعة جديدة من الموقوفين إداريا الجمعة   محافظ العاصمة يقرر الإفراج عن دفعة جديدة من الموقوفين إداريا الجمعة   "الأردنية" .. تفتح باب الترشح لعضوية إتحاد الطلبة   الحكومة: لم نرصد الساعات الماضية محاولات للاقتراب من مجالنا الجوي   الذهب يواصل الصعود عالميًا   أجواء مائلة للدفء في أغلب المناطق حتى الاثنين   الحكومة تطرح عطاءين لشراء قرابة 200 ألف طن من القمح والشعير   صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده   الصفدي: الأردن مستعد لإرسال 500 شاحنة يوميا إلى غزة حال إزالة العقبات الإسرائيلية   كتلة هوائية حارة تندفع نحو الأردن   العجارمة: فصل النائب المستقيل من الحزب سقطة كبيرة ومخالفة للدستور   طبيب أمراض صدرية وتنفسية يوجه نصائح هامة للأدنيين خلال العاصفة الرملية   100 طن مساعدات تدخل معبر رفح لقطاع غزة   الأمير الحسن يتناول الحلوى في البقعة   تحذيرات أمنية هامة بشأن حالة الطقس - تفاصيل   الاردن: موظف حكومي يختلس 48 ألف دينار خلال 4 شهور عمل! تفاصيل   الجيش ينفذ 7 إنزالات جوية على شمال قطاع غزة   توضيح بخصوص "مناهج الأول الثانوي" الجديدة

فقهاء يؤكدون أهمية تعزيز التسامح وتقبل الآخر في رمضان

{clean_title}
قال علماء شريعة ومختصون وباحثون شرعيون إن شهر رمضان فرصة ثمينة يجب اغتنامها في تعزيز قيم التسامح بين أفراد المجتمع.

وأوضحوا أن التسامح له أهميّة كبيرة في حفظ حقوق المسلمين وتحقيق السلام، والديمقراطيّة، والحدّ من العنف، والنزاعات، مؤكدين أهمية تعزيز خطاب التسامح، وتقبل الآخر في شهر رمضان وضرورة نبذ خطاب الكراهية.

وأوضح مفتي الكرك الدكتور وليد الذنيبات أن الشرائع السماوية جاءت لتهذيب النفوس وتعزيز مكارم الأخلاق فالتسامح منهج حياة، ومبدأ من المبادئ الجامعة بين الأفراد، وأن القيم الإسلامية السمحة تدعو لتعزيز الأمن والاستقرار والتسامح بين كل المجتمعات الإنسانية بمختلف جنسياتهم وانتماءاتهم السياسية والثقافية ليكونوا نسيجا واحدا ضد كل ما يهدد تلاحمهم وتماسكهم.

وأشار مدير أوقاف الكرك الشيخ حمود الضمور إلى أن التسامح يعد بيئة خصبة لجذب المواهب، والقدرات ممّا يساهم في التقدُّم، والابتكار، والنموّ الاقتصاديّ ومن الناحية الاجتماعيّة فإن التسامح يساهم في تقليل نسبة التنمُّر، وخاصّةً لدى الأطفال، وهو واجب أخلاقيّ تجاه الآخرين، ممّا يعزز احترام الشخص لذاته قبلَ احترامه للآخرين.

وأكد الباحث في أمور الفقه والشريعة الإسلامية الشيخ سفيان الحباشنة دور المدرسة في تحصين عقلية الطالب من مرض الكراهية والتعصب، لتقدمه للمجتمع طالباً مؤهلاً للتعايش مع مجتمعة وعصره والعالم بسلام ووئام من خلال نشر منظومة فكرية إسلامية تؤكد على الرأي والرأي الآخر وحرية المناقشة والفكر، لا التلقين والحفظ.

وقال الشيخ مجاهد الجعافرة إن شهر رمضان يعد فرصة لتهذيب النفس وتدريبها على التسامح والعفو فقيمة التسامح قيمة رائعة لا بد من ممارستها واستشعار عظمتها.

من جهته، قال الدكتور عزام الشمايلة إنَّ تحقيقَ التَّسامح بين النَّاس وتعميمه بينهم ليشملَ جميع معاملاتهم وأمور حياتهم، يتطلَّب تأكيداً أسريا وتربوياً يُنظِّمه، ويضمنُ ترتيبه واستحقاقه، ويكفلُ إنفاذه.

وأوضح المتخصص في أمور الشريعة الإسلامية الدكتور حمدو المعايطة أن التسامح يعني احترام ثقافة وعقيدة وقيم الآخرين، وهو ركيزة أساسية للعدل والحريات الإنسانية العامة، مؤكدا ضرورة معرفة وسائل تنشئة الأشخاص ليكونوا متسامحينَ منذ طفولتهم.