آخر الأخبار
  تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة

وزير الداخلية اللبناني يهدد بإطلاق النار على كل من يحمل السلاح_فيديو

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : أكد مروان شربل، وزير الداخلية اللبناني، أن الجيش سيطلق النار على كل من يحمل السلاح، فيما تسود حالة من الحذر بمدينة صيدا اللبنانية، بعد الاشتباك الذي وقع ظهر اليوم الأحد، بين أنصار الشيخ أحمد الأسير وعناصر من حزب الله، وأعقبه جو من التوتر استدعى تدخل الجيش اللبناني الذي أقام نقاط تفتيش في المدينة وقام بتسيير دوريات في بعض الشوارع.
وحسب المصادر كانت الاشتباكات قد أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين في حي التعمير ـ عين الحلوة.
وشهدت المدينة اجتماعات بين الفعاليات السياسية في محاولة لتهدئة الأوضاع وإعادة الأمور إلى طبيعتها، بعدما قامت مجموعات من أنصار الشيخ الأسير بإطلاق النار في الهواء والقيام بممارسات استفزازية في بعض الأحياء.
فيما تعرض عدد من أنصار الشيخ الأسير في منطقة عبرا لنجلاء سعد، أرملة النائب الراحل مصطفى سعد زعيم التيار الشعبي الناصري، بالألفاظ النابية وانهالوا على سائقها بالضرب بالتزامن مع إطلاق نار في الهواء، واتهمت نجلاء سعد أنصار الأسير بمحاولة إثارة الفتنة في المدينة والتعرض لرموز يعرفها أهالي مدينة صيدا وكل لبنان، بأنها قدمت التضحيات الكبيرة من أجل المقاومة.

كان خلاف قد وقع ظهر اليوم بين نجل الشيخ أحمد الأسير “عمر”، وعناصر من قوى الأمن الداخلي كانت تقيم حاجزاً عند الكورنيش البحري في صيدا، نتيجة رفض الأسير الابن إعطاء مسئول الحاجز رخصة سوق السيارة، فيما كانت العناصر الأمنية تعالج الأمر.
واستنكر التنظيم الشعبي الناصري ممارسات أنصار الشيخ الأسير ودعا إلى التصدي لمفتعلي المشكلات، كما دعت الجماعة الإسلامية إلى إجراء تحقيق قضائي سريع لمعرفة مطلقي النار، وأدانت استخدام السلاح في صيدا أو غيرها.
كما دعا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مجلس الأمن الفرعي في الجنوب للانعقاد بشكل استثنائي، ودعا الأطراف جميعا إلى التروي والتزام الهدوء، مؤكداً أن القوى الأمنية لن تتهاون في معالجة المخلين بالأمن.
وفي المساء وصل وزير الداخلية إلى مدينة صيدا ليرأس اجتماع مجلس الأمن الفرعي، وقال أمام السراي إن ما حصل في المدينة نتيجة للاحتقان السياسي والمذهبي، وأكد أن لمدينة صيدا وضع خاص، والمفروض أن نولى اهتماماً أكبر للأمن في المدينة، وقال إنه على الجميع أن ينتبهوا إلى خطابهم السياسي والمذهبي، وما حصل اليوم يجب أن ينبهنا، وأعرب عن أمله بأن يتم تخطي هذه المرحلة الخطيرة.
وأكد وزير الداخلية أن السلاح بيد الجميع وهذا الموضوع يجب أن نتفاهم عليه، كما نفى أن يكون نجل الشيخ الأسير قد أطلق بالقوة من الدورية التي احتجزته وقال إنه هو الذي حل هذه المسألة!
كما أكد أن الأمن ليس بالتراضي وأن الجيش اللبناني سيطلق النار على كل من يحمل السلاح، ونفى شربل أن يكون الشيخ الأسير قد طلب منه إبلاغ حزب الله بإزالة لافتات له في صيدا، وقال إن الأجهزة الأمنية تنبهت للاحتقان في المدينة، وأنه هو من طلب من حزب الله إزالة اللافتات وأن الحزب تجاوب مع هذه الرغبة.