آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

وزير الداخلية اللبناني يهدد بإطلاق النار على كل من يحمل السلاح_فيديو

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : أكد مروان شربل، وزير الداخلية اللبناني، أن الجيش سيطلق النار على كل من يحمل السلاح، فيما تسود حالة من الحذر بمدينة صيدا اللبنانية، بعد الاشتباك الذي وقع ظهر اليوم الأحد، بين أنصار الشيخ أحمد الأسير وعناصر من حزب الله، وأعقبه جو من التوتر استدعى تدخل الجيش اللبناني الذي أقام نقاط تفتيش في المدينة وقام بتسيير دوريات في بعض الشوارع.
وحسب المصادر كانت الاشتباكات قد أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين في حي التعمير ـ عين الحلوة.
وشهدت المدينة اجتماعات بين الفعاليات السياسية في محاولة لتهدئة الأوضاع وإعادة الأمور إلى طبيعتها، بعدما قامت مجموعات من أنصار الشيخ الأسير بإطلاق النار في الهواء والقيام بممارسات استفزازية في بعض الأحياء.
فيما تعرض عدد من أنصار الشيخ الأسير في منطقة عبرا لنجلاء سعد، أرملة النائب الراحل مصطفى سعد زعيم التيار الشعبي الناصري، بالألفاظ النابية وانهالوا على سائقها بالضرب بالتزامن مع إطلاق نار في الهواء، واتهمت نجلاء سعد أنصار الأسير بمحاولة إثارة الفتنة في المدينة والتعرض لرموز يعرفها أهالي مدينة صيدا وكل لبنان، بأنها قدمت التضحيات الكبيرة من أجل المقاومة.

كان خلاف قد وقع ظهر اليوم بين نجل الشيخ أحمد الأسير “عمر”، وعناصر من قوى الأمن الداخلي كانت تقيم حاجزاً عند الكورنيش البحري في صيدا، نتيجة رفض الأسير الابن إعطاء مسئول الحاجز رخصة سوق السيارة، فيما كانت العناصر الأمنية تعالج الأمر.
واستنكر التنظيم الشعبي الناصري ممارسات أنصار الشيخ الأسير ودعا إلى التصدي لمفتعلي المشكلات، كما دعت الجماعة الإسلامية إلى إجراء تحقيق قضائي سريع لمعرفة مطلقي النار، وأدانت استخدام السلاح في صيدا أو غيرها.
كما دعا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مجلس الأمن الفرعي في الجنوب للانعقاد بشكل استثنائي، ودعا الأطراف جميعا إلى التروي والتزام الهدوء، مؤكداً أن القوى الأمنية لن تتهاون في معالجة المخلين بالأمن.
وفي المساء وصل وزير الداخلية إلى مدينة صيدا ليرأس اجتماع مجلس الأمن الفرعي، وقال أمام السراي إن ما حصل في المدينة نتيجة للاحتقان السياسي والمذهبي، وأكد أن لمدينة صيدا وضع خاص، والمفروض أن نولى اهتماماً أكبر للأمن في المدينة، وقال إنه على الجميع أن ينتبهوا إلى خطابهم السياسي والمذهبي، وما حصل اليوم يجب أن ينبهنا، وأعرب عن أمله بأن يتم تخطي هذه المرحلة الخطيرة.
وأكد وزير الداخلية أن السلاح بيد الجميع وهذا الموضوع يجب أن نتفاهم عليه، كما نفى أن يكون نجل الشيخ الأسير قد أطلق بالقوة من الدورية التي احتجزته وقال إنه هو الذي حل هذه المسألة!
كما أكد أن الأمن ليس بالتراضي وأن الجيش اللبناني سيطلق النار على كل من يحمل السلاح، ونفى شربل أن يكون الشيخ الأسير قد طلب منه إبلاغ حزب الله بإزالة لافتات له في صيدا، وقال إن الأجهزة الأمنية تنبهت للاحتقان في المدينة، وأنه هو من طلب من حزب الله إزالة اللافتات وأن الحزب تجاوب مع هذه الرغبة.