آخر الأخبار
  العيسوي يلتقي وفدا من منطقة المنارة بإربد   المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية   الحكومة تعلن عن تحويلات مرورية على طريق المطار - تفاصيل   11 مليون دقيقة اتصال خلال الربع الرابع بالعام 2023   النائب صالح العرموطي : هذا التصرف يتعارض مع احكام الشرع الحنيف وخرق فاضح لحرمة شهر رمضان المبارك   3 سنوات سجن وغرامة 1000 دينار بعد ضبط 1960 كبتاجون كان يخبئها في سيارته .. تفاصيل   إتصال هاتفي يجمع بين الصفدي ووزير الخارجية البريطاني وهذا ما دار بينهما   الحكومة تحذر من مخالفات "جمع التبرعات" .. تفاصيل   توجيهات من مدير الامن العام بشأن المتقاعدين العسكريين   التربية: انتهاء مهلة التسجيل لامتحان "التوجيهي" مساء اليوم   الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان   44.40 دينارا .. ارتفاع قياسي جديد على أسعار الذهب محليا   الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل   غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مُصدري الشيكات   مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب   بيان من الجمعية الفلكية الأردنية حول رؤية هلال عيد الفطر   بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان   لمن يريد توفير الأموال .. خبيرة تضع 3 شروط للتسوق   عقل: 24% هدر البنزين في الأردن   أجواء دافئة في أغلب المناطق اليوم وحالة من عدم الإستقرار الجمعة

كوكب الزهرة وقصاصة من فلكي مصري .. توقعات جديدة مرعبة لعالم الزلازل الهولندي!

{clean_title}
ما زال عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس يتلقى الانتقادات والاتهامات بإثارة الذعر حول العالم، بعد أن حذّر مراراً من "زلزال هائل" وأنشطة زلزالية مدمرة، بناء على حساباته الهندسية التي تربط بين تحرك الكواكب واصطفافها وتأثيرها على الأرض، إلا أنه يصر على نظرياته، ويعاود التغريد بمزيد من التوقعات عن أنشطة زلزالية وشيكة خلال شهر مارس، رابطاً الأمر بكوكب الزهرة.

وفي أحدث توقعاته، الأربعاء، أعاد هوغلربيتس التغريد برسم بياني وقال إنه "تم ذكر بعض الهندسة الحرجة في 13 (من مارس). وهي تتضمن هندسة عطارد والزهرة (القمم الحمراء/البنفسجية) مجتمعة. راقبوا الزلازل الأقوى في الأيام القادمة حيث ستكون الأرض في ارتباط رباعي مع الشمس وعطارد ونبتون (القمم الحمراء)".


وكانت تحذيرات هوغربيتس قد تسببت في حالة من الهلع، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الأسابيع القليلة الماضية، أبرزها كان الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فبراير، وتسبب في سقوط أكثر من 51 ألف قتيل ما بين تركيا وسوريا، إضافة إلى عشرات الآلاف من المصابين والمشردين.

وبعد أن غرّد في السابق عن علاقات بين حدوث الزلازل واكتمال القمر، أثار العالم الهولندي الجدل مجدداً بالتغريد حول علاقة كوكب المشترى بالزلازل التي تحدث على الأرض. فغرّد أمس أيضا بالقول: "لعب كوكب الزهرة دورًا رئيسيًا في الزلازل في 6 فبراير. نقدم هنا إحصائيات توضح وجود علاقة قوية لا يمكن إنكارها بين كوكب الزهرة والزلازل الكبرى".


وأعاد التغريد ببيانات نشرتها الهيئة التي يتبعها SSGEOS مؤكداً أنه "يمكن لأي شخص مهتم ببساطة الحصول على نطاق النظام الشمسي وقياس الاقترانات في البيانات"، حيث أشارت تلك البيانات إلى أن كوكب الزهرة فريد من نوعه. ليس فقط لأنه يحتوي على مجال كهرومغناطيسي مستحث، بل له أيضًا ارتباط قوي جدًا بنسبة 87% مع الزلازل الكبرى (آخرها في تركيا الوسطى).

والغريب أن متابعة للعالم الهولندي، تدعى هناء مطر، ردت عليه بتغريدة مؤكدة أن والدها عالم فلك مصري وقد قدم تلك النظرية منذ 30 عامًا، وأعربت عن رغبتها في التحدث مع هوغربيتس، كما أرفقت رسما يدويا يعود لوالدها.


فما كان من العالم الهولندي إلا أن شكرا قائلا: "نعم، في الماضي قام بعض العلماء الشجعان بالملاحظة والبحث الفعليين. يجب تشجيعه بشكل كبير. شكرا لك Hanaa Matter لتقاسم عمل والدك". والصورة التي شاركتها المتابعة المصرية هي للمجموعة الشمسية، مع الإشارة (بخط اليد) لعلاقة بين كوكبي المشترى والزهرة بزلازل وقعت في صيف 1995.

وفي تغريدة أخرى، كتب العالم الهولندي المثير للجدل: "لقد حان الوقت للتخلي عن نظام معتقد قائم فقط على نظرية عمرها 300 عام والبدء في تبني نظريات جديدة تشمل أيضًا المجالات الكهرومغناطيسية للكواكب"، محذرا من "نشاط زلزالي أقوى في الأيام القادمة".


هوغربيتس، الذي أصبح من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، كان قد نشر مؤخرا تنبؤا مشؤوما يعتقد فيه بأنه، وبسبب تقارب الهندسة الحرجة للأرض وعطارد وزحل، فقد أصبح كوكب الأرض مهددا في الأيام السبعة الأولى من شهر مارس، بما أسماه "زلزالا هائلا" بقوة 8.5 وما فوق.


كما نشر هوغربيتس مقطع فيديو يشرح توقعاته، قائلاً إن وقوع الزلازل في أماكن حضرية، ووقوعها في أماكن غير مأهولة، لا يعني أنها لم تحدث. وأكد أن توقعاته بـ"أسبوع حرج" في مارس تحقق بالفعل، حيث ضربت الأرض عدة زلازل، أقواها بشدة 6.9 درجة، إلا أنها لحسن الحظ وقعت في أماكن نائية فلم تسبب أضرارا. وخلال نشرته، توقع هوغربيتس بعض الأنشطة الزلزالية في شهر مارس نتيجة للاقتران القمري خاصة مع كوكب المشتري، مؤكداً أنه لا يمكن التنبؤ بمكان تلك الأنشطة أو مدى قوتها. وأشار إلى أن قوة تأثير تلك الأنشطة الزلزالية تعتمد على حالة القشرة الأرضية في المناطق التي تضربها الزلازل.


وقد أكد العديد من الخبراء والدراسات سابقاً أنه لا يمكن التنبؤ بتاريخ وقوع الزلازل على الرغم من إمكانية تحديد مكانها استناداً إلى تاريخ المناطق وموقعها على صفائح النشاط الزلزالي حول العالم.

كما انتقد العديد من العلماء نظريات هوغربيتس، نافين مسألة ارتباط حركة الكواكب وتموضعها بالنشاط الزلزالي. فنظريات هوغربيتس وتوقعاته حول الزلازل والانفجارات البركانية لا تدعمها العلوم السائدة، والغالبية العظمى من علماء الزلازل والجيولوجيين لا يعتبرون ادعاءاته ذات مصداقية.