آخر الأخبار
  تقارير : تجميد أموال الاسد في روسيا وأسماء تطلب الطلاق   قرارات مجلس الوزراء   الفصائل الفلسطينية تبشر بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة   الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة من الواجهة الغربية   لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله   هل أصيب أي أردني بحادثة الدهس بسوق عيد الميلاد شرقي ألمانيا؟ بيان صادر عن "وزارة الخارجية" يجيب ..   إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا   البترا تخسر 75 % من زوارها الأجانب   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي السبت   قرارات حكومية بشأن الموظفين تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل   الحكومة تحسم الجدل حول رفع الضرائب والرسوم على الأردنيين   مطالبة بزيادة رواتب المتقاعدين في الاردن   قرار هام من السفارة السورية حول عودة السوريين بالاردن الى بلادهم   الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا   البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن

فقهاء يؤكدون أهمية تعزيز التسامح وتقبل الآخر في رمضان

{clean_title}
قال علماء شريعة ومختصون وباحثون شرعيون إن شهر رمضان فرصة ثمينة يجب اغتنامها في تعزيز قيم التسامح بين أفراد المجتمع.

وأوضحوا أن التسامح له أهميّة كبيرة في حفظ حقوق المسلمين وتحقيق السلام، والديمقراطيّة، والحدّ من العنف، والنزاعات، مؤكدين أهمية تعزيز خطاب التسامح، وتقبل الآخر في شهر رمضان وضرورة نبذ خطاب الكراهية.

وأوضح مفتي الكرك الدكتور وليد الذنيبات أن الشرائع السماوية جاءت لتهذيب النفوس وتعزيز مكارم الأخلاق فالتسامح منهج حياة، ومبدأ من المبادئ الجامعة بين الأفراد، وأن القيم الإسلامية السمحة تدعو لتعزيز الأمن والاستقرار والتسامح بين كل المجتمعات الإنسانية بمختلف جنسياتهم وانتماءاتهم السياسية والثقافية ليكونوا نسيجا واحدا ضد كل ما يهدد تلاحمهم وتماسكهم.

وأشار مدير أوقاف الكرك الشيخ حمود الضمور إلى أن التسامح يعد بيئة خصبة لجذب المواهب، والقدرات ممّا يساهم في التقدُّم، والابتكار، والنموّ الاقتصاديّ ومن الناحية الاجتماعيّة فإن التسامح يساهم في تقليل نسبة التنمُّر، وخاصّةً لدى الأطفال، وهو واجب أخلاقيّ تجاه الآخرين، ممّا يعزز احترام الشخص لذاته قبلَ احترامه للآخرين.

وأكد الباحث في أمور الفقه والشريعة الإسلامية الشيخ سفيان الحباشنة دور المدرسة في تحصين عقلية الطالب من مرض الكراهية والتعصب، لتقدمه للمجتمع طالباً مؤهلاً للتعايش مع مجتمعة وعصره والعالم بسلام ووئام من خلال نشر منظومة فكرية إسلامية تؤكد على الرأي والرأي الآخر وحرية المناقشة والفكر، لا التلقين والحفظ.

وقال الشيخ مجاهد الجعافرة إن شهر رمضان يعد فرصة لتهذيب النفس وتدريبها على التسامح والعفو فقيمة التسامح قيمة رائعة لا بد من ممارستها واستشعار عظمتها.

من جهته، قال الدكتور عزام الشمايلة إنَّ تحقيقَ التَّسامح بين النَّاس وتعميمه بينهم ليشملَ جميع معاملاتهم وأمور حياتهم، يتطلَّب تأكيداً أسريا وتربوياً يُنظِّمه، ويضمنُ ترتيبه واستحقاقه، ويكفلُ إنفاذه.

وأوضح المتخصص في أمور الشريعة الإسلامية الدكتور حمدو المعايطة أن التسامح يعني احترام ثقافة وعقيدة وقيم الآخرين، وهو ركيزة أساسية للعدل والحريات الإنسانية العامة، مؤكدا ضرورة معرفة وسائل تنشئة الأشخاص ليكونوا متسامحينَ منذ طفولتهم.