آخر الأخبار
  الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية للأونروا بسبب غياب الأدلة   7 مؤبدات لمنفذة تفجير شارع الاستقلال بإسطنبول   الفايز: الدم الفلسطيني ليس رخيصا ولن يسامح فيه أي طفل فلسطيني   تحذير امني بخصوص حالة الطقس   مكتب سياسي جديد لحزب العمال للمشاركة في الانتخابات النيابية   الأردن .. تحذير من السيول والانزلاق على الطرقات السبت   الأمن العام يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة في الأماكن غير المخصصة أو عدم اتباع الإرشادات   أسعار النفط ترتفع عالميًا   فتح باب اعتماد المراقبين المحليين للانتخابات   تعرف على الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية   تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة وانخفاض على درجات الحرارة   الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد   توضيح رسمي حول التشويش على نظام "جي بي أس" في الأردن   وزير الصحة يرعى حفل حصول مركز خريبة السوق على شهادة الامتياز   اعلان حكومي بخصوص طريق جرش-المفرق   الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين من رابطة الفنانين التشكيليين والتقدم الأكاديمي التربوي   بيان صادر عن الخطوط الجوية الملكية الأردنية .. ما الذي جاء فيه؟   طبيب أردني يحذر الاردنيين من السجائر الالكترونية   مدعوون للتعيين في وزارة الصحة (أسماء)

بعد غياب 17 عاماً.. "فيسبوك" يعيد شاباً مصرياً لأهله

{clean_title}

شهدت محافظة المنوفية في مصر احتفال أسرة بعودة نجلها المفقود مرة أخرى بعد غياب دام 17 عاما.

أسرة الشاب ناصر لم تدخر جهدا للبحث عنه طوال هذه السنوات، حتى إنها نشرت صورة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وتواصل والده مع إحدى صفحات البحث عن الأطفال المفقودين، وساعدوه في العثور على نجله مؤكدين أنه متواجد في محافظة القاهرة على حد قوله لوسائل إعلام محلية.

وأكد الحاج سمير والد الشاب العائد أنه منذ اللحظة الأولى التي فقد فيها نجله لم تكن لديه القدرة على التفكير في أمور الحياة أو النوم.

وعن لحظة لقائه بنجله في القاهرة قال "ما كنتش مصدق بعد 17 سنة أشوفه تاني.. فرحتي ما تتوصفش.. دموعي نزلت مني أول ما شفته وقلبي قالي إنه ابني".

وأوضح ناصر الشاب العائد إلى أسرته، أنه تغيب منذ أن كان في سن العاشرة، حيث كان يعمل نجارا في إحدى الورش، واستقل القطار إلى القاهرة، موضحا أن إحدى الأسر تولت رعايته حتى أصبح شابا.

وأضاف لـ "العربية.نت" أنه لم يكن يعلم بموعد لقاء أسرته، لكنه سعد بذلك رغم أنه لم يتعرف على والديه إنما تعرف على شقيقه أحمد.

وأشار إلى أنه كان يعمل ليلا ونهارا في مطبعة وعاش في سكن مستقل، وفره له صاحب العمل، لكسب قوت يومه.